ترحيب خاص لمسافر فلسطيني وصل إلى مطار مدريد
تاريخ النشر: 25th, May 2024 GMT
وصل مواطن فلسطيني إلى مطار العاصمة الإسبانية مدريد الجمعة، ليتفاجأ بوجود بطاقة داخل جواز سفره بعد أن وضعت الشرطة الإسبانية عليه ختم دخول البلاد.
وأكد المسافر الفلسطيني أنه وجد بطاقة مكتوب عليها :"من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة".
إسبانيا|
فلسطيني وصل مطار مدريد اليوم، بعد ان ختمت الشرطة الاسبانية جواز سفره ودخل البلاد، تفاجئ بوضع بطاقة داخل جوازه، مكتوب عليها :"من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة"
ذات الشعار الذي أشعل أزمة دبلوماسية بين إسبانيا وإسرائيل إثر تصريحات نائبة رئيس الوزراء يولندا دياز.
ويأتي ذلك بعد أن تصريحات لنائبة رئيس الوزراء الإسباني وزيرة العمل، يولاندا دياز، في مقطع فيديو على منصة "أكس" (تويتر سابقا) قالت فيه: "نرحب اليوم باعتراف إسبانيا بدولة فلسطين لكن لا يمكننا التوقف عند هذا الحد. فلسطين ستكون حرة من النهر إلى البحر".
وجاء ذلك تعليقا على إعلان رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين.
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وتعمل "إسرائيل" على تشويه شعار "من النهر إلى البحر" الذي يشير إلى خريطة فلسطين التاريخية قبل قيام الاحتلال، قائلة إنه يدعو إلى "إبادة إسرائيل".
وأعلن رئيس الوزراء الإسباني الأربعاء اعتراف بلاده رسميا بدولة فلسطين، اعتبارا من 28 أيار/ مايو الجاري، كما أعلنت النرويج وأيرلندا أيضا الاعتراف بدولة فلسطين.
ونتيجة ذلك، أعلن الاحتلال الإسرائيلي عن قرار انتقامي ضد القنصلية الإسبانية في القدس المحتلة، بعد قرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين.
وكشف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، قراره منع القنصلية الإسبانية العامة في القدس من تقديم خدماتها للفلسطينيين؛ ردا على قرار مدريد الاعتراف بدولة فلسطين.
وقال كاتس في منشور على منصة إكس: "ردا على اعتراف إسبانيا بالدولة الفلسطينية، والدعوة المعادية للسامية التي أطلقها نائب رئيس الوزراء الإسباني، ليس فقط للاعتراف بالدولة الفلسطينية، بل "لتحرير فلسطين من النهر إلى البحر"، قررت قطع العلاقة بين التمثيل الإسباني في إسرائيل والفلسطينيين، ومنع القنصلية الإسبانية في القدس من تقديم الخدمات للفلسطينيين من الضفة الغربية".
وأضاف: "إذا كانت هذه الشخصية الجاهلة (نائب رئيس الوزراء الإسباني) المليئة بالكراهية تريد أن تفهم ما الذي يسعى إليه الإسلام الراديكالي حقّا، فعليها أن تدرس 700 عام من الحكم الإسلامي في الأندلس - إسبانيا اليوم"، على حدّ قوله.
وقبل هذا التطور، كانت 8 بلدان أعضاء في الاتحاد الأوروبي تعترف بدولة فلسطين، وهي: بلغاريا وبولندا وتشيكيا ورومانيا وسلوفاكيا والمجر وقبرص والسويد.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية فلسطيني مدريد اسبانيا مدريد فلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة رئیس الوزراء الإسبانی من النهر إلى البحر بدولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
استعدادات داخل إسبانيا لإضرابات نقابية واسعة تضامنًا مع فلسطين ضد الإبادة الإسرائيلية
تتأهب النقابات العمالية والطلابية داخل إسبانيا اليوم لتنفيذ إضراب عام، احتجاجًا على ما وصفته بـ"الإبادة الجماعية" التي يتعرض لها الفلسطينيون في قطاع غزة منذ عامين.
وسيرافق الإضراب 200 مظاهرة في عموم الأراضي الإسبانية.
ويطالب المشاركون بقطع كافة أشكال العلاقات مع إسرائيل، ويستندون في ذلك إلى تجارب دولية سابقة، مثل مقاطعة نظام الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.
ويأتي الإضراب بالتزامن مع تصاعد الاستياء الشعبي والنقابي بعد مهاجمة إسرائيل "أسطول الصمود"، الذي انطلق من برشلونة بمشاركة أوروبية واسعة لكسر الحصار عن غزة، حيث اعتُقل العديد من المشاركين على يد بحرية الإحتلال في المياه الدولية.
بن غفير يواصل تحريضه: ينبغي محو "حماس" من على وجه الأرض
زعم وزير اليمين المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن حركة حماس "عادت إلى أساليبها المعهودة من الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات" على حد تعبيره
وقال بن غفير في إفادة صحفية: "كفى إذلالا، بعد لحظة من فتح البوابات لمئات الشاحنات، عادت حماس سريعا إلى أساليبها المعروفة - الكذب والخداع وانتهاك حرمة العائلات والأموات، الإرهاب النازي لا يفهم إلا القوة، والطريقة الوحيدة لحل المشاكل معه هي محوه عن وجه الأرض".
رئيس وزراء فلسطين: وقف حرب غزة لا يكفي لإنهاء المأساة
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى أن وقف الحرب في غزة يشكّل خطوة أساسية نحو استعادة الحياة الطبيعية لشعب فلسطين بعد عامين من المعاناة.
وشدد على أن هذه الخطوة ليست نهاية الطريق، بل بداية مرحلة جديدة يجب أن تقود إلى استعادة الأمن وتوحيد المؤسسات الوطنية في الضفة الغربية وقطاع غزة، وبث الأمل بالاستقرار.
اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضاً.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وقال مصطفى خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، الثلاثاء، إن وقف الحرب وحده لا يكفي لإنهاء المأساة، موضحاً أن الضمان الحقيقي للأمن والسلام هو تمكين الحكومة الفلسطينية من أداء دورها الكامل في غزة، ضمن مسؤولياتها الوطنية تجاه الشعب الفلسطيني في كل أماكن وجوده.
وأضاف أن إغاثة غزة وإعادة إعمارها وإدارتها ليست مكسباً سياسياً، وإنما مسؤولية وطنية وإنسانية كبرى تتحملها الحكومة الفلسطينية بكل التزام وجدية.