حكومة النيل الأبيض تدعو المواطنين لكشف «الخلايا النائمة»
تاريخ النشر: 27th, May 2024 GMT
قال الوالي المكلف، لدى مخاطبته المواطنين بمدينة الدويم، أن قوات الدعم السريع تهدف عبر آلتها الإعلامية، إلى نشر الخوف والهلع وزعزعة الأمن والاستقرار
التغيير:كوستي
دعا والي ولاية النيل الأبيض المكلف، عمر الخليفة عبد الله، المواطنين لعدم الالتفات للشائعات التي تروج لها الآلة الإعلامية للدعم السريع.
وتقع ولاية النيل الأبيض في وسط السودان تحدها شمالا ولاية الخرطوم وغربا شمال كردفان، ومن الجنوب الغربي ولاية جنوب كردفان وولاية أعالي النيل، ومن جهة الشرق ولايتا الجزيرة وسنار.
وتمارس قوات الدعم السريع انتهاكات واسعة على قرى شمال ولاية النيل الأبيض المتاخمة للعاصمة الخرطوم، منذ انسحاب الجيش من القطينة في ديسمبر من العام الماضي.
وقبل نحو أسبوعين تصدى الجيش السوداني لهجوم من قوات الدعم السريع على منطقة الأعوج شمال مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض- جنوبي البلاد، وفق ما أكدت مصادر عسكرية.
وتسعى الدعم السريع للسيطرة على جسر مدينة الدويم للحصول على إمداد من غرب السودان، ودخول قرى غرب المناقل المتاخمة لولاية النيل الأبيض لقطع الطريق أمام تقدم الجيش الذي يخطط لاستعادة حاضرة ولاية الجزيرة ود مدني.
وقال الوالي المكلف، لدى مخاطبته المواطنين بمدينة الدويم، الاثنين، أن قوات الدعم السريع تهدف عبر آلتها الإعلامية، إلى نشر الخوف والهلع وزعزعة الأمن والاستقرار.
ورافق الوالي المكلف، اللواء الركن حيدر علي الطريفي قائد العمليات العسكرية بولاية النيل الأبيض وأعضاء لجنة الأمن بالولاية والمحلية والمدير التنفيذي لمحلية الدويم، عبد الغفار على فرج الله.
وأكد الوالي المكلف، قدرة القوات المسلحة للتصدي لقوات الدعم السريع وهزيمتها.
وأوضح أن الهدف من زيارته لمدينة الدويم هو الاطمئنان على جاهزية القوات المرابطة في الدفعات الأمامية خاصة بالمنطقة الشمالية على الضفتين الشرقية والغربية.
وطالب الوالي المواطنين برفع الحس الأمني والمساعدة على كشف الخلايا النائمة والتبليغ الفوري عنها لأقرب وحدة عسكرية.
كما ناشد الشباب للانخراط في كتائب المقاومة الشعبية المسلحة لإسناد القوات المسلحة والدفاع عن الأرض والعرض.
الوسومالدويم النيل الأبيض الوالي المكلف حرب الجيش و الدعم السريعالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الدويم النيل الأبيض الوالي المكلف حرب الجيش و الدعم السريع ولایة النیل الأبیض قوات الدعم السریع الوالی المکلف
إقرأ أيضاً:
الحكومة الكينية تنفي تورطها في تسليح الدعم السريع
نفت الحكومة الكينية بشكل قاطع الاتهامات التي تشير إلى تورطها في توريد أسلحة إلى قوات الدعم السريع في السودان. ورفضت الحكومة ما وصفته بالادعاءات التي وردت في تحقيق حديث بثّته قناة "إن تي في"، والذي كشف عن العثور على صناديق ذخيرة تحمل علامات كينية في مستودع أسلحة تابع لقوات الدعم السريع بالقرب من العاصمة السودانية الخرطوم.
وأكد المتحدث باسم الحكومة الكينية، إسحاق مورا، في بيان رسمي، أن مشاركة كينيا في السودان تقتصر على تقديم المساعدات الإنسانية ودعم جهود السلام.
وقال مورا خلال مؤتمر صحفي "دور كينيا في عملية السلام عبر الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) هو الدور الوحيد الذي نضطلع به. وأي ادعاء بخلاف ذلك لا يعدو أن يكون مجرد تكهنات. ولا علاقة لنا بهذه الادعاءات المتداولة".
وفيما يتعلّق بالتحقيق الذي أجرته القناة بالتعاون مع منصة "بيلينغكات"، والذي تضمن صورا لصناديق ذخيرة تحمل علامات كينية عُثر عليها في مستودع تابع لقوات الدعم السريع، نفت وزارة الدفاع الكينية أي صلة لها بتلك الأسلحة.
وأوضحت الوزارة أنها لم تتمكن من التعرّف على الصناديق أو النقوش الظاهرة عليها، مؤكدة أن الأسلحة التي تتعامل معها هي محلية الصنع فقط.
ولم توضح الوزارة ما إذا كانت كينيا قد استوردت أو صدّرت أو حولت أسلحة يمكن أن تفسر وجود تلك الصناديق في السودان.
يُذكر أن الحكومة السودانية كانت قد قررت، في 14 مارس/آذار الماضي، تعليق جميع وارداتها من كينيا، وذلك ردا على قرار كينيا استضافة أفراد من قوات الدعم السريع في نيروبي.
وأعلنت الحكومة السودانية تعليق جميع الواردات من كينيا عبر المنافذ البرية والجوية والبحرية "حتى إشعار آخر"، مشيرة إلى أن القرار يهدف إلى حماية المصالح والأمن القومي السوداني.
ورغم هذه التوترات، شدد مورا على موقف كينيا الحيادي في النزاع، مؤكدا استعداد بلاده لاستضافة مفاوضات سلام بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
إعلانكما أعاد التأكيد على التزام كينيا بدعم جهود السلام في السودان، داعيا إلى إقامة إطار موحد للسلام يشمل الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة، على غرار النموذج الذي تم تطبيقه في جنوب السودان.