الرئيس الروسي: سياسة نظام كييف ليس لها مستقبل
تاريخ النشر: 2nd, August 2023 GMT
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن نظام كييف يحاول حظر كتب الكلاسيكيات الروسية وإتلافها، مؤكدا أن مثل هذه السياسة لم يكن لها مستقبل ولن يكون.
أخبار متعلقة
مصري يترأس مشروع سفراء التعليم النووي في روسيا: أحلم بتجربة مماثلة في مصر
روسيا تتصدى لهجمات أوكرانية على موسكو وسفن مدنية
روسيا: إسقاط مروحية أوكرانية من طراز Mi-24 في خيرسون
وقال بوتين خلال اجتماع مع أعضاء الحكومة الروسية عبر تقنية التحاضر المرئي إن سكان مقاطعتي خيرسون وزابوروجيه وجمهوريتي دونيتسك ولوغانسك لم يتخلوا عن الثقافة الروسية، ويحافظون على لغتهم الأم.
وتابع: «إنهم يهتمون بشدة بالأدب الروسي العظيم، وأنا أعلم أنهم يحبون أعمال مواطنينا البارزين، وهذا على الرغم من كل محاولات السلطات الأوكرانية الحالية لحظر الكتب الروسية الكلاسيكية والمعاصرة، وسحبها من البيع أو من المكتبات أو حتى إتلافها».
وشدد بالقول: «لم تكن هناك مثل هذه السياسة من قبل، وأنا متأكد من أنه لن يكون لها أي مستقبل».
الرئيس الروسي فلاديمير بوتينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
قيادي بمستقبل وطن: كلمة الرئيس تعكس التضحيات التي تقدمها مصر من أجل القضية الفلسطينية
قال المهندس تامر الحبال، القيادي بحزب مستقبل وطن ، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم حول الوضع في قطاع غزة جاءت حاسمة وواضحة، ووضعت النقاط فوق الحروف في مواجهة كل من يشكك أو يحاول المزايدة على الدور المصري تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن ما قاله الرئيس يعكس بصدق حجم الألم والتحدي والتضحية التي تقوم بها الدولة المصرية من أجل شعب شقيق يتعرض لحرب إبادة حقيقية منذ أكتوبر الماضي.
وأضاف الحبال في تصريحات صحفية له اليوم، أن حديث الرئيس كشف للمصريين والعالم حجم الضغوط التي تتحملها الدولة المصرية، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني أو الأمني، من أجل استمرار تدفق المساعدات إلى غزة رغم محاولات التشويه والتشكيك التي تصدر من أطراف معروفة الأهداف والنوايا، مؤكدًا أن الرئيس تحدث من منطلق القائد المسؤول لا الباحث عن شعبية أو مكاسب آنية، وقدم خطاب دولة لا شعارات تيارات.
وأوضح أن إشارات الرئيس لرفض مصر الكامل لأي محاولات لتصفية القضية أو تهجير الفلسطينيين عبر سيناء، كانت بمثابة الرد النهائي على كل من حاول ترويج أكاذيب أو توريط القاهرة في صفقات مشبوهة. مشيرًا إلى أن مصر تصر على أن تكون الأرض الفلسطينية لأهلها، و بقاء الفلسطيني فوق ترابه لا تهجيره.
ولفت الحبال إلى أن الرئيس قدّم كشف حساب واضح أمام المصريين عن الجهود التي تقوم بها الدولة بكل مؤسساتها، بدءًا من القوات المسلحة ومرورًا بالهلال الأحمر المصري وصولًا إلى مؤسسات المجتمع المدني، التي تعمل ليل نهار من أجل إيصال الغذاء والدواء للمحاصرين في القطاع، رغم المخاطر والتهديدات المستمرة على الأرض.
وأشار إلى أن ما قاله الرئيس اليوم بشأن إدخال أكثر من ٥٠٪ من حجم المساعدات التي تصل إلى غزة عبر مصر، وأن القاهرة هي المعبر الإنساني الحقيقي، هو بمثابة صفعة في وجه الحملات الممولة التي تحاول تزييف وعي الشعوب العربية وشيطنة الدور المصري في ملف غزة.
وشدد الحبال على أن كلمة الرئيس كانت ضرورية في هذا التوقيت، خاصة بعد حملات تشويه منظمة تمس الثوابت المصرية، وتشكك في نواياها رغم ما قدمته وتقدمه منذ عقود، لافتًا إلى أن من يدقق في مضمون الكلمة سيجد أنها نابعة من وجع حقيقي وحب عميق لفلسطين وشعبها، ولكنها أيضًا نابعة من حرص لا يقل على أمن مصر واستقرارها.
وأكد القيادي بحزب مستقبل وطن أن ما تقوم به مصر حاليًا يتطلب من الجميع الدعم والمساندة، لا التثبيط أو الاتهام، موضحًا أن من لا يرى الدور المصري في غزة فهو إما جاحد أو جاهل.