زاخاروفا: سنرد على أي تقييد لحركة دبلوماسيينا في بولندا
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
موسكو-سانا
أكدت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن روسيا ستتخذ إجراءات مناسبة تجاه الدبلوماسيين البولنديين لديها إذا أقدمت وارسو على تقييد حركة الدبلوماسيين الروس على أراضيها.
وقالت زاخاروفا لوكالة نوفوستي: “ما سمعناه مجرد تصريح في الوقت الراهن…. لم نتلق حتى الآن أي مذكرات دبلوماسية أو وثائق أخرى أو توضيحات تشير إلى تقييد حركة دبلوماسيينا… وإذا ثبت لنا ذلك ستتلقى وارسو رداً سيؤثر على وضع دبلوماسييها في روسيا”.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الخارجية البولندي رادوسلاف سيكورسكي أن بلاده قررت تقييد تنقل الدبلوماسيين الروس على أراضيها، دون أن تشمل السفير الروسي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تعتقل عشرات المؤيدين لحركة داعمة لفلسطين
اعتقلت شرطة العاصمة البريطانية -اليوم السبت- 41 شخصا أظهروا دعمهم لحركة "فلسطين أكشن" في مظاهرة خارج البرلمان.
وفي بيان على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت شرطة لندن إنها ألقت "القبض على 41 شخصا لإظهار دعمهم لمنظمة محظورة، واعتقل شخص واحد بتهمة الاعتداء".
وكانت الشرطة اعتقلت 29 شخصا بعد مظاهرة مماثلة في لندن الأسبوع الماضي.
ونفذت الشرطة اعتقالات أيضا في مظاهرة لدعم حركة "فلسطين أكشن" في مانشستر. وخرجت احتجاجات أخرى في كارديف وأيرلندا الشمالية.
وحظر المشرعون البريطانيون الحركة بموجب تشريع ما يسمى مكافحة الإرهاب في وقت سابق من هذا الشهر، بعد أن اقتحم بعض أعضائها قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضرارا بطائرتين احتجاجا على دعم بريطانيا لإسرائيل.
وقبل اعتقالات اليوم في لندن، تجمع خارج البرلمان ما يقرب من 50 متظاهرا يحملون لافتات "أنا ضد الإبادة الجماعية. وأدعم فلسطين أكشن" بالقرب من تمثال لرئيس جنوب أفريقيا الراحل نيلسون مانديلا.
وتنظر محكمة العدل الدولية في لاهاي قضية رفعتها جنوب أفريقيا تتهم فيها إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في الحرب على غزة.
ويضع قرار الحكومة البريطانية بتصنيف "فلسطين أكشن" جماعة إرهابية في الفئة نفسها مع حماس وتنظيميْ القاعدة والدولة الإسلامية. ويُعاقب الانتماء إليها الآن بالسجن لمدة تصل إلى 14 عاما.
ويقول معارضو الحظر إن استخدام قوانين مكافحة الإرهاب غير مناسب ضد مجموعة تركز على العصيان المدني.
واستهدفت حركة "فلسطين أكشن" عموما الشركات الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل -في بريطانيا- مثل شركة أنظمة إلبيت الإسرائيلية للصناعات الدفاعية، وفي أغلب الأحيان كانت ترش الطلاء الأحمر على الواجهات أو تغلق مداخل الشركات أو تتلف معدات.