بالفيديو.. نائب فرنسي يرفع العلم الفلسطيني داخل البرلمان
تاريخ النشر: 28th, May 2024 GMT
رفع نائب حزب فرنسا الأبية، سيباستيان ديلوغو، العلم الفلسطيني اليوم الثلاثاء في نصف دورة الجمعية الوطنية. خلال جلسة الأسئلة الموجهة إلى الحكومة.
ومن دون تأخير، قام الرئيس يائيل براون بيفيت بتعليق الجلسة وندد بالسلوك واصفا إياه بـ “غير المقبول”.
وأدى تصرف عضو حزب فرنسا الأبية إلى تعليق الجلسة في الجمعية الوطنية.
وبعد تصويت مكتب الجمعية، صوت أغلبية النواب لصالح الاستبعاد المؤقت لزميلتهم لمدة 15 يوما.
وبعد النطق بهذه العقوبة، غادر نائب LFI بالدراجة الهوائية وهو يصنع علامة النصر بأصابعه، وسط تصفيق برلمانيي Nupes.
“لا تهمني العقوبات على الإطلاق”وقال النائب في ميكروفون LCP “لقد لوحت بالعلم الفلسطيني داخل أكبر مؤسسة فرنسية لأنه بينما نتحدث الأطفال يُقتلون بالأسلحة الفرنسية”.
وأضاف سيباستيان ديلوغو عن قطاع غزة: “هناك إبادة جماعية تجري هناك. قليل من الناس يجرؤون على قول كلمة إبادة جماعية. لكن من المهم أن نتذكر أن الأطفال يُذبحون على أيدي الأسلحة الفرنسية”.
وأضاف “لا يهمني على الإطلاق الحكم الذي سيصدره عليّ رئيس الجمعية. سيكون بمثابة وسام بالنسبة لي إذا حصلت على عقوبة، فهذا مصدر فخر”.
وتساءل: “هل سيستيقظ رئيس الجمهورية أخيرا ويقول يجب أن نتوقف عن بيع السلاح؟”.
وعلى الرغم من مطالبات المجتمع الدولي بوقف إطلاق النار، فإن الكيان الصهيوني يزيد من ضرباته في المنطقة. وهذا ما دفع مجلس الأمن الدولي إلى عقد اجتماع طارئ.
في الوقت نفسه، اعترفت إسبانيا وإيرلندا والنرويج رسميًا بدولة فلسطين اليوم الثلاثاء.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان اللبناني يطالب المرشد الإيراني بفتوى لحزب الله
ذكرت وسائل إعلام لبنانية أن رئيس مجلس النواب نبيه بري وجه ثلاثة مطالب رئيسية إلى إيران: تحييد لبنان في أي صراع محتمل مع إسرائيل، منع استخدام الأراضي اللبنانية كورقة تفاوضية، وفتوى من المرشد الأعلى علي خامنئي تسمح لحزب الله بتسليم الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة.
وأوضحت التقارير أن طهران وافقت فقط على بند التمويل العاجل لدعم عشرات الآلاف من الشيعة الذين فقدوا منازلهم وأعمالهم خلال الحرب، بينما لم تستجب للفتوى ومطالب بري الأخرى.
ومن جانب آخر، ذكرت قناة القاهرة الإخبارية، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، منح لبنان مهلة حتى 31 ديسمبر 2025؛ لتجريد حزب الله من السلاح.
وتأتي المهلة ضمن تحركات سياسية ودبلوماسية يقودها ترامب في إطار وساطته التي تهدف إلى تهدئة التوتر المتصاعد بين لبنان وإسرائيل، ومنع انزلاق المنطقة إلى مواجهة عسكرية واسعة.
كما يستعد الاحتلال الإسرائيلي لتصعيد محتمل على الحدود الشمالية مع لبنان على خلفية تسريع حزب الله من وتيرة التسليح.