مع ارتفاع درجات الحرارة.. تحذيرات من «مُزيلات العرق» لاحتوائها على مواد ضارة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أضرار مُزيلات العرق.. يستخدم الكثير من الأشخاص مزيلات العرق بشكل يومي، ولكن يوجد تحذيرات عديدة من استخدامها خاصة مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، وذلك لأنها تحتوي على مواد ضارة.
مخاطر مزيل العرقوتوفر «الأسبوع» لمتابعيها معرفة كل ما يخص مخاطر مزيل العرق وذلك ضمن خدمة مستمرة تقدمها لزوارها في مختلف المجالات ويمكنكم المتابعة من خلال الضغط هنا.
1 - مادة الألمنيوم الموجودة في مزيل العرق أو مضاد العرق، تعمل على سد الغدد العرقية ومنعها من التعرق، وهذه المواد قد يتم امتصاصها عبر الجلد، وبالتالي يؤدي ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهذا من أبرز مخاطر مزيل العرق.
وتعد المنتجات التي تحتوي على مادة الألمنيوم في حال دخولها الجسم، تعمل كهرمون الإستروجين في حث الخلايا السرطانية على النمو في الثدي.
2 - مادة الألمنيوم.. التي تزيد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر، ووجود كمية كبيرة من الألمنيوم في الجسم، تؤدي إلى تسمم الأعصاب والإصابة بالزهايمر.
وتراكم الألمنيوم في الجسم لا يكون ناتج عن استخدام مضاد العرق، بل عن الأطعمة الغنية بالألمنيوم والتي نقوم بتناولها يوميا.
3 - مادة الباربين Parabens.. توجد في أنواع مزيل ومضاد العرق، ويعتقد أن هذه المادة تسبب الحساسية وتزيد من ارتفاع خطر الإصابة بالحساسية.
- اللجوء إلى مزيل العرق الطبيعي.
- عدم استخدام مزيل العرق بعد حلاقة الإبط.
- التأكد من عدم وجود أي جروح في منطقة الإبط قبل وضع مزيل العرق.
- اختيار مزيل العرق بدلًا من المضاد والتأكد من عدم احتواءه على مادة الألمنيوم.
اقرأ أيضاًمنها مزيلات العرق ومساحيق التنظيف.. 8 أشياء تؤثر سلبًا في القلب والرئتين
هاني الناظر: مزيلات العرق لا تُسبب الإصابة بسرطان الجلد أو الثدي
بعد غلاء مستحضرات التجميل.. بدائل طبيعية لعلاج حب الشباب وإزالة رائحة العرق (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإصابة بسرطان الثدي مزيل العرق مزيلات العرق مواد ضارة الإصابة بمرض الزهايمر الإصابة بالحساسية مزیلات العرق مزیل العرق
إقرأ أيضاً:
تحذير طبي من مخاطر الاستحمام بالماء الساخن
أميرة خالد
رغم أن كثيرين يجدون في الماء الساخن راحة واسترخاء أثناء الاستحمام، إلا أن الأطباء يحذرون من أن درجات الحرارة المرتفعة قد تتحول إلى خطر صامت يهدد الصحة.
الدكتور الألماني ماكس ماداهالي، المتخصص في أمراض الأوعية الدموية، أكد أن تعرض الجسم للماء الساخن يدفع الأوعية الدموية في الجلد للاتساع في محاولة طبيعية منه للتبريد، وهو ما قد يتسبب بانخفاض حاد في ضغط الدم، يؤدي أحياناً إلى دوار أو حتى فقدان الوعي.
وما يجعل الأمر أكثر خطورة هو احتمال السقوط أثناء الاستحمام وارتطام الرأس أو الجسم بالأسطح الصلبة في الحمام، مما قد ينتج عنه إصابات بالغة مثل الجروح أو الكسور.
وينصح الخبراء بتجنب الاستحمام بماء مرتفع الحرارة، والحرص على ضبط درجة حرارة معتدلة، مع استخدام أدوات مساعدة داخل الحمام مثل المقابض والمقاعد وأسطح مانعة للانزلاق، خاصة لمن يعانون من أمراض مزمنة أو كبار السن المعرضين بشكل أكبر لمثل هذه الحالات.
ولم يقتصر التحذير على المخاطر الفورية فقط، إذ أوضح الطبيب الألماني في مقطع مصور على “تيك توك” أن الماء الساخن يؤثر أيضاً على صحة الجلد والشعر وحتى الجهاز المناعي. حيث يعمل الماء شديد السخونة على إزالة الزيوت الطبيعية التي تحافظ على رطوبة الجلد ولمعان الشعر، مما يؤدي إلى جفاف الجلد وتقصف الشعر.
كما قد يؤثر على البكتيريا المفيدة الموجودة على سطح الجلد، والتي تعد جزءاً من دفاع الجسم الأول ضد الميكروبات، وهو ما قد يضعف مناعة الجلد مع الوقت.