تكنولوجيا بسبب الخوف من روبوتات الذكاء الاصطناعي.. هجرة جماعية للفنانين من تويتر
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
تكنولوجيا، بسبب الخوف من روبوتات الذكاء الاصطناعي هجرة جماعية للفنانين من تويتر، ما زال موقع التواصل الاجتماعي تويتر يعاني من أزمات متتالية منذ استحواذ الملياردير .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر بسبب الخوف من روبوتات الذكاء الاصطناعي.. هجرة جماعية للفنانين من تويتر، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
ما زال موقع التواصل الاجتماعي تويتر يعاني من أزمات متتالية منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليه في 27 أكتوبر الماضي، وتغييره سياسات الموقع وحتى شعاره الشهير العصفور الأزرق، وأخيرا قرر "ماسك" أن يصرح بأن تغريدات الموقع سوف تستخدم في تغذية روبوتات شركتها الجديدة xAI المتخصصة في الذكاء الاصطناعي.
وفقا لتقرير موقع pcmag التقني المتخصص، خطة "ماسك" للاستفادة من محتوى المنصة الاجتماعية وتدريب الروبوتات في شركته الناشئة xAI من خلال تغذيته بالتغريدات والتفاعلات الخاصة بتويتر لا تتوافق مع الفنانين الذين يهددون الآن بالتوقف عن كتابة أي تغريدات في حال تم تفعيل وتطبيق ما أعلنه "ماسك" مؤخرا.
إيلون ماسكقال ماسك خلال حدث على تويتر سبيس Twitter Spaces بخصوص شركة xAI : "سنستخدم التغريدات في الحسابات العامة ومن الواضح أنها ليست شيء أو محتوى خاص، سوف ندرب أدوات الذكاء الاصطناعي على هذه التغريدات تمامًا مثلما فعلت كل الشركات الأخرى".
يبدو أن تصريحات ماسك تبدو أنها خاصة بإنشاء روبوت نصي ومع ذلك ، فإن عددًا متزايدًا من الفنانين قلقون من استخدام تغريداتهم مع xAI خاصة وأنها في وقت ما ستصبح هذه الأدوات العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي ذكية بما يكفي لإنشاء صور ونسخ أنماطهم الفنية، وبالتالي يكون لهم نسخة روبوتية دون موافقتهم.
غردت نيكول ريفكين ، الفنانة التي نفذت عدد من المشاريع مع الصحف الكبرى بما في ذلك The New Yorker: "أحبكم جميعًا ، شكرًا لسنوات عديدة من دعمكم المتواصل لي، لكنني سأحذف تويتر الخاص بي في الأسابيع المقبلة بسبب هذا القرار".
شارك فنان آخر ، Yingjue Chen ، وهو أيضًا مصمم إنتاج لـ Netflix ، وقام بالتغريد: "Lol. لا، شكرا. لن أنشر بعد ذلك أي مشاريع فنية خاصة بي أو لأحد العملاء بعد الآن"
في غضون ذلك ، كتب مصمم الشخصيات الكرتونية Max Ulichney: "سأقوم بحذف جميع أعمالي الفنية من هنا قريبًا جدًا. أنا حزين للغاية بسبب هذه التطورات، كان تويتر منصتي المفضلة وساعدني المجتمع الفني هنا في جعلني الفنانة التي أنا عليها اليوم. لقد كانت قوة الكلمة في هذه المنصة هنا هي التي أطلقت MaxPacks. سأكون ممتنا إلى الأبد. ابحثوا عني في أي مكان آخر".
وجاء في تقرير موقع "PC" أن تويتر ذات قيمة كبيرة في مجال تدريب الروبوتات العاملة بالذكاء الاصطناعي التوليدي لأن المنشورات غالبًا ما تكون حديثة ومليئة بالمعلومات الجديدة وتغطي مجموعة واسعة من الموضوعات وبلغات مختلفة، ولكن هل يمكن للأداة أن تتغذى على هذه المعلومات دون موافقة أصحابها؟ قام عدد متزايد من المجموعات ، بما في ذلك المؤلفون ، بمقاضاة شركات الذكاء الاصطناعي التوليدي، مشيرين إلى أن هذه الأدوات في المستقبل القريب يمكن أن تنتحل يومًا ما أسلوب كتابتهم أو تعمل في مشاريع مستقبلية.
الجدير بالذكر أن لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية تحقق مع شركة "أوبن إيه آي" OpenAI ، الشركة المصنعة لـ ChatGPT و DALL-E 2 ، حول كيفية جمع البيانات لتدريب برامج الشركة. لذا فمن المحتمل أن يتدخل المنظمون يومًا ما لوضع قواعد خصوصية واضحة على بيانات تدريب الذكاء الاصطناعي.
185.208.78.254
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل بسبب الخوف من روبوتات الذكاء الاصطناعي.. هجرة جماعية للفنانين من تويتر وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
OpenAI تستعد لإطلاق منافس TikTok يعتمد كليًا على الذكاء الاصطناعي
تستعد شركة OpenAI لدخول عالم التواصل الاجتماعي من أوسع أبوابه، بخطوة طموحة قد تُحدث تحولًا في مفهوم صناعة المحتوى المرئي، إذ تعمل الشركة على تطوير تطبيق جديد يشبه إلى حد كبير منصة TikTok، لكنه يعتمد بشكل كامل على الذكاء الاصطناعي في إنشاء الفيديوهات، دون أي محتوى بشري تقليدي.
وبحسب تقرير نشرته مجلة Wired، فإن التطبيق الجديد، الذي سيعمل بنظام الفيديو المرتقب Sora 2، يُقدّم تجربة مشابهة لتطبيق TikTok من حيث تصميم الواجهة وطريقة العرض العمودية وآلية التصفح بالتمرير السريع. لكن المفاجأة الكبرى هي أن جميع المقاطع داخل التطبيق ستكون مُنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي، دون السماح للمستخدمين برفع صور أو فيديوهات من ألبوم الكاميرا الخاص بهم.
ويهدف تطبيق Sora 2 إلى منح المستخدمين القدرة على توليد مقاطع فيديو قصيرة لا تتجاوز 10 ثوانٍ، باستخدام أوامر نصية أو عناصر بصرية بسيطة. وحتى الآن، لم يتضح بعد ما إذا كان هناك إصدار آخر من النظام يتيح إنشاء مقاطع أطول خارج التطبيق. للمقارنة، يسمح TikTok اليوم بتحميل فيديوهات تصل مدتها إلى 10 دقائق، بعد أن بدأ بحد زمني لا يتجاوز 15 ثانية فقط.
ووفقًا للمعلومات التي كشفتها Wired، سيحتوي التطبيق الجديد أيضًا على ميزة التحقق من الهوية، وهي خاصية تتيح للمستخدم، في حال تفعيلها، استخدام صورته الشخصية لإنشاء مقاطع فيديو واقعية بوجهه داخل التطبيق. وفي المقابل، سيتمكن المستخدمون الآخرون من وسم هذه الحسابات أو إعادة استخدام صورهم عند إعادة مزج مقاطع الفيديو المنشأة بواسطة الذكاء الاصطناعي.
ولتفادي إساءة الاستخدام، وضعت OpenAI نظام إشعارات ذكي يُبلغ المستخدم كلما استُخدمت صورته في مقطع آخر، حتى لو لم يُنشر الفيديو في الخلاصة العامة. هذا الإجراء يعكس محاولة الشركة وضع ضوابط أخلاقية وتقنية تحمي المستخدمين من الانتحال أو الاستخدام غير المصرّح به للصور، وهي خطوة ضرورية وسط الجدل المتنامي حول حقوق الصورة في عصر الذكاء الاصطناعي.
ورغم أن التطبيق سيستند إلى نظام توليد المحتوى الخاص بـ Sora 2، إلا أن Wired أشارت إلى أن OpenAI ستفرض قيودًا صارمة على نوعية المقاطع المسموح بإنشائها، خصوصًا تلك التي قد تنتهك حقوق النشر. ومع ذلك، لا يزال الغموض يحيط بمدى فعالية هذه القيود، خاصة مع ما ذكرته صحيفة وول ستريت جورنال بأن OpenAI تعتزم مطالبة أصحاب الحقوق بإرسال طلبات مباشرة لحذف أو منع ظهور محتواهم ضمن المقاطع المولدة عبر التطبيق.
أما عن الدافع وراء دخول OpenAI إلى مجال التواصل الاجتماعي، فتُرجّح Wired أن الشركة وجدت فرصة استراتيجية في ظل حالة عدم الاستقرار التي يعيشها TikTok في الولايات المتحدة، بعد سلسلة من القرارات التي أصدرها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب لفرض سيطرة أمريكية على عمليات شركة ByteDance المالكة للتطبيق. وترى OpenAI أن هذا الوقت مثالي لتقديم بديل جديد يستفيد من فراغ السوق المحتمل.
إضافة إلى ذلك، يبدو أن OpenAI تسعى إلى توسيع استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي وجعلها أكثر اندماجًا في الحياة اليومية للمستخدمين. فمن خلال إضافة مكون اجتماعي إلى Sora، قد تنجح الشركة في بناء مجتمع رقمي جديد حول الذكاء الاصطناعي، يُشجع المستخدمين على البقاء داخل النظام البيئي الخاص بها بدلًا من تجربة نماذج منافسة مثل Runway أو Pika Labs.
ويرى مراقبون أن خطوة OpenAI تمثل بداية موجة جديدة من التطبيقات التي تمزج بين الذكاء الاصطناعي ومفاهيم الترفيه التفاعلي، لتخلق عالمًا جديدًا من المحتوى لا يُصنع بأيدٍ بشرية بل بخوارزميات توليدية قادرة على إنتاج صور ومشاهد وأصوات واقعية بدقة مذهلة.
ورغم الحماس المحيط بالمشروع، فإن التطبيق يثير أيضًا أسئلة مهمة حول مستقبل الإبداع البشري، وحدود استخدام الذكاء الاصطناعي في المحتوى المرئي، ومدى قدرة الشركات على ضبط حقوق الملكية الفكرية في فضاء تزداد فيه سرعة توليد المحتوى يوماً بعد يوم.
بهذه الخطوة، يبدو أن OpenAI لا تكتفي بتغيير طريقة إنتاج الفيديوهات، بل تسعى لإعادة تعريف معنى التواصل الاجتماعي نفسه، في عالم تتحول فيه الخوارزميات إلى صُنّاع المحتوى الجدد.