سيارتو يصف خطط الناتو للسماح لأوكرانيا بقصف العمق الروسي بالجنون
تاريخ النشر: 30th, May 2024 GMT
قال وزير الخارجية الهنغاري بيتر سيارتو، إن خطط حلف شمال الأطلسي للسماح لأوكرانيا باستخدام الأسلحة الغربية لقصف عمق روسيا بمثابة جنون لأن روسيا قد ترد على ذلك.
وأضاف سيارتو في حديث للصحفيين الهنغاريين بعد اجتماع وزراء التجارة في الاتحاد الأوروبي: "أعتقد أنه من الجنون أن يستخدم الأوكرانيون أسلحة غربية لقصف الأراضي الروسية.
ووفقا له، فقد حان الوقت لوقف "هذا الجنون قبل أن تحدث كارثة لا يمكن إصلاحها".
كما انتقد سيارتو مرة أخرى خطط الناتو لتوسيع مهمته التنسيقية في أوكرانيا، لأن الحلف بذلك يمحو "الخط الأحمر" الخاص به.
واعترف سيارتو، بأنه سيتم خلال اجتماع وزراء خارجية الناتو في براغ تأجيج الأجواء العسكرية في أوروبا وإعطاؤها "زخما جديدا"، على الرغم من أن هنغاريا ستظل تبذل كل جهودها من أجل تجنب أي مشاركة في مهمة الناتو.
وفي وقت سابق، قال سيارتو إنه تمت بحماس في مجلس وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، مناقشة السماح لكييف بإطلاق أسلحة غربية في عمق الاتحاد الروسي، واحتمال قيام دول الناتو بإغلاق السماء فوق أوكرانيا، الأمر الذي يهدد بحرب عالمية.
يوم الثلاثاء الماضي، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال تحدثه عن المقترحات الغربية حول السماح لكييف بتوجيه ضربات إلى الأراضي الروسية، أن دول "الناتو" يجب أن تفهم بماذا (بأي أمر) تلعب.
وقال بوتين، خلال مؤتمر صحافي في ختام زيارته لأوزبكستان: "ممثلو دول الناتو وخاصة في أوروبا، وخاصة في البلدان [الأوروبية] الصغيرة، يجب أن يفهموا بماذا هم يلعبون. ويجب أن يتذكروا أن هذه عادة ما تكون دولا ذات مساحة صغيرة، وكثافة سكانية كبيرة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي يتباحثون حول الملف الأوكراني قبل لقاء ترامب وبوتين
الثورة نت/
من المقرر أن يجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بقيادة مسؤولة الشؤون الخارجية للاتحاد كايا كالاس عبر تقنية الفيديو في لقاء قمة اليوم الإثنين لبحث تداعيات القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة المقبل بمنطقة ألاسكا بالولايات المتحدة.
وبحسب وكالة فرانس برس،سيتم خلال هذا اللقاء الحديث عن الحرب في أوكرانيا وسبل إنهائها بشكل كامل. فيما عبر قادة الاتحاد الأوروبي عن مخاوفهم من أن يتم اقتراح حلول لا تخدم مصالح أوكرانيا. وفي هذا الإطار سيجدد وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اليوم عن ضرورة إشراك الرئيس الأوكراني فولودمير زيلينسكي في هذه القمة التي تأتي بعد نهاية المهلة الزمنية التي منحها دونالد ترامب للرئيس الروسي من أجل إنهاء الحرب في أوكرانيا.
ويخشى القادة الأوروبيون أن تكون أوكرانيا كبش فداء الرجلين اللذين يتقاسمان مصالح سياسية واقتصادية مشتركة. فيما سيضغط وزراء خارجية الإتحاد نحو ضرورة إشراك الدول الأوروبية في هذه القمة أيضا.
ويعقد سيّدا البيت الأبيض والكرملين اجتماعا في ولاية ألاسكا الأمريكية الجمعة في محاولة لإيجاد حل للنزاع المستمر منذ أكثر من ثلاثة أعوام في أوكرانيا.
وتشدد أوروبا على وجوب أن تكون كييف جزءا من المحادثات، وعلى ضرورة مشاركة قوى أوروبية في أي اتفاق لإنهاء النزاع في أوكرانيا.
وسيتباحث وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في الخطوات المقبلة في اجتماع عبر الفيديو اليوم الإثنين يشارك فيه وزير الخارجية الأوكراني.
وتثير فكرة عقد اجتماع روسي أمريكي من دون مشاركة زيلينسكي مخاوف من أن ينص أي اتفاق بينهما على تخلي كييف عن أراض، وهو طرح يرفضه الاتحاد الأوروبي.
لكن السفير الأمريكي لدى حلف شمال الأطلسي ماثيو ويتيكر صرّح الأحد أن زيلينسكي قد يحضر القمة الأمريكية الروسية هذا الأسبوع، مشيرا في مقابلة على قناة “سي إن إن” إلى أن هذا “ممكن بالتأكيد”.
وجاء في بيان مشترك لقادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبولندا وبريطانيا وفنلندا ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن “المسار إلى السلام في أوكرانيا لا يمكن أن يتقرر من دون أوكرانيا”.
وحض البيان ترامب على ممارسة مزيد من الضغوط على روسيا. في إطار جهود دبلوماسية مكثفة يبذلها أجرى الرئيس الأوكراني اتصالات مع قادة 13 دولة خلال ثلاثة أيام، بما فيها ألمانيا وبريطانيا وفرنسا.