بيدرسون يحذر من تفاقم الأزمة السورية بسبب غياب مسار سياسي
تاريخ النشر: 31st, May 2024 GMT
نيويورك – أكد ممثل الأمم المتحدة الخاص لسوريا غير بيدرسون، امس الخميس، إن “الشعب السوري عالق في أزمة تتفاقم مع مرور الوقت، بسبب غياب مسار سياسي واضح لتنفيذ القرار 2254.
وفي إحاطة لمجلس الأمن، أوضح بيدرسون، أن “كافة أنواع الاتجاهات السلبية تتفاقم في غياب عملية سياسية شاملة ما يشكل مخاطر رهيبة على السوريين والمجتمع الدولي”.
وأضاف “إذا استمرت هذه التفاعلات، فسنشهد حتما المزيد من معاناة المدنيين”.
وذكر بيدرسون، أن إطالة أمد الجمود في سوريا يعمق المخاوف بشأن عدم استقرار المنطقة و”تقوية الجماعات المتطرفة”.
وأكد غياب أي إشارات لتحسن “الوضع الكارثي” للاقتصاد في سوريا.
وأردف “لا يمكن ببساطة إدارة الصراعات العميقة والمعقدة أو السيطرة عليها بشكل دائم دون إيجاد أفق سياسي لحلها”.
والقرار 2254 أصدرته الأمم المتحدة عام 2015 ويهدف إلى تشكيل حكومة انتقالية وإعداد دستور جديد وإجراء انتخابات ويتضمن إجراءات بناء الثقة وتهيئة الأجواء لإجراء انتخابات حرة ونزيهة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المرعاش: زيارة الفريق صدام حفتر لتركيا تمهد لتحول سياسي بدعم أنقرة لحل الأزمة الليبية
المرعاش: لقاءات حفتر مع القادة الأتراك قد تمهد لتحول سياسي كبير في ليبيا
ليبيا – قال المحلل السياسي كامل المرعاش إن اللقاء مع القادة الأتراك، من بينهم وزير الدفاع التركي ورئيس أركان القوات البرية، يُعد اللقاء الثالث منذ أكتوبر 2024، ويأتي في سياق تطور العلاقات الثنائية بين الجانبين.
زيارة تعكس تصاعد التنسيق الليبي التركي
وأوضح المرعاش في تصريح لقناة “ليبيا الأحرار” التي تبث من تركيا، أن هذه الزيارة الثالثة خلال أقل من عام تعكس تنامي العلاقات الليبية التركية، واستعداد أنقرة لتوسيع هذه العلاقة لتشمل أبعادًا استراتيجية وسياسية، إلى جانب التعاون العسكري.
صدام حفتر ودور الوساطة لبناء الثقة
وأشار إلى أن الفريق صدام حفتر يلعب دورًا في ترسيخ الثقة بين ليبيا وتركيا، مرجّحًا أن تلي هذه اللقاءات خطوات سياسية مهمة قد تُحدث تحوّلًا في مسار الأزمة الليبية.
تحول تركي محتمل في الموقف من حكومة الدبيبة
وأكد المرعاش أن تركيا لم تعد تثق في حكومة الدبيبة ولا تراهن على الميليشيات المسلحة في الغرب الليبي، مضيفًا أن أنقرة قد تتجه نحو استراتيجية جديدة تدعم بموجبها تشكيل حكومة وطنية موحدة، وتساند الجيش الوطني الليبي في بسط سيطرته، لا سيما على العاصمة طرابلس.
حل أمني يسبق التسوية السياسية
وأشار إلى أن مفتاح الحل في ليبيا بات أمنيًا وليس سياسيًا، معتبرًا أن أي تفاهم أمني مع تركيا من شأنه أن ينعكس إيجابيًا على جهود الحل السياسي.
دعوة لتفكيك المليشيات قبل أي تسوية
وختم المرعاش تصريحه بالتشديد على ضرورة تفكيك سلاح المليشيات المسيطرة على الغرب الليبي قبل الشروع في أي عملية سياسية شاملة.