مقتل شخص وإصابة 3 آخرين إثر تجدد الاشتباكات في مخيم «عين الحلوة» بلبنان
تاريخ النشر: 3rd, August 2023 GMT
تجددت الاشتباكات بين فصائل فلسطينية، «في وقت مبكر من اليوم الخميس»، بمخيم عين الحلوة، للاجئين الفلسطينيين والذى يقع في الجنوب اللبنانى؛ ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة 3 آخرين، وذلك وفقا لما نقلته «وكالة سند» الفلسطينية.
أخبار متعلقة
رئيس وزراء فلسطين: نرحب باجتماع الفصائل في القاهرة.. وندين مجزرة «عين الحلوة»
فرصة جديدة لجمع شتات فلسطين.
السفير مهند العكلوك: «ترامب» أراد تفتيت فلسطين بـ«صفقة القرن»
الرئيس الجزائري: قوة فلسطين في وحدتها
فلسطين تطالب بالضغط على دولة الاحتلال لإعلان موقفها من حل الدولتين
ونقلت تقارير إعلامية، عن شهود عيان: إن الفصائل استخدمت أسلحة مختلفة بنوعيها، الثقيلة والخفيفة بما فيها القذائف الصاروخية.
وترجع بداية الأزمة إلى نهاية يوليو الماضى، حيث وقعت اشتباكات بين حركة «فتح» وفصائل إسلامية متشددة بالمخيم، خلفت 11 قتيلا، من بينهم قيادى بحركة فتح.
واستنكرت «آنذاك» الرئاسة الفلسطينية، الأحداث ووصفتها بـ«المجزرة البشعة».
من جانبه، وصف رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتى، الاشتباكات بـ«المشبوهة»، مشيرا إلى أن البعض يحاول استخدام الساحة اللبنانية لتصفية الحسابات الخارجية.
بينما طالبت فصائل المقاومة الفلسطينية، الأطراف بالمخيم إلى التهدئة والتوقف عن الإقتتال، مؤكدة أن هذه الأعمال تضر بالقضية الفلسطينية.
مخيم عين الحلوة الفصائل الفلسطينية حركة فتح مقتل شخص فصائل إسلامية متشددة اشتباكات بين فتح وفصائل إسلامية متشددة فى عين الحلوةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين مخيم عين الحلوة الفصائل الفلسطينية حركة فتح مقتل شخص زي النهاردة عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
عاجل. مقتل سيدة وإصابة 11 في القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
اعتبر الجيش الإسرائيلي أن الموقع المستهدف يشكل خرقًا للتفاهمات السابقة مع لبنان، متوعدًا بمواصلة استهداف أي تهديد. اعلان
نفّذ الطيران الحربي الإسرائيلي، صباح اليوم، سلسلة من الغارات الجوية على التلال المشرفة على مدينة النبطية جنوبي لبنان، وإستهدف منطقتي المحمودية والخردلي، في تصعيد جديد يعيد التوتر إلى الواجهة على الحدود.
في السياق، أكدت وزارة الصحة اللبنانية مقتل سيدة وإصابه 11 في غارة إسرائيلية على شقة سكنية في النبطية .
وفي بيان للناطق باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أوضح أن الغارات استهدفت موقعًا تابعًا لحزب الله في منطقة جبل شقيف، قال إنه كان يُستخدم لإدارة أنظمة النيران والحماية. ولفت أدرعي إلى أن الموقع يُعد جزءًا من مشروع بنية تحتية تحت الأرض جرى تعطيله سابقًا بفعل ضربات إسرائيلية، لكن رُصدت مؤخرًا محاولات لإعادة تأهيله، ما استدعى مهاجمة هذه البُنى مجددًا.
Relatedإسرائيل تغتال قائدًا ميدانيًا لحزب الله في جنوب لبنان.. من هو محمد خضر الحسيني؟ المعروف بلقب "أبو علي".. مقتل المرافق الشخصي لأمين عام حزب الله السابق حسن نصرالله بغارة إسرائيليةحزب الله يدين الضربة الإسرائيلية على إيران ولا نيّة بالتدخلواعتبر المتحدث العسكري أن وجود هذا الموقع، والسعي إلى إعادة تأهيله، يشكّل "خرقًا واضحًا للتفاهمات القائمة بين لبنان وإسرائيل"، مشددًا على أن الجيش الإسرائيلي "لن يتسامح مع أي محاولات لحزب الله لإعادة تفعيل البنى التحتية في تلك المنطقة، وسيواصل العمل على إزالة كل ما من شأنه أن يهدد أمن إسرائيل"، حسب تعبيره.
ويُشار إلى أن التفاهم الذي تم التوصل إليه في 27 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي كان قد أنهى مرحلة من التصعيد بين الطرفين، وقضى بانسحاب مقاتلي حزب الله من جنوب نهر الليطاني، مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوات الطوارئ الدولية (اليونيفيل).
من جهتها، دعت السلطات اللبنانية مراراً المجتمع الدولي للتدخل الفوري لوقف الغارات الإسرائيلية المتكررة، مطالبة بانسحاب القوات الإسرائيلية من خمسة مواقع لا تزال داخل الأراضي اللبنانية. وحذّرت بيروت من أن استمرار هذه الانتهاكات من شأنه أن يزعزع الاستقرار الهش في المنطقة الحدودية.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة