برمجة إنشاء 2419 ملعبا للقرب بميزانية سنوية تقدر بـ500 مليون درهم سنويا حسب وزير التربية
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
وصل مجموع ملاعب القرب المبرمج إنجازها حاليا إلى ما يناهز 2419 ملعبا في مختلف مناطق المغرب، في أفق نهاية 2024. وأعلن وزير التربية الوطنية شكيب بنموسى في جواب كتابي توصل به المستشار في الغرفة الثانية عابد بادل من فريق التجمع الوطني للأحرار، أن الوزارة تعمل على تخصيص اعتمادات مالية تناهز حوالي 500 مليون درهما سنويًا من موارد الصندوق الوطني لتنمية الرياضة، لتمويل البرنامج والرفع من وتيرة إنجازه وهو ما ساهم في انتهاء الأشغال ب 543 ملعبا للقرب في متم السنة المالية 2023، ما يمثل %70% من الملاعب المبرمجة هذه السنة في إطار البرنامج الأولي الخاص ببناء 800 ملعب المقرر هذه السنة.
ويتم خلال السنة المالية 2024 برمجة عمليات إطلاق الدراسات والأشغال بحوالي 1000ملعب للقرب، على أن تتم برمجة حوالي 1000 ملعب إضافي خلال سنة 2025.
وفيما يخص جهة الدار البيضاء سطات، فسيتم إنجاز 189 ملعبا للقرب، في إطار اتفاقية شراكة مع مجلس الجهة.
ووجه برلماني حزب الأحرار سؤالا كتابيا للوزير حول ملاعب القرب وتمكين الوسط القروي من المرافق الرياضية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة واعية بأهمية تمكين الوسط القروي من المرافق الرياضية، تحرص الوزارة على تحقيق العدالة المجالية، في توزيع ملاعب القرب، مع التركيز على الوسط القروي والشبه حضري والمناطق ذات الخصاص.
كلمات دلالية المغرب شكيب بنموسى ملاعب القرب
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب شكيب بنموسى ملاعب القرب ملاعب القرب
إقرأ أيضاً:
12ألف عامل و300 مليون يورو سنويا ..رئيس الوزراء يفتتح أكبر مصنع بالعالم لإنتاج الضفائر الكهربائية للسيارات
شارك اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، في فعاليات افتتاح المصنع الجديد لشركة "إس إي وايرينج سيستمز إيجيبت ش.م.م"، وهي إحدى شركات "سوميتومو إليكتريك وايرينج سيستمز يوروب"، التي تتبع "سوميتومو" العالمية، بمدينة العاشر من رمضان.
يعد المصنع الجديد أحد أكبر المصانع على مستوى العالم لإنتاج الضفائر الكهربائية، حيث يضم أقساما متكاملة لصناعة الضفائر الكهربائية للسيارات باستخدام أحدث التكنولوجيات وخطوط الإنتاج، إلى جانب أكاديمية للتدريب، بالإضافة إلى مركز للأبحاث والتطوير، كما أن المصنع الجديد يعد منشأة صديقة للبيئة، يحتوي على منظومة متكاملة من الطاقة الشمسية.
وأكد رئيس مجلس الوزراء حرص الحكومة على توفير مختلف أوجه الدعم الممكنة للشركة لإجراء التوسعات الجديدة في السوق المصرية، الذي يمثل محورا إنتاجيا وتصديريا رئيسيا؛ لكونه يمتلك جميع الإمكانات والمقومات الاستثمارية، وتوافر العمالة المؤهلة والكوادر الهندسية المتميزة، إلى جانب ارتباط مصر بالعديد من الاتفاقيات التجارية التي تزيد من معدلات نفاذ وتنافسية المنتجات المصرية بالأسواق العالمية.
وفور وصوله، توجه رئيس مجلس الوزراء إلى القاعة الرئيسية التي تقام بها فعاليات افتتاح المصنع الجديد، وقدم محمد همام، نائب العضو المنتدب لشركة، نبذة عن المصنع الجديد، استهلها بالترحيب برئيس مجلس الوزراء، ونائبه للتنمية الصناعية، وزير الصناعة والنقل، ومحافظي الشرقية وبورسعيد، في هذا اليوم الاستثنائي الذي يشهد الاحتفال بمرحلة جديدة من مسيرة الشراكة بين شركة سوميتومو إيجيبت، وجمهورية مصر العربية.
مصر أرض الفرصوأشار نائب العضو المنتدب للشركة إلى أن هذا الإنجاز يُضاف إلى سجل حافل بدأ في عام 2008، برؤية طموحة من قيادة آمنت بقدرات هذا الوطن، وبأن الإنسان المصري، حين تتوافر له الفرصة يصنع المعجزات، قائلاً: " على مدار ما يقرُب من عقدين من الزمان؛ كنا – ولا نزال – شركاء في مسيرة التنمية، مدفوعين بقيم الابتكار والجودة والتميّز"، مضيفاً: "أتوجه بالشكر والتقدير لرئيس الوزراء ولجميع الجهات الحكومية الداعمة، التي ساندتنا وذلّلت كل التحديات أمامنا، فكنتم السند الحقيقي في كل مرحلة".
وقال محمد همام: "بفضل الله أولًا، ثم بجهود كل المخلصين، نحتفل اليوم بافتتاح مصنعنا الجديد في مدينة العاشر من رمضان.. وهذا المصنع ليس مجرد توسعة في الإنتاج أو البنية الصناعية، بل هو رمز لثقة راسخة في مستقبل هذا البلد، ودليل على إيماننا بأن مصر هي أرض الفرص، وميدان الإنجاز الحقيقي".
واستطرد: "أن الأيدي العاملة المصرية من المهندسين، والفنيين، والقيادات داخل شركتنا، قد أثبتوا كفاءتهم وجدارتهم على أعلى المستويات، وأصبحوا نموذجًا يُحتذى به في مجموعة سوميتومو العالمية، وحققوا نتائج وإنجازات، من أبرزها: أننا، ولأربع سنوات متتالية، أصبحنا أكبر مصدر في المنطقة الحرة بجمهورية مصر العربية، بمبيعات تتجاوز 300 مليون يورو سنويًا، وهذا الإنجاز، هو ثمرة جهد جبار وتفانٍ حقيقي، من فرقنا الهندسية والعمالة المصرية الماهرة".
وأشار إلى أن ما تحتفل به الشركة اليوم ليس نهاية الطريق، بل بداية جديدة نحو مزيد من النمو، نحو شراكة أقوى بين القطاع الخاص والحكومة.. نحو اقتصاد مصري أكثر ازدهارًا واستدامة، مكرراً شكره لحضور رئيس الوزراء، والدعم المستمر الذي تعتز به الشركة.