جددت وزارة الصحة، اليوم الاثنين، التأكيد على أخطار التدخين؛ حيث يمتد ضرره على المدخن وعلى من حوله.

وأضافت الوزارة، عبر منصة (إكس)، أن التدخين يقل من متوسط عمر السعوديين 1.6 سنة، بينما تهدف المملكة إلى زيادة متوسط أعمار مواطنيها 6 سنوات بحلول عام 2030.

وتابعت، أن التدخين يأخذ من عمر الإنسان 10 سنوات، ويضر كل عضو من أعضاء الجسد، ويحمل كذلك أضرارا على العائلة بوفاة حوالي 1.

2 مليون شخص غير مدخن سنويا عالميا بسبب «التدخين القسري»، الذي يزيد كذلك من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية بنسبة من 20 % إلى 30 %.

تدخينك ضرره ما يقتصر عليك .. فكّر فيها #موجودين pic.twitter.com/1AUrD3F90i

— عش بصحة #موجودين (@LiveWellMOH) June 3, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: التدخين السكتات الدماغية وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

دراسة: التلقيح في حالات الطوارئ يقلل الوفيات بنسبة 60% 

أظهرت دراسة جديدة أن التلقيح في حالات الطوارئ أي خلال تفشي أمراض مثل الكوليرا والإيبولا والحصبة، ساهم في تقليل عدد الوفيات الناجمة عن هذه الأمراض بنسبة تقارب 60% خلال الأعوام الـ25 الماضية.

وأفادت الدراسة التي نشرت هذا الأسبوع في المجلة الطبية البريطانية، غلوبال هيلث، بأن عددا مماثلا من الإصابات تم تفاديه وأن العوائد الاقتصادية الناتجة من حملات التلقيح تقدر بمليارات اليورو.

وحظيت الدراسة بدعم التحالف العالمي للقاحات والتحصين « غافي »، وهي منظمة دولية تساهم في تلقيح الأطفال في أفقر دول العالم، معتمدة على تمويل من مصادر عامة وخاصة.

وتعاونت المنظمة مع باحثين من معهد « برنيت » في أستراليا لإعداد أول دراسة من نوعها على مستوى العالم، تسلط الضوء على تأثير جهود التلقيح في حالات الطوارئ في تحسين الصحة العامة وتعزيز الأمن الصحي العالمي.

وقالت المديرة التنفيذية للتحالف العالمي للقاحات والتحصين « غافي » سانيا نيشتار في بيان: « للمرة الأولى، صار بإمكاننا قياس الفوائد الإنسانية والاقتصادية بشكل شامل لنشر اللقاحات في مواجهة تفشي بعض أخطر الأمراض المعدية ».

وأضافت: « تظهر هذه الدراسة بوضوح قوة اللقاحات كاستجابة فعالة من حيث التكلفة في مواجهة الخطر المتزايد لتفشي الأوبئة التي يواجهها العالم ».

وتناولت الدراسة 210 حالات تفش لخمسة أمراض معدية (الكوليرا والإيبولا والحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء) في 49 دولة منخفضة الدخل بين عامي 2000 و2023.

وتظهر النتائج أن نشر اللقاحات في هذه الظروف ساهم في خفض عدد الإصابات والوفيات بنسبة تقارب 60% بالنسبة للأمراض الخمسة.

وكان التأثير أكثر وضوحا في بعض الأمراض، حيث ساهمت حملات التلقيح في تقليص عدد الوفيات الناتجة من تفشي الحمى الصفراء بنسبة 99%، وعدد الوفيات الناجمة عن الإيبولا بنسبة 76%.

وفي الوقت نفسه، ساهمت حملات التلقيح في حالات الطوارئ في الحد بشكل كبير من خطر تفشي الأوبئة وانتشارها.

تقدر الدراسة أيضا، أن جهود التلقيح خلال حالات التفشي هذه، حققت فوائد اقتصادية تقدر بنحو 27 مليار يورو، عبر تجنب الوفيات وحالات الإعاقة.

ويرجح التقرير، أن هذا المبلغ أقل من التقديرات الفعلية، لأنه لا يأخذ في الاعتبار تكاليف الاستجابة للأوبئة، ولا الآثار الاجتماعية والاقتصادية الواسعة الناتجة من الاضطرابات التي تسببها الأوبئة الكبرى.

فعلى سبيل المثال، تقدر تكلفة تفشي وباء الإيبولا الذي ضرب غرب إفريقيا في العام 2014 أي قبل توافر لقاحات معتمدة، والذي امتدت آثاره إلى أنحاء متفرقة من العالم، بأكثر من 45 مليار يورو بالنسبة لدول غرب إفريقيا وحدها.

تأتي هذه الدراسة بعد أن حذرت منظمة الصحة العالمية في نيسان/أبريل من زيادة حالات تفشي الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاحات، مثل الحصبة والتهاب السحايا والحمى الصفراء، على مستوى العالم بسبب انتشار المعلومات المضللة وتراجع الدعم الدولي.

(وكالات)

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية الأمراض الوفيات تقليل دراسة

مقالات مشابهة

  • دراسة: التلقيح في حالات الطوارئ يقلل الوفيات بنسبة 60% 
  • «كابيتال إنتليجنس» تؤكد تصنيف الإمارات السيادي عند «-AA»
  • يقلل نسبة الوفاة والسرطان .. معلومات ما تعرفهاش عن الشاي الأسود
  • أستاذ فسيولوجيا: الصعود بالدرج يقلل خطر الوفاة لـ 24 %
  • الأحمدي: صعود الدرج يقلل خطر الوفاة بنسبة 24% ..فيديو
  • القبض على شخص بتهمة إدارة مصنع بدون ترخيص لإنتاج أجهزة التدخين الإلكترونية
  • القبض على شخص يدير مصنعا لإنتاج سائل أجهزة التدخين الإلكترونية
  • ضبط مصنع غير مرخص لإنتاج سائل أجهزة التدخين الإلكترونية
  • النمر: المشي ولو ببطء يقلل خطر الوفاة القلبية
  • متوسط أسعار العملات الأجنبية في مصر