خروجة بـ ٥ جنيهات.. ٣٢ صورة لقصر الأمير طاز
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
كتب- محمد شاكر :
إذا كنت تبحث عن لن تكلفك أكثر من ٥ جنيهات، عليك بزيارة قصر الأمير طاز، حيث يفتح القصر أبوابه أمام الجمهور يوميا من الساعة التاسعة صباحاً إلى الساعة الرابعة عصرا، لزيارته والتقاط أجمل الصور في هذا المكان الساحر يوميا.
كما ينظم صندوق التنمية الثقافية عروضاً فنية متنوعة أغلبها مجاني وذلك في الفترة المسائية، ويمكن الاطلاع على الجدول الشهري من خلال زيارة موقع الصندوق.
يُعد قصر الأمير طاز واحداً من أهم القصور في العصر المملوكي حيث يحتفظ بعدة عناصر تُمثل العمارة المدنية في هذا العصر، ويطل القصر بواجهته الرئيسية على شارع السيوفية وهذه الواجهة بما فيها السبيل الذي يقع في طرفها الغربي مجددة على يد الأمير علي أغا دار السعادة في العصر العثماني، وقد أنشأ علي أغا دار السعادة بهذه الواجهة خمسة عشر حانوتاً أو محلاً تجارياً.
وقد أنشأ هذا القصر الأمير المملوكي طاز أحد أمراء عصر أسرة محمد بن قلاوون وأبنائه سنة 753هـ/ 1352م، ويقع في شارع السيوفية بحي الخليفة بمدينة القاهرة، وكان القصر يتكون عند إنشائه من فناء أوسط فسيح تحيط به المباني الخدمية والسكنية والإسطبلات من كافة جوانبه، وفي عصر الخديو إسماعيل بنيَّ مبنى وسط فناء القصر فقسمه إلى قسمين، وكان يوجد بوسط الفناء حوض ماء كبير ربما استخدم كحوض لأسماك الزينة أو استخدم لإستحمام من بداخل القصر، وقد استخدم القصر إستخدامات متعددة على مر العصور حتى رمم ترميماً شاملاً وإستخدم الآن من قبل صندوق التنمية الثقافية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس التصالح في مخالفات البناء أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان قصر الأمير طاز أماكن للخروج
إقرأ أيضاً:
مصطفى الفقي: الثقافة المصرية كان لها تأثير واضح في السياسة العالمية
أكد الدكتور مصطفى الفقي، المفكر السياسي، أن الثقافة المصرية كان لها تأثير واضح في السياسة العالمية، مشيرًا إلى أن أغاني أم كلثوم أثرت في شعوب غير عربية بإيقاعها وأسلوبها الفريد، وهو ما يعكس قوة التأثير الثقافي المصري على المستوى الدولي.
وأوضح الفقي، خلال لقاءه ببرنامج "يحدث في مصر"، المُذاع عبر شاشة "إم بي سي مصر"، أن مصر تعرضت لعمليات نهب في تراثها وآثارها عبر فترات مختلفة من التاريخ، رغم ما تملكه من رصيد حضاري ضخم يعد من أغنى ما عرفته الإنسانية.
العصر الذهبي للثقافة المصريةوأضاف مصطفى الفقى، أن الفترة الليبرالية من عام 1922 إلى 1952 كانت العصر الذهبي للثقافة المصرية، حيث سادت الحرية الفكرية والتعبير عن الرأي، وهو ما أتاح ازدهار الحياة الثقافية وظهور أسماء كبيرة تركت بصمة خالدة في الأدب والفن والفكر، مشيرًا إلى أن الثقافة تزدهر في مناخ الحرية لأنها بنت الحرية، وهي الأم التي تُنجب الإبداع الثقافي، مؤكدًا أن كلما زادت الضغوط والأزمات، زاد الوعي وظهرت أشكال جديدة من التعبير الفني والثقافي، وتابع: "الفن شائع وملك للجميع، وابنتي الكبرى تطرب من حفلات الحضرة الدينية".