ما المدة الآمنة لتناول الطعام بعد سقوطه على الأرض؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف فريق من الخبراء أن المدة الآمنة لتناول الطعام بعد سقوطه على الأرض تختلف تبعا لنوع المادة الغذائية والمكان الذي تسقط فيه.
وأوضحت الدراسة أن الأطعمة “الرطبة”، مثل قطع البطيخ والتفاح واللحوم الجاهزة، تجذب المزيد من البكتيريا بشكل أسرع من الأطعمة الجافة، مثل رقائق البطاطس أو البسكويت.
وعلى الرغم من أن الحمام والمطبخ يستضيفان معظم البكتيريا، إلا أنه لا يوجد مكان آمن للهروب من البكتيريا في منزلك، حيث يوجد زهاء 400 من الجراثيم المجهرية في مناطق مثل غرفة المعيشة.
وكشفت الدراسة عن وجود 30 ألف خلية بكتيرية لكل 100 ملليلتر من الماء على الأرصفة، بما في ذلك الإشريكية القولونية، التي يمكن نقلها إلى المنزل وبالتالي أي طعام تسقطه على الأرض.
وعلى الرغم من أن غسل المواد الغذائية يزيل بعض الجزيئات المرئية مثل الغبار أو الشعر، إلا أن الجراثيم تظل موجودة، بغض النظر عما إذا كان ذلك خلال 5 ثوان من سقوط الطعام.
وقالت ويندي ليبريت، الطبيبة المختصة في الطب الباطني: “لسوء الحظ، قاعدة الخمس ثواني هي أسطورة”.
وحذر الخبراء من أن البكتيريا الضارة موجودة على كل سطح من حولنا، ويمكن أن تنتقل إلى الطعام بمجرد ملامسته.
وتستغرق العملية أقل من ثانية، حيث يعمل الطعام كمغناطيس للبكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستيريا.
وتتمتع البكتيريا بمهارة عالية في الالتصاق بالطعام بفضل هياكل صغيرة تعمل مثل شعر اليرقات الذي يسمح لها بتسلق الأشجار.
وتشير تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن 48 مليون أمريكي يصابون بالمرض كل عام بسبب الأمراض المنقولة بالغذاء، ويتم إدخال 128000 شخص إلى المستشفى.
كما أثبتت الدراسات أنه كلما زاد بقاء الطعام على الأرض، كلما زاد عدد البكتيريا التي سيجمعها.
وفي نهاية المطاف، ربما يكون الوقت قد حان للتحول إلى شعار جديد: “إذا كنت في شك، فتخلص من الطعام على الفور”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأرض الطعام على الأرض
إقرأ أيضاً:
الفضة تهوي بأكثر من 6% مع تراجع الطلب على الملاذات الآمنة
شهدت أسعار الفضة تراجعاً حاداً تجاوز 6% خلال تعاملات الجمعة، في أكبر انخفاض يومي للمعدن منذ ستة أشهر، متأثرةً بانحسار المخاوف الائتمانية في الولايات المتحدة وتراجع التوترات التجارية بين واشنطن وبكين، ما قلل الإقبال على أصول الملاذات الآمنة.
وقال محللون إن موجة جني أرباح قوية اجتاحت السوق بعد الارتفاعات الأخيرة، خاصة مع ارتفاع عوائد سندات الخزانة الأميركية، مما دفع المستثمرين للتخلي عن المعادن الثمينة لصالح الأصول ذات العائد المرتفع.
وأشارت نيكي شيلز، رئيسة استراتيجية المعادن في شركة MKS Pamp، إلى أن "النقص الحاد في سوق لندن بدأ يتراجع تدريجياً، ومع تراجع الاختلالات الإقليمية، بدأنا نرى ضغوط بيع واضحة في السوق".
وانخفض سعر الفضة الفوري إلى 50.96 دولاراً للأونصة عند الساعة 1:09 بعد الظهر في نيويورك، بنسبة هبوط بلغت 6%، فيما تراجع الذهب الفوري بنحو 3%، وهبط البلاتين والبلاديوم كذلك وسط أداء ضعيف للمعادن الثمينة ككل.
ويأتي هذا التراجع بعد أيام من تسجيل الفضة والذهب مستويات قياسية جديدة، قبل أن تبدأ موجة تصحيح حادة مع تحسّن الثقة في القطاع المصرفي الأميركي وهدوء المخاوف من أزمة ائتمانية جديدة.