ما المدة الآمنة لتناول الطعام بعد سقوطه على الأرض؟
تاريخ النشر: 4th, June 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
كشف فريق من الخبراء أن المدة الآمنة لتناول الطعام بعد سقوطه على الأرض تختلف تبعا لنوع المادة الغذائية والمكان الذي تسقط فيه.
وأوضحت الدراسة أن الأطعمة “الرطبة”، مثل قطع البطيخ والتفاح واللحوم الجاهزة، تجذب المزيد من البكتيريا بشكل أسرع من الأطعمة الجافة، مثل رقائق البطاطس أو البسكويت.
وعلى الرغم من أن الحمام والمطبخ يستضيفان معظم البكتيريا، إلا أنه لا يوجد مكان آمن للهروب من البكتيريا في منزلك، حيث يوجد زهاء 400 من الجراثيم المجهرية في مناطق مثل غرفة المعيشة.
وكشفت الدراسة عن وجود 30 ألف خلية بكتيرية لكل 100 ملليلتر من الماء على الأرصفة، بما في ذلك الإشريكية القولونية، التي يمكن نقلها إلى المنزل وبالتالي أي طعام تسقطه على الأرض.
وعلى الرغم من أن غسل المواد الغذائية يزيل بعض الجزيئات المرئية مثل الغبار أو الشعر، إلا أن الجراثيم تظل موجودة، بغض النظر عما إذا كان ذلك خلال 5 ثوان من سقوط الطعام.
وقالت ويندي ليبريت، الطبيبة المختصة في الطب الباطني: “لسوء الحظ، قاعدة الخمس ثواني هي أسطورة”.
وحذر الخبراء من أن البكتيريا الضارة موجودة على كل سطح من حولنا، ويمكن أن تنتقل إلى الطعام بمجرد ملامسته.
وتستغرق العملية أقل من ثانية، حيث يعمل الطعام كمغناطيس للبكتيريا مثل السالمونيلا والإشريكية القولونية والليستيريا.
وتتمتع البكتيريا بمهارة عالية في الالتصاق بالطعام بفضل هياكل صغيرة تعمل مثل شعر اليرقات الذي يسمح لها بتسلق الأشجار.
وتشير تقديرات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها إلى أن 48 مليون أمريكي يصابون بالمرض كل عام بسبب الأمراض المنقولة بالغذاء، ويتم إدخال 128000 شخص إلى المستشفى.
كما أثبتت الدراسات أنه كلما زاد بقاء الطعام على الأرض، كلما زاد عدد البكتيريا التي سيجمعها.
وفي نهاية المطاف، ربما يكون الوقت قد حان للتحول إلى شعار جديد: “إذا كنت في شك، فتخلص من الطعام على الفور”.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الأرض الطعام على الأرض
إقرأ أيضاً:
صاعقة رعدية تودي بحياة شاب في محافظة المحويت شمال اليمن
يمن مونيتور/قسم الأخبار
ضربت صاعقة رعدية مساء الجمعة منزل مواطن في محافظة المحويت، مما أسفر عن وفاة شاب وحدوث أضرار جسيمة بالمنزل.
وذكر سكان محليون أن الصاعقة أصابت منزل المواطن خماش القطيبي في قرية روحان بعزلة الروحاني بمديرية الرجم، وأدت إلى وفاة ابنه ربيش القطيبي البالغ من العمر 17 عامًا.
تسببت الصاعقة أيضًا في أضرار بالغة بالمنزل، حيث تشققت جدرانه وتضرر سقفه، كما أتلفت المنظومة الشمسية والأسلاك الكهربائية.
ويشير خبراء الطاقة الشمسية في اليمن إلى أن هذه الحوادث تتكرر نتيجة لتركيب المنظومات الشمسية دون اتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة مثل التأريض وتركيب مانعات الصواعق.
ويحذر الخبراء من خطورة ترك المنظومات الشمسية بدون حماية، حيث تصبح هدفًا للصواعق الرعدية، مما قد يؤدي إلى خسائر في الأرواح والممتلكات.
لتجنب مثل هذه الحوادث، ينصح الخبراء بتركيب سلك تأريض أرضي مع كل منظومة شمسية، وتركيب مانعات صواعق في المناطق المرتفعة أو المكشوفة.
كما يُوصى بفصل المنظومة الشمسية أثناء العواصف الرعدية وتجنب لمس الأجهزة الكهربائية، مع ضرورة إبعاد الأطفال والمواشي عن الأسلاك المكشوفة والأعمدة أثناء البرق.
ويؤكد الخبراء على أهمية نشر الوعي بهذه الإرشادات لتجنب الخسائر، مشيرين إلى أن الوقاية خير من الندم.