احذر.. نقص هذا العنصر في نظامك يخقض متوسط العمر المتوقع
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
تؤثر العديد من عاداتنا اليومية على الصحة ومتوسط العمر المتوقع ،مثل الوراثة والمرض والإصابات الخارجة عن سيطرتنا والنظام الغذائي وعدد مرات ممارسة الرياضة.
ويوضح خبراء الصحة أن التدخين يعتبر أحد أسوأ العادات الصحية، فهو ليس السبب الرئيسي لسرطان الرئة في جميع أنحاء العالم فحسب، بل يمكن أن يزيد أيضا من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية.
لكن العلماء كشفوا أن نقص أوميجا 3 في النظام الغذائي يمكن أن يقصّر عمرك أكثر من التدخين، ووجدوا أن التدخين خفض متوسط العمر المتوقع 4 سنوات، في حين أن المستويات المنخفضة من الأحماض الدهنية، الموجودة بشكل رئيسي في الأسماك الزيتية مثل السلمون، يمكن أن تحد من متوسط العمر بمقدار 5 سنوات.
واستخدمت الدراسة، التي نشرت في المجلة الأمريكية للتغذية السريرية، إحصاءات من دراسة فرامنغهام للقلب (FHS) - واحدة من أطول الدراسات الجارية في العالم.
وقدمت FHS رؤى فريدة حول عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك العمر والجنس والتدخين وعلاج ارتفاع ضغط الدم وحالة مرض السكري وضغط الدم الانقباضي والكوليسترول.
ووجد العلماء أن قياس الأحماض الدهنية يمكن أن يتنبأ بالوفيات بشكل مماثل لعوامل الخطر القياسية.
وأوضح المعد المشارك الدكتور بيل هاريس، رئيس معهد أبحاث الأحماض الدهنية: "يشير هذا إلى قوة مؤشر أوميغا 3 كعامل خطر، ويجب اعتباره بنفس أهمية عوامل الخطر الأخرى، وربما أكثر من ذلك".
تشمل الأطعمة الغنية بأوميغا 3 ما يلي:- الأسماك والمأكولات البحرية الأخرى.
-المكسرات والبذور.
-الزيوت النباتية.
ما هو حمض أوميجا 3الأوميجا 3 هو حمض دهني موجود بوفرة في الأسماك، وهي المادة المسؤولة عن إنتاج العديد من المواد التي تحافظ على توازن الكثير من العمليات الحيوية في الجسم،ويحصل عليه الإنسان من خلال الأطعمة والمكملات الغذائية فالجسم غير قادر على إنتاجه ذاتيًا.
أبرز أعراض نقص أوميجا3الم وتيبس المفاصل
ضع في اعتبارك أن أوميغا 3 هي دفاعك ضد الالتهابات وتلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على مفاصلنا في أفضل حالاتها، وبدون هذه الدهون المهمة، قد نواجه التهابًا متضخمًا يؤدي إلى التصلب .
صعوبة في التركيز
دماغك مليء بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وخاصة DHA، أو حمض الدوكوساهيكسانويك، ووجود ما يكفي من هذه العناصر أمر حيوي للمهام المعرفية مثل التذكر والتركيز. إذا لم تحصل على ما يكفي، فقد يؤدي ذلك إلى حدوث مشكلة في قدراتك على التركيز ومعالجة المعلومات.
التعب وتقلب المزاج
تلعب أحماض أوميجا 3 الدهنية دورًا حاسمًا في التحكم في تقلبات مزاجنا وطاقتنا، فإذا أهملنا تناول هذه الأحماض الدهنية الأساسية، فقد نشعر بالاستنزاف ونشهد تغيرات في مزاجنا.
ضعف وظيفة المناعة
تُغير أحماض أوميغا 3 الدهنية قواعد اللعبة عندما يتعلق الأمر بالتحكم في جهاز المناعة، فإذا أصبح جسمك يعاني من نقص في هذه الأحماض الدهنية، فقد يعيق ذلك قدرة جهازك المناعي على درء العدوى، مما قد يؤدي إلى استجابة مناعية أقل قوة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التدخين سرطان الرئة أمراض القلب السكتة الدماغية أوميغا 3 الأحماض الدهنیة أومیغا 3 یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن علاج السرطان باتباع أنظمة غذائية قاسية؟
النمسا – انتشرت في الآونة الأخيرة ادعاءات بأن الصيام أو اتباع أنظمة غذائية قاسية خاصة تعتمد على تناول عصير الخضروات والشاي فقط لمدة 42 يوما يمكنها علاج الأورام السرطانية.
ويُزعم أن هذه الطريقة تحسن الصحة العامة وتقتل الخلايا السرطانية. وأنها عالجت أكثر من 45 ألف شخص من السرطان وأمراض أخرى.
وقد طرح المعالج الطبيعي النمساوي رودولف برويس فكرة الصيام لمحاربة الأورام الخبيثة. ووفقا لرأيه، فإن الخلايا السرطانية تتغذى حصريا على الأطعمة البروتينية، وبالتالي يجب استبعادها من النظام الغذائي. ولمكافحة المرض، أعد الطبيب وصفة لعصير “علاجي” يكون مكونه الرئيسي هو البنجر. ومع ذلك، لا توجد معلومات مؤكدة تفيد بأن هذا النظام الغذائي ساعد أي شخص.
وعادة ما يروج هذه المعلومات أناس يريدون استغلال المرضى ببيعهم “معرفة سرية” مزعومة. والبعض ليس لديهم حتى شهادة طبية، والصيام لا يعالج، بل يضر المريض! وأثناء العلاج الكيميائي يحث الأطباء المرضى على تناول غذاء متوازن مثل بروتين، ودهون، وكربوهيدرات، وألياف لدعم الجسم. والصيام لا يقتل الورم، لكنه قد يقتل المريض!
بينما حقيقة الجمع بين الصيام والسرطان تفيد بأن الخلايا السرطانية تستهلك الطاقة من أي مصدر (حتى عند الجوع)، والصيام الشديد يُضعف الجسم ويقلل مناعته، مما قد يُسرّع نمو الورم.
ويؤكد أطباء الأورام أنه ليست هناك دراسات موثوقة تثبت فعالية الصيام ضد السرطان. ويتطلب العلاج الفعّال التغذية السليمة لدعم الجسم أثناء الجراحة أو العلاج الكيماوي.
وحذرت أولغا غوردييفا رئيسة قسم علاج الأورام في مركز “لوبوخين” العلمي السريري الروسي الفيدرالي للطب الفيزيائي الكيميائي من أن بعض المنتفعين يروجون لـ”علاجات سرية” بدون أساس علمي، وقد تؤخر هذه الممارسات العلاج الحقيقي وتُعرض المريض للخطر.
وقالت إن السرطان لا يُعالج بالصيام أو اتباع النظام الغذائي الشديد! ويمكن أن يكون العلاج الفعّال عبر الطب الحديث (جراحة، إشعاع، علاجات مستهدفة) والتغذية المتوازنة لدعم المناعة والمراقبة من قبل الأطباء المتخصصين.
المصدر: تاس