كنت أتمنى لو تغيرت الحكومة كلها، فلا أرى مشكلة مصر فى وزير أو اثنين أو حتى عشرة أوعشرين، ولكن المشكلة تكمن فى الحكومة كلها..
طبعًا أنا لا أشكك فى وطنية أى وزير، ولا فى إخلاصه ولا فى ذمته المالية، فليس لديَّ معلومات تجعلنى أحكم فى أى واحدة من الثلاثة..
ولكن ما يمكننى أن أجزم به وأنا مرتاح الضمير، هو أن حكومة الدكتور مدبولى المقالة أو المستقيلة «جابت آخرها» كما يقولون، وتسببت فى تجويع وإفقار ملايين المصريين.
وإذا أردت دليلًا على ذلك فلا أصدق من حديث الأرقام.. والأرقام تقول إن حكومة الدكتور مصطفى مدبولى تسلمت مصر فى يونيو 2018 وكان الدولار بـ 17 جنيهًا و83 قرشًا، والآن الدولار بـ47 جنيهًا و42 قرشًا أى أن الجنيه تراجعت قيمته بنسبة تقارب 300 % على يد «مدبولي» وحكومته- لا رضى الله عنها!
الأرقام تقول أيضًا إن «مدبولي» وحكومته تسلموا مصر وكان كيلو الدقيق بـ 4.75 جنيه والآن سعره 25.5 جنيه تقريبًا بارتفاع 800%.. نفس الأمر تكرر فى كل السلع والخدمات، فكان سعر كيلو اللحوم 150 جنيهًا فى بداية عهد حكومة مدبولى، والآن تجاوز سعره 370 جنيهًا، وكان سعر كرتونة البيض 36 جنيهًا والآن سعرها 145 جنيهًا، وكان لتر الزيت بـ15 جنيهًا والآن سعره 84 جنيهًا، وكان متوسط سعر طن الحديد 12 ألف جنيه وحاليًا متوسط سعره 40 ألف جنيه (بزيادة حوالى 333%) وكان متوسط سعر طن الأسمنت 900 جنيه والآن متوسط سعره 2200 جنيه (بزيادة 244%)..
الأرقام تقول أيضًا إن حكومة الدكتور مدبولى تسلمت مصر والتضخم 10% والآن قفز التضخم إلى حوالى 30%، وكان سعر الرغيف المدعم بـ5 قروش والآن بـ20 قرشًا، وكان لتر بنزين 95 بـ 7.75 جنيه وصار الآن بـ 12.5 جنيه، كما ارتفع سعر بنزين 92 فى عهد حكومة مدبولى من 6,75 جنيه إلى 11.5 جنيه، وبنزبن 80 من 5,5 إلى 10 جنيهات، وبنفس هذه القيمة زاد سعر السولار، فيما قفز سعر أنبوبة البوتاجاز من 50 إلى 100 جنيه، وهو نفس ما تكرر فى الكهرباء التى قفز بها سعر الكيلو وات من 13 قرشًا إلى 58 قرشًا للشريحة الأولى فى الاستهلاك، بينما زاد فى الشريحة الثانية من 22 إلى 68 قرشًا، وزاد فى الشريحة الثالثة من 27 إلى 83 قرشًا، وفى الشريحة الرابعة زاد من 55 إلى 125 قرشًا، وفى الشريحة الخامسة ارتفع من 55 إلى 125 قرشًا، وفى الشريحة السادسة زاد من 125 إلى 140 قرشًا، وفى الشريحة السابعة ارتفع من 135 إلى 165 قرشًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كلمات حكومة الدكتور مدبولى المشكلة حکومة الدکتور متوسط سعر جنیه ا
إقرأ أيضاً:
استشهاد الدكتور حمدي النجار ملتحقا بأطفاله الشهداء الـ9 في خان يونس
أعلن مجمع ناصر الطبي عن استشهاد الدكتور حمدي النجار، والد الأطفال التسعة الذين استشهدوا في قصف جوي استهدف منزل العائلة في خان يونس قبل نحو أسبوع، بحسب ما أفاد مراسل الجزيرة هاني الشاعر.
وتكشف تفاصيل المأساة عن قصة مؤلمة، حيث كانت الطبيبة آلاء -زوجة الدكتور حمدي النجار- على رأس عملها في مجمع ناصر الطبي عندما وقعت الغارة الجوية على منزلها في 23 مايو/أيار الماضي.
واستقبلت الطبيبة تسعة من أطفالها متفحمين بفعل غارة جوية استهدفت منزلها، فيما وصل زوجها الطبيب حمدي مصابًا بجروح حرجة إلى جانب طفلهما الناجي الوحيد آدم الذي أصيب أيضًا بجروح حرجة.
وكان المدير العام لوزارة الصحة في غزة الدكتور منير البرش قد روى تفاصيل المأساة قائلا "الدكتورة آلاء لديها 10 أبناء، أكبرهم لم يتجاوز 12 عاما. وفي صباح المأساة، خرجت مع زوجها الدكتور حمدي النجار ليوصلها إلى عملها، وبعد دقائق فقط من عودته، سقط صاروخ إسرائيلي على منزلهم".
وأضاف عبر حسابه في منصة إكس: "استُشهد تسعة من أطفالهما: يحيى، ركان، رسلان، جبران، إيف، ريفان، سيدين، لقمان، وسيدرا. أُصيب الطفل الوحيد المتبقي، آدم، كما أُصيب زوجها الدكتور حمدي، الذي يرقد حاليا في العناية المركزة".
إعلان
الوضع العسكري
وفي السياق العسكري الأوسع، أفاد المراسل أن منطقة خزاعة ونجار جنوبي خان يونس -حيث وقعت مأساة عائلة النجار- لا تزال تشهد عملية برية توسعت في الساعات والأيام القليلة الماضية على وقع غارات جوية مكثفة وقصف مدفعي يستهدف عشرات المنازل السكنية المتبقية.
وأوضح الشاعر أن هذا التوسع في العملية البرية يأتي متزامنًا مع توسع أيضًا في نطاق العمليات البرية في منطقة المستشفى الأوروبي، الذي يقع في طرف أو في حدود منطقة الفخاري وعلى طرف حي المنارة.
وامتد التوسع ليشمل مناطق مجاورة أخرى تشهد توسعًا للعمليات البرية وقصفًا مدفعيًا ونسفًا للمنازل وغارات جوية، بحسب المراسل.
ولفت الشاعر إلى أن قوات الاحتلال تواصل عمليات الهدم المنهجية، حيث هدمت قبل ساعات قليلة منازل للمرة الثالثة وفجرت منشآت سكنية.
وأشار إلى أن قصفًا جويًا طال المنطقة الغربية في خان يونس، ضمن حملة التدمير المتواصلة للبنية السكنية في المدينة.