سياحة الشيوخ توصي بضرورة تفعيل المنتج السياحي العمرة بلس
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
رحبت لجنة الثقافة والآثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ برئاسة الدكتور محمود مسلم، بالمنتج السياحي الجديد والذى أطلقته وزارة السياحة ويحمل اسم "العمرة بلس"، بهدف زيادة معدلات الاستقطاب السياحي بالنسبة لحركة السياحة الدينية في مصر.
وأكد الدكتور محمود مسلم، خلال اجتماع اللجنة البرلمانية، أن هذا المنتج السياحي هام للغاية لتعزيز السياحة الروحانية في مصر.
ولفت إلي أن هذا المنتج يستهدف تنظيم برامج سياحية متكاملة تتيح للمعتمرين بالسعودية زيارة مصر والمواقع الأثرية الإسلامية سواء قبل أو بعد الانتهاء من أداء مناسك العمرة، لاسيما في ظل المدة الزمنية القصيرة للمسافة بين مصر والسعودية والتى لا تتعدى ساعتين عن طريق النقل الجوي .
جاء ذلك خلال مناقشة الاقتراح برغبة المقدم من النائب محمود القط، أمين سر اللجنة بشأن أهمية دعم المنتج السياحي "العمرة بلس" لدعم السياحة الروحانية في مصر.
وشدد مسلم على ضرورة اكتمال الرؤية حول تطوير السياحة الروحانية فى مصر.
وأشار إلي أن برنامج "العمرة بلس" سيحظى بترحاب من قبل المعتمرين من دول جنوب شرق أسيا لاهتمامهم الشديد بمساجد آل البيت والتى شهدت تطويرا كبيرا فى الفترة الماضية، مشيدا بجهود التطوير التى قدمتها الحكومة المصرية لإعادة الحياة والروحانية لمساجد ال البيت "سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة".
من جانبه أكد النائب محمود القط أمين سر لجنة الثقافة والأثار والسياحة والإعلام بمجلس الشيوخ ومقدم الاقتراح برغبة أهمية تأصيل وتعزيز الحضارة والثقافة الإسلامية في الوطن العربي وبين الدول العربية والإسلامية.
ولفت إلي أن أداء العمرة أصبح متاحا طوال العام وليس مرتبطا بمدة زمنية مثل فريضة الحج، الأمر الذى يتيح تفعيل وتطبيق برنامج العمرة بلس لجلب السياحة الوافدة للسعودية لأداء العمرة من خلال إعداد شركات السياحة المصرية لبرنامج شامل ومتكامل عن المزارات لروحانية ومساجد آل البيت لاستقطاب هولاء السائحين لمصر سواء قبل أو بعد أداء العمرة.
وشدد النائب محمود القط على أهمية تحقيق هذا التعاون فى منطقة البحر الاحمر لما له مم بعد استراتيجي واقتصادي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مجزرة النصيرات حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سياحة الشيوخ لسياحة المنتج السیاحی العمرة بلس
إقرأ أيضاً:
جمعية الرعاية التنفسية تطالب بضرورة تطوير المنظومة لمراقبة جودة الهواء
صراحة نيوز – أكد استشاري الأمراض التنفسية الدكتور محمد حسن الطراونة أن تزايد التحديات البيئية في الأردن يدعو إلى تحرك وطني عاجل لمعالجة قضية جودة الهواء، التي تعد من أهم الملفات التي تؤثر بشكل مباشر على صحة المواطنين. وعلى الرغم من الجهود المبذولة من قبل وزارة البيئة الأردنية في إطلاق منصة إلكترونية لمراقبة جودة الهواء في مناطق محددة مثل عمان، إربد، والزرقاء، فإن هذه الخطوة تمثل بداية جيدة لكنها لا تغني عن الحاجة إلى استراتيجية شاملة.
وفي هذا الصدد، دعت جمعية الرعاية التنفسية الأردنية إلى ضرورة تطوير منظومة وطنية متكاملة لمراقبة جودة الهواء.
وتشدد الجمعية على أن تكون هذه المنظومة قائمة على شراكة فاعلة بين كل من وزارة البيئة، ووزارة الصحة ودائرة الأرصاد الجوية، بهدف حماية صحة الأردنيين، خاصة الفئات الأكثر عرضة للتأثر.
وقال الدكتور الطراونة: إن “قضية جودة الهواء لم تعد ترفا بيئيا، بل أصبحت تحديا كبيرا لصحة الأردنيين”. وأشار إلى أن كل فرد يتنفس حوالي 22 ألف نفس يومياً، مما يؤكد أهمية أن يكون الهواء نقياً لضمان حياة صحية. كما لفت إلى دراسات منظمة الصحة العالمية التي تشير إلى أن تلوث الهواء يتسبب في وفاة أكثر من 7 ملايين شخص سنويا حول العالم، منهم 4.2 مليون حالة وفاة ناجمة عن التلوث الخارجي.
وأضاف الدكتور الطراونة أن الأردن يشهد تزايدا في الأمراض التنفسية المزمنة، مثل الربو والانسداد الرئوي، بالإضافة إلى ارتفاع معدلات الإصابة بسرطان الرئة، وهي أمراض تتفاقم بشكل مباشر بسبب تلوث الهواء. ولذلك، طالب بضرورة تعزيز جهود الرصد البيئي الحالية لتتحول إلى منظومة متكاملة، مستندا في ذلك إلى تجارب دولية ناجحة.
وأوضح الدكتور الطراونة أن الحاجة إلى تطوير منظومة متكاملة تكمن في عدة نقاط أساسية:
– توسيع شبكة الرصد الوطنية: رغم وجود محطات رصد في المدن الرئيسية، إلا أن الأردن بحاجة إلى توسيع هذه الشبكة لتشمل كافة المحافظات والمناطق الصناعية والزراعية.
التوعية والشفافية اليومية: يجب على الجهات المعنية تقديم بيانات جودة الهواء للجمهور ووسائل الإعلام بشكل يومي، باستخدام مؤشر جودة الهواء (AQI) الموحد عالميا، والذي يسهل على المواطن فهم المخاطر الصحية المرتبطة بجودة الهواء.
– دمج التغيرات المناخية في الرصد: أشار إلى أن التغيرات المناخية قد تزيد من العواصف الترابية وارتفاع درجات الحرارة في الأردن، مما يفاقم مشكلة تلوث الهواء. ولذلك، أكد على ضرورة أن تكون دائرة الأرصاد الجوية شريكا أساسيا في تحليل البيانات والتنبؤ بمستويات التلوث لإصدار تحذيرات مبكرة.
– حماية الفئات الحساسة شدد على أن منظومة الرصد يجب أن توفر معلومات موجهة للفئات الأكثر عرضة للخطر، مثل الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والرئة، والأطفال، وكبار السن، والنساء الحوامل وتقديم نصائح عملية لهم للتقليل من تعرضهم للمخاطر.
واستعرض الدكتور الطراونة مثالا واقعياً من الهند، حيث أدت بيانات الرصد إلى تحديث أنظمة التهوية في مصنع معادن، مما أدى إلى انخفاض مستويات التلوث بنسبة 38% وانخفاض شكاوى الموظفين الصحية بنسبة .%70
وفي ختام تصريحاته، أكد الدكتور الطراونة أن بناء منظومة وطنية شاملة لمراقبة جودة الهواء هو استثمار في صحة الأردنيين ومستقبلهم. واختتم حديثه بالقول: “نثق بقدرة مؤسساتنا الوطنية على التعاون وتحقيق هذه الرؤية، لضمان هواء نقي يتنفسه كل أردني، بعيدا عن مخاطر التلوث وآثاره المدمرة”.