قبل توجُّههم للمسجد الحرام لأداء طواف الوداع.. الحجاج المتعجلون يرمون الجمرات ثاني أيام التشريق
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
في ظل تنظيف فريد، ورعاية فائقة، شرع الحجاج المتعجلون في رمي جمرات ثاني أيام التشريق بيسر وسهولة، قبل أن يتوجهوا إلى بيت الله الحرام لأداء طواف الوداع، وتمام حجهم بفضل الله عليهم، اتباعًا لقول الحق تبارك وتعالى: {وَاذْكُرُوا اللَّه فِي أيام مَعْدُودَاتٍ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْه وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْه لِمَنِ اتَّقَى وَاتَّقُوا اللَّه وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْه تُحْشَرُون}.
وقد اتسمت حركة الحجاج نحو جسر الجمرات بسهولة في مساراتهم ذهابًا للرمي وعودة إلى أماكن سكناهم في مشعر منى، أو توجههم إلى مكة المكرمة لأداء طواف الوداع لمن تعجل منهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى
القدس المحتلة - صفا واصل مستوطنون، صباح يوم الثلاثاء، اقتحامهم للمسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة بأن عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى، ونظموا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسًا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد. وواصلت قوات الاحتلال فرض إجراءاتها المشددة على دخول المصلين والمقدسيين للمسجد، واحتجزت هوياتهم عند بواباته الخارجية. وتستعد "جماعات الهيكل" المزعوم لتنفيذ اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى خلال ما يسمى "عيد الحانوكاة" اليهودي، الذي يبدأ في 14 كانون الثاني/ديسمبر الجاري. وانطلقت دعوات مقدسية وفلسطينية لتكثيف الحشد والتواجد الواسع في المسجد الأقصى والقدس، للتصدي لمخططات المستوطنين واعتداءاتهم المتواصلة على المسجد، رغم قيود الاحتلال المفروضة على الفلسطينيين. ويشهد المسجد الأقصى اعتداءات واقتحامات متواصلة من قبل المستوطنين وشرطة الاحتلال، في محاولة لتغيير الواقع القائم فيه، وفرض وقائع تهويدية عليه.