الترخيص لمحل بيع الخمور وسط حي سكني يثير سخط مواطنين بجرسيف
تاريخ النشر: 21st, June 2024 GMT
زنقة 20 | متابعة
أثارت عملية منح ترخيص محل لبيع الخمور في جرسيف، حالة من الاستياء والغضب الكبيرين لدى ساكنة المدينة، حيث لا حديث في الوقت الراهن بالمدينة إلا عن الترخيص بفتح محلات لبيع الخمور في وحدات فندقية ومتاجر خاصة
وفي هذا الصدد أكد النائب البرلماني عن حزب الإتحاد الإشتراكي سعيد بعزيز بمجلس النواب في سؤال كتابي موجه لوزير الداخليةن أن الاحتجاجات المُناهضة لفتح متجر وسط حي شعبي بأولاد حموسة في جماعة جرسيف انطلقت”.
وشدد على أن “فتحه وسط حي شعبي من شأنه أن يساهم في ارتفاع الجريمة”.
وأبرز النائب البرلماني أنه “في المغرب كله، لا يرخص بفتح هذا النوع من المتاجر إلا في الأحياء والشوارع الراقية، وبالأماكن التي يسهل فيها ضبط الأمن، عكس ما وقع في جرسيف”.
وأشار إلى أن “الوضع الاجتماعي لجرسيف لا يسمح بهذا النوع من الرخص”.
وساءل النائب البرلماني الوزير عن أسباب الترخيص بفتح متجر لبيع الخمور وسط حي شعبي “أولاد حموسة” بجرسيف و الإجراءات التي ستتخذها الوزارة من أجل تصحيح الوضع.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: وسط حی
إقرأ أيضاً:
أزمة الغاز المنزلي تشعل غضب شعبي واسع في عدن
الجديد برس| خاص| تشهد العاصمة عدن، الخاضعة لسيطرة الحكومة الموالية للتحالف، تفاقمًا غير مسبوق في أزمة انعدام الغاز المنزلي، ما أثار موجة غضب واسعة في أوساط المواطنين الذين يكافحون يوميًا لتأمين احتياجاتهم الأساسية في الطهي والتنقل. وأفاد مواطنون بأن طوابير الانتظار أمام مراكز التوزيع باتت مشهدًا يوميًا، في ظل اتهامات بانتشار السوق السوداء وتلاشي الرقابة الرسمية. وأعرب الأهالي عن استيائهم من التوزيع العشوائي وغير العادل للغاز، مؤكدين أن الأزمة لم تعد ظرفًا طارئًا، بل تحولت إلى وضع دائم يرهق كاهلهم بتكاليف إضافية، خصوصًا مع اضطرار العديد من الأسر لاستخدام بدائل أكثر تكلفة وخطورة. وتأتي هذه الأزمة في سياق تدهور اقتصادي شامل تشهده المحافظات الجنوبية، حيث تتفاقم الأوضاع المعيشية بفعل انهيار سعر صرف العملة، وارتفاع أسعار المواد الأساسية، واستمرار انقطاع المرتبات، ما يضاعف معاناة السكان ويدفعهم نحو حافة الانفجار الشعبي، وسط غياب واضح لأي تدخلات جادة من حكومة عدن.