كوبا أمريكا.. الأرجنتين تستعد لمواجهة تشيلي
تاريخ النشر: 23rd, June 2024 GMT
أجرى المنتخب الأرجنتيني خلف أبواب مغلقة تدريبه الأول في نيوجيرسي، حيث سيلعب الأربعاء مباراته المقررة أمام تشيلي في ثاني جولات المجموعة الأولى ببطولة كوبا أمريكا.
كوبا أمريكا.. الأرجنتين تستعد لمواجهة تشيليوكان نحو 20 مشجعًا ينتظرون فريق المدرب ليونيل سكالوني عند أبواب فندق معسكر "راقصي التانغو" وفي محيط ملعب مرسيدس بنز، عند مدخل مجمع ريد بول الرياضي في مدينة هانوفر، التي تبعد نحو مائة كلم عن نيوجيرسي.
وعقب فوز الأرجنتين في المباراة الافتتاحية بالبطولة على كندا بهدفين نظيفين الجمعة وفي ظل عدم وجود إصابات في الفريق، بدأ سكالوني الاستعداد لمباراته المقبلة المقررة أمام منتخب تشيلي بقيادة ريكاردو جاريكا، والذي استهل مشواره في بطولة كوبا أمريكا بالتعادل السلبي أمام بيرو.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كوبا أمريكا الأرجنتين تشيلي الكوبا كوبا أمريكا 2024 کوبا أمریکا
إقرأ أيضاً:
النيابة اليمنية تفتح أبواب القصاص على مصراعيها: 11 إعدامًا خلال يوليو فقط
في تصعيد غير مسبوق لوتيرة تنفيذ أحكام الإعدام، شهدت المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا تنفيذ 11 حكم إعدام خلال شهر يوليو الجاري فقط، في موجة متسارعة تُعدّ الأكبر منذ سنوات.
ووفقًا لتقارير محلية ، فقد نُفذ آخر حكمين يومي الاثنين والثلاثاء (28 و29 يوليو) في محافظتي مأرب وشبوة، بعد إدانة المتهمَين بجرائم قتل عمد، ليصل إجمالي أحكام الإعدام المنفذة هذا الشهر إلى 11.
إعدامات بالأسماء والمناطق.. والساحات شاهدة شهدت ساحة السجن المركزي بمدينة عتق في شبوة تنفيذ حكم القصاص بحق علي مسعد سالم البابكري، بعد إدانته بقتل أحد أقاربه. أما في مأرب، فتم إعدام المدان (أ. م. أ. د) بنفس التهمة.
وتوزعت باقي الإعدامات على محافظات الضالع وعدن وأبين وحضرموت وتعز،
وشملت جرائم قتل فردية وأخرى أسرية، بينها جريمة مروّعة هزت الرأي العام تمثلت بذبح أب لطفله الرضيع في الضالع.
من التجميد إلى التنفيذ الكثيف النيابة العامة، المعيّنة من الحكومة، سرعت منذ عام 2024 تنفيذ أحكام الإعدام المتراكمة بعد توقف دام قرابة تسع سنوات ما أدى لتفاقم الضغط من أسر الضحايا المطالبين بالعدالة.
وتشير الإحصاءات إلى تنفيذ 28 حكم إعدام منذ بداية 2025 منها 17 خلال النصف الأول من العام.
الجدل القانوني والحقوقي يتصاعد ورغم الالتزام بالإجراءات القضائية، أثار التصعيد الأخير انتقادات من منظمات حقوقية، اعتبرت أن بعض الأحكام بحاجة لمراجعة شاملة، محذّرة من مخاطر التسرع في القضايا الجنائية الحساسة.
ويبقى السؤال: هل ستواصل الحكومة هذا النهج حتى تصفية ملف المحكومين بالإعدام بالكامل؟ أم أن موجة الإعدامات ستفتح الباب على نقاش قانوني وإنساني طويل حول العدالة والردع؟