منظمة اليونيسكو تقدم كتابها حول دور اللغة العربية في التبادلات الثقافية والعلمية
تاريخ النشر: 24th, June 2024 GMT
قدمت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “اليونيسكو”، بمقر منظمة الإيسيسكو بالرباط اليوم، كتابًا أصدرته بعنوان “إبراز دور اللغة العربية وإرثها في التبادلات الثقافية والعلمية والتجارية على طول طرق الحرير”، الذي يمثل ثمرة تعاون بين برنامج سلطان بن عبدالعزيز آل سعود للغة العربية التابع لليونسكو وبرنامج طريق الحرير.
وأكد المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الدكتور سالم بن محمد المالك، أن لغة الضاد انطلقت من الجزيرة العربية مهد رسالة الإسلام، حتى بلغت طلائعها الصين وآسيا الوسطى وصولاً إلى تركيا وحدود أوروبا، وأصبحت الترجمة من اللغة العربية وإليها إحدى أهم العلوم.
اقرأ أيضاًالمنوعاتالمملكة تدشن مشاركتها في ثاني أكبر معرض للكتاب في بكين 2024
من جانبه عبر المدير العام لمؤسسة سلطان بن عبد العزيز آل سعود الخيرية، الدكتور صالح إبراهيم الخليفي، عن سعادته بثمرة الجهود المشتركة التي نتج عنها الكتاب، مشيرًا إلى أهميته في إبراز مكانة اللغة العربية لتعزيز الحوار بين الثقافات.
وتطرقت باقي الكلمات إلى إسهام اللغة العربية في تعزيز التنوع الثقافي كونها صلة الوصل بين الحضارات، وأهمية هذا الكتاب في الحفاظ على الموروث الثقافي للغة العربية التي أوجدت مجتمعًا متميزًا، وتجاوزت الفوارق بين الشعوب واختلافاتهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة تُبرز الهوية السعودية في معرض ثقافي
شاركت الملحقية الثقافية السعودية في الولايات المتحدة الأمريكية، في معرض "Fashioning Power, Fashioning Peace" الذي استضافه منزل الرئيس الأمريكي الأسبق وودرو ويلسون، بمشاركة أكثر من خمسين دولة، وحضور شخصيات دبلوماسية وثقافية وإعلامية من مختلف أنحاء العالم.
وجاءت مشاركة الملحقية من خلال عرض "ثوب النشل" السعودي، وهو ذات الزي الذي ارتدته البعثة النسائية السعودية في افتتاح دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024 ويجسد هذا الاختيار دعم الملحقية لإبداعات المصممات السعوديات، ويعكس الحضور المتنامي للمرأة السعودية في مختلف المجالات.
وأكدت الملحق الثقافي السعودي لدى الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، الدكتورة تهاني بنت عبدالعزيز البيز، أن المعرض يمثّل منصة نوعية لتقديم الهوية الوطنية السعودية من خلال الفنون البصرية، وتعزيز مسارات الحوار الثقافي مع شعوب العالم، مشيرةً إلى أن الثقافة والفنون أصبحت من أبرز أدوات القوة الناعمة التي توظفها المملكة لتعزيز حضورها العالمي وإبراز هويتها المتفردة.
من جانبه، أوضح المشرف العام على العلاقات العامة بالملحقية الثقافية الدكتور عبدالعزيز التركي، أن هذه المشاركة تُعد الثانية من نوعها، بعد مشاركة الملحقية العام الماضي بعرض "البشت الحساوي"، ضمن ذات المعرض، مبينًا أن هذه المشاركات تأتي في إطار إستراتيجية تهدف إلى استعراض المكونات الثقافية السعودية في المحافل الدولية، بوصفها وسيلة فاعلة للتأثير الثقافي والتواصل الحضاري، ومد جسور التفاهم مع مختلف شعوب العالم.
الهوية السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.