الدكتور عبد المنعم العربي المحترم،
تحية طيبة وبعد،
.
أود أن أعبر لكم عن خالص شكري وتقديري لكتابتكم المقالة الصحفية الرائعة عني وعن قصائدي، وخاصة قصيدتي "بذور الأحلام" و"حقائب الذكريات"، في صحيفة سودانايل الإلكترونية. لقد كانت كلماتكم بمثابة شعاع من الأمل والنور في وقت كنت أشعر فيه بالإحباط واليأس.
إن اهتمامكم بأعمالي الشعرية وتقديركم لها يعكس عمق فهمكم وحساسيتكم الأدبية، وهو ما أعتز به كثيرًا.

لقد أضفت مقالتكم بعدًا جديدًا لقصائدي، وجعلتني أشعر بالفخر والامتنان لكوني كنت جزءًا من هذا الوطن الكبير (السودان) الذي سوف يجمعنا يومًا ما مرة أخرى رغم كل التحديات.
أود أن أشارككم كيف أن مقالتكم ألهمتني لكتابة المزيد من القصائد التي تعبر عن الحب والسلام. كلماتكم أعادت لي الأمل وأشعلت في داخلي رغبة قوية لمواصلة الكتابة والتعبير عن مشاعري وأفكاري من خلال الشعر. لقد كانت مقالتكم بمثابة دفعة قوية لي للاستمرار في مسيرتي الأدبية.
أشكركم مرة أخرى على دعمكم وتشجيعكم، وأتمنى لكم دوام التوفيق والنجاح في مسيرتكم الأدبية والصحفية والطبية.
.
مع خالص التحية والتقدير،
إدوارد كورنيليو
جوبا
جنوب السودان

tongunedward@gmail.com  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

هنا الأردن.. ومجده مستمر جرش 2025

صراحة نيوز- بقلم / الدكتور نضال المجالي

كالعادة، يعود الفن ليحمل أهم العناوين، متجاوزاً كل أشكال الفعاليات الأخرى.
جرش 2025 هو سارية تعلو، حملت أبرز العلامات الفارقة خفّاقة في مسيرة الإرث والثقافة والتراث، تنقلك دون ملل بين عبق التاريخ، وأرث الحاضر، وأضواء إشراقة المستقبل.

يحمل المهرجان في دورته التاسعة والثلاثون شعاراً بدأ بتحديد الموقع للفرح، فقال: “هنا الأردن”؛ ليعلن أننا موطن لا يتوقف فيه الزمن، ولا تنتهي فيه الحياة، لنكون مملكة الزمن… تاريخاً، وحاضراً، ومستقبلاً، كما تعلنها هيئة تنشيط السياحة في كل جولة تسويقية.

“هنا الأردن”، رسالة مهرجان هو الأقوى؛ تتنوّع فيه أشكال الإعلان، وتعلو أصوات الحياة في المسارح والساحات وأروقة جرش، التي تجمع كل محبٍّ للحياة، متطلّعٍ للشغف، مقبلٍ ليعيش أسلوب الفرح المختلف.

جرش ليس مجرد أيام تنتهي، بل كان — وسيبقى — أول خطوة نحو العالمية لكثيرين نعرفهم.
جرش ليس ترفاً فنياً بقدر ما هو رغبة في رسم لوحات لا تُنسى. جرش ليست غناءً ورقصاً فقط، بل قصة يكتبها كل مشارك وزائر ومتابع. جرش ليس سنوات وأرقاماً لدورات تُعقد، بل هو ذكريات لا تنسى؛ فكم من بيننا من يتذكر فعالية نقشها في عقله وقلبه، ولا يتذكر تاريخ إقامتها!

“مجده مستمر”، شطر الشعار وعمق المعنى؛ حكاية القدماء، وفعل الآباء، ومعول الأبناء نحو المستقبل.
هي إرادة الفخر والإباء التي لا تنضب، بما يبذله رجال الحق، وتخيّط أهدابه أمهات الوطن، لتضيف جرش — المهرجان — لوحة جديدة مستمرة لا تتوقف، تُرفع إلى جانب لوحات كثيرة تتغنّى وتعلو بالأردن، كلٌّ حسب موقعه ومكانه ومكانته.

“هنا الأردن” — رغم أصعب الظروف وأحلك الليالي — يفتح أبوابه استقبالاً ودعوةً للفرح، في باقة تنوعت أزهارها من مختلف الفعاليات، لتكون ضمن برنامج تسويق الأردن سياحياً، وفنياً، وثقافياً، وتراثياً. ويُعلن أن أبوابه وترابه وسماءه آمنةٌ مطمئنّة، بزنود رجال الأمن الذين يشكّلون — بمختلف تشكيلاتهم — باقة أخرى من الهيبة والمنعة، ليكونوا لوحةً تضاف إلى لوحات العز والفخر والفرح الأردني.

جرش 2025 هو أهم خطوات إعادة الثقة في صيفٍ آمن، يؤكد أن شمس الوطن تسطع، مرسلةً شعاع الأمل لكل المنطقة. وهذا يستحق الدعم، والوقوف، والمساندة، فعلاً وقولاً ورعايةً، لأننا نعلم أن هذه الرسالة أقوى من كل تصريح، وأجدى من كل مقال؛ فهي الحركة والصورة الحية لكل متطلع لزيارة الأردن هذه الأيام، وهي الأمل بعودة السياحة التي تعيد — في كل قطاع اقتصادي — ضخ دماء الأمل.

فلنقف دعماً لإحياء جرش، المهرجان.
ولنتجاوز فئة المشكّكين والرافضين.

مقالات مشابهة

  • غوتيريش: البحث عن الطعام ينبغي ألا يكون بمثابة حكم بالإعدام في غزة
  • الدرير عن رحيل المثلوثي: مزعلناش على زيزو خالص قد المحترم ده
  • هنا الأردن.. ومجده مستمر جرش 2025
  • مبارك للدكتور معاذ عكايلة
  • بعد الانفصال... وليد سامي يستعد لطرح أغنية "أحلام بسيطة"
  • مدير عام الجوازات المكلف ينقل شكر وتقدير سمو وزير الداخلية لمنسوبي القطاع المشاركين في أعمال موسم حج 1446هـ
  • الرئيس السيسي يوفد مندوبا للتعزية
  • مدينة الخليج العربي وضحكات الأطفال تُنبت الحياة في أرضٍ كانت جرداء
  • قبل ساعات من الامتحان.. نصائح ذهبية لطلاب الشعبة الأدبية لاجتياز اختبار التاريخ
  • هيئة الأدب والنشر والترجمة تطلق برنامج التدريب الدولي للوكلاء الأدبيين والوكالات الأدبية