لبنان ٢٤:
2025-12-01@08:26:17 GMT

عن نصرالله و حزب الله.. هكذا تحدّث كاتب إسرائيلي!

تاريخ النشر: 27th, June 2024 GMT

عن نصرالله و حزب الله.. هكذا تحدّث كاتب إسرائيلي!

رأى الكاتب الإسرائيلي، يهودا بلنجا، أنه إذا تم التوضيح أن الحرب على الجبهة الشمالية ستؤدي إلى دمار لبنان، وبثمن لن يتمكن الشعب اللبناني من تحمله، فإن "حزب الله" اللبناني سيتأثر، وربما يتم ردعه.

وفي مقال بصحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، قال بلنجا إنه عند بدء الحرب، فإن السيناريو الأسوأ بالنسبة لإسرائيل هو أن يتطور الصراع إلى ساحتين إضافيتين، الأولى من سوريا حيث يتمركز وكلاء إيران، والثانية إيران نفسها، وهذا يعني أنه يتعين على إسرائيل أن تستعد عسكرياً ومدنياً لحرب متعددة الساحات، وتكون غزة في الخلفية.

ورأى أن الاتصال بغزة سيكون وثيقاً، لأنه طوال فترة الحرب كان زعيم حماس يحيى السنوار يعثر في محطاته على من يقدم له الدعم، والتي كان بينها، المظاهرات الاحتجاجية في الخارج وفي إسرائيل، بالإضافة إلى التغيير الذي بدأ في موقف الولايات المتحدة وأوروبا تجاه إسرائيل، إلا أن أكبر دفعة من التشجيع كانت من حزب الله، مما يسمح له برفض الصفقة، بغض النظر عن شروطها ومواصلة الحرب.

معادلة جديدة وأشار إلى أن انضمام حزب الله للحرب، جاء من منطلق الشعور بالتضامن مع الفلسطينيين، بهدف خلق معادلة جديدة لإسرائيل، وهي أن الهجوم على غزة يشبه الهجوم على لبنان. وقال الكاتب إن "حزب الله أراد رفع مستوى القتال لعدة أسباب، أولها أن التنظيم لاحظ الحالة الذهنية في إسرائيل، والشعور باليأس بين السكان النازحين في الشمال، بالإضافة إلى رؤية الدمار والأضرار الاقتصادية، كما أن حزب الله يقرأ التحركات السياسية للولايات المتحدة بشكل صحيح، ويستمد منها التشجيع، حيث يدرك نصرالله أن إدارة بايدن لن تمنح إسرائيل الإذن بالهجوم على لبنان".

واقع مريح لحزب الله وقال بلنجا، إنه بالنظر إلى الرد الإيراني على اغتيال محمد رضاد زاهدي قبل بضعة أشهر، يمكننا الاستنتاج أن شن حملة شاملة في لبنان ستؤدي إلى تدخل إيراني مباشر، وهذا واقع مريح جداً لحزب الله، ولذلك لا مصلحة له في التوقف، وتابع: "كل ذلك يعيدنا إلى السنوار، الذي بدأ يرى كيف يتحقق حلم الحرب المتعددة الساحات، التي بنى عليها استراتيجيته، ومن ثم فهو في هذه المرحلة ليست لديه مصلحة في وقف الحرب، ولن يحقق له أي اتفاق الأرباح، التي يمكن أن تحققها حرب يشارك فيها شركاء آخرون لحماس".

بدائل إسرائيل وفي ضوء هذا الواقع، يرى الكاتب أن إسرائيل تواجه عدة بدائل، أولاً، قبول إملاءات حماس، والموافقة على صفقة تتضمن إطلاق سراح الرهائن وإنهاء الحرب،  واستمرار حكم حماس في غزة، والبديل الثاني، يتمثل في العودة إلى عملية واسعة وقوية في غزة على غرار بداية العملية التي شنها الجيش الإسرائيلي، عقب هجوم السابع من تشرين الأول بهدف هزيمة حماس، وعندها فقط يمكن التوجه إلى الجبهة الشمالية. أما البديل الثالث، فيتمثل في الاستيلاء على محور فيلادلفيا ورفح، وترك القطاع مقسماً وسحب جزء من القوات، وحينها سيكون الجيش الإسرائيلي قادراً على القيام بحملة محدودة في غزة، ستوفر له الأسلحة التي يفتقر إليها، وفي الوقت نفسه يتم تحويل القوات إلى الجبهة المركزية في لبنان. ويرى الكاتب إنه لا يوجد عامل في السياسة الإسرائيلية لتنفيذ السيناريو الأول، ولذلك فإن السيناريوهين الآخرين هما الأكثر ترجيحاً، ولكن من المهم التأكيد على أنه حال اتخاذ قرار الحرب في الشمال، فيجب أن يكون ضد لبنان ككل وليس ضد حزب الله، وهذا يعني إعلان حرب على دولة لبنان، وهو الأمر الذي سيؤدي إلى أضرار قاتلة في البنية التحتية اللبنانية، الصناعة والكهرباء والطاقة. وتابع: "أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله لا ينزعج من عدد الضحايا الذي تكبده التنظيم حتى الآن، لكن بما أن حزب الله يعرّف نفسه بأنه المدافع عن لبنان، وهو أيضاً لاعب مهم في السياسة اللبنانية، فإن شرعيته الداخلية تؤثر عليه، لذلك، فقط إذا تم التوضيح أن الحرب ستؤدي إلى الدمار في لبنان، وبثمن لن يتمكن اللبنانيون عموماً وأتباع نصرالله خصوصاً من تحمله، فإن حزب الله سيتأثر، وربما حتى يتم ردعه". (24)

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: قلق أمريكي إسرائيلي من تسرب أسرار قنبلة غير منفجرة ببيروت

أفادت صحيفة عبرية، بأن الولايات المتحدة وجّهت طلبا عاجلا إلى الحكومة اللبنانية لضمان نقل قنبلة جوية إسرائيلية لم تنفجر في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت إلى حوزتها، خشية أن تقع بين أيدي روسيا أو الصين ويتمكنا من الوصول إلى تكنولوجيا عسكرية متطورة.

 

ونقلت صحيفة "معاريف" العبرية، عن مصادر مطلعة لم تسمها، أن "الحديث يدور عن قنبلة انزلاقية ذكية من طراز GBU-39B تصنّعها شركة بوينغ الأمريكية، استخدمها سلاح الجو الإسرائيلي بالغارة التي استهدفت هيثم علي طبطبائي، الذي يقدَّم باعتباره رئيس أركان حزب الله، داخل معقل الحزب في الضاحية الجنوبية لبيروت".

 

وأضافت الصحيفة أن "القنبلة، وعلى الرغم من إطلاقها في إطار عملية الاغتيال، لم تنفجر لسبب لم يتضح بعد، وبقيت سليمة نسبيا في موقع الهجوم، ما أثار قلقا في واشنطن من أن تتمكن أطراف أخرى، وعلى رأسها روسيا والصين، من الوصول إليها ودراسة تكنولوجيتها".

 

وأشارت إلى أن القنبلة تحتوي على رأس حربي "فعّال بشكل استثنائي نسبة إلى وزنها"، إضافة إلى منظومات توجيه وتكنولوجيا لا تتوافر حاليا لدى موسكو أو بكين، بحسب ما نقلته الصحيفة عن مصادر لم تسمّها، ما يجعل استعادتها "أولوية" بالنسبة للولايات المتحدة.

 

وكان حزب الله قد أعلن قبل أيام، مقتل طبطبائي في الغارة ذاتها، إلى جانب أربعة من عناصره في لبنان، وفق المصدر ذاته.

 

وحتى الساعة 22.00 تغ، لم يصدر تعقيبا فوريا من الجانبين اللبناني أو الأمريكي حول ما ذكرته الصحيفة العبرية

 

ومنذ أكتوبر الماضي، كثف الجيش الإسرائيلي هجماته على لبنان واغتال قبل أيام القيادي الكبير في "حزب الله" هيثم الطبطبائي، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار، الموقع في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، مع تسريبات إعلامية عن خطط لشن هجوم جديد على البلد العربي.

 

وأنهى اتفاق وقف إطلاق النار عدوانا بدأته إسرائيل على لبنان في أكتوبر 2023، وتحول في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة، وأسفر عن مقتل أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفا آخرين.

 

وخلال هذه الحرب، احتلت إسرائيل 5 تلال لبنانية في الجنوب، ونص الاتفاق على أن تنسحب منها بعد مرور 60 يوما إلا أنها لم تلتزم بذلك، فيما تواصل إضافة لذلك احتلال مناطق لبنانية أخرى منذ عقود.​​​​​​​


مقالات مشابهة

  • إعلام عبري: قلق أمريكي إسرائيلي من تسرب أسرار قنبلة غير منفجرة ببيروت
  • كاتب إسرائيلي: موقف الحزب الديمقراطي الأميركي منا لم يعد كما كان
  • خبير إسرائيلي يحذر من زوال كل إنجازات جيش الاحتلال في الحرب
  • قلق إسرائيلي من تسريب معلومات إلى الحزب
  • مفاجأة إستخباراتيّة عن حزب الله وطبطبائي.. ضابط إسرائيلي يعلنها!
  • إصابات بالاختناق بعد اقتحام إسرائيلي لقرية فلسطينية بالقدس
  • تحذيرات من تصعيد إسرائيلي جديد في لبنان
  • كاتب إسرائيلي: الآن هو الوقت المناسب للتعامل مع جماعة الإخوان المسلمين
  • دولة ترسل مليارات إلى لبنان.. تقريرٌ إسرائيليّ يحدّدها!
  • تهديد ينشره أدرعي.. هذا أول رد إسرائيلي على نعيم قاسم