مصر ترسل أطنان من المساعدات الإنسانية ومواد الإغاثة لجمهورية جنوب السودان (صور)
تاريخ النشر: 29th, June 2024 GMT
أقلعت عدد من طائرات النقل العسكرية من قاعدة شرق القاهرة الجوية إلى دولة جنوب السودان محملة بعشرات الأطنان من الأدوية والمستلزمات الطبية والمواد الغذائية والخيام المقدمة من وزارتي الصحة والسكان والتضامن الاجتماعى وجمعية الهلال الأحمر المصري، والتي تأتي انطلاقًا من الدور المصري تجاه الدول الشقيقة والصديقة وتقديم الدعم والمساندة لمختلف شعوب القارة الإفريقية.
جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة بتقديم الدعم والمعاونة للأشقاء بدولة جنوب السودان.
وكان في استقبال المساعدات المصرية لدى وصولها لمطار جوبا الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري وبال ماى دينج وزير الموارد المائية والري بدولة جنوب السودان وعدد من كبار المسؤولين بدولة جنوب السودان والسفير المصري وملحق الدفاع المصري بجمهورية جنوب السودان.
أكد الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، أن هذه الجهود تأتى في ضوء تعزيز التضامن والروابط التاريخية العميقة بين البلدين والتزام مصر الثابت بدعم دولة جنوب السودان الشقيقة.
وأعرب مسؤولي جمهورية جنوب السودان، عن كامل الشكر والتقدير للدولة المصرية قيادة وشعبا على المواقف الداعمة والتعاون والتنسيق بين البلدين الشقيقين فى مختلف المجالات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المستلزمات الطبية المواد الغذائية دولة جنوب السودان طائرات النقل العسكرية شرق القاهرة الجوية جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الإغاثة الطبية في غزة: الاحتلال دمر كل سبل الحياة داخل القطاع
أكد محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، أن كل سبل الحياة قد تم تدميرها داخل القطاع، ولم يتبقَ شيئا يُعتمد عليه سوى المساعدات القادمة من الخارج، والتي باتت تُوزع في ظروف لا يمكن وصفها إلا بـ"غير الإنسانية".
وقال أبو عفش، خلال مداخلة مع الإعلامية منى عوكل على قناة القاهرة الإخبارية، إن قوات الاحتلال تستخدم سيارات الإسعاف، وناقلات المصابين، وطواقم البلديات كأهداف مباشرة، بما يدل على "نية مبيتة لإبادة كل مقومات الحياة".
وتابع : "دخول المساعدات، سواء الطبية أو الغذائية، توقف منذ نحو ثلاثة أشهر، ما أدى إلى تفاقم الأزمة، في ظل نقص تام في الطحين والغذاء والدواء، مضيفًا أن المناطق التي يُسمح فيها بتوزيع المعونات تم تحديدها في مواقع حدودية خطرة تُشكل مصائد موت للمواطنين، في ظل غياب الطرق الآمنة والمواصلات".
وأكمل : "المواطنون لا يملكون أي خيار.. يُجبرون على الذهاب إلى مراكز التوزيع رغم علمهم بأنها قد تكون نهاية حياتهم.. نحن نتحدث عن خيار وحيد هو الموت.. من أجل سلة غذائية أو كابونة".