سعر صرف الدرهم يرتفع مقابل الأورو (بنك المغرب)
تاريخ النشر: 30th, June 2024 GMT
أفاد بنك المغرب، بأن سعر صرف الدرهم ارتفع مقابل الأورو بنسبة 0,9 في المائة وبنسبة 0,37 في المائة مقابل الدولار الأمريكي، خلال الفترة من 20 إلى 26 يونيو 2024.
وأوضح بنك المغرب، في نشرته الأسبوعية، أنه لم يتم خلال هذه الفترة إجراء أي عملية مناقصة في سوق الصرف.
وأشار إلى أن الأصول الاحتياطية الرسمية بلغت، بتاريخ 21 يونيو 2024، ما قدره 366,5 مليار درهم، مسجلة شبه ركود من أسبوع لآخر وارتفاعا نسبته 5,2 في المائة على أساس سنوي.
وخلال الأسبوع الممتد من 20 إلى 26 يونيو 2024، ضخ بنك المغرب، في المتوسط اليومي، 145,3 مليار درهم. تتوزع على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام بمبلغ 60,9 مليار درهم، وعمليات إعادة الشراء طويلة الأجل، وقروض مضمونة بما يعادل تواليا 51,2 مليار درهم و33,2 مليار درهم.
وعلى مستوى السوق بين الأبناك، ارتفع متوسط حجم التداول اليومي إلى 3,1 مليار درهم، بينما بلغ المعدل البين ـ بنكي 2,95 في المائة في المتوسط، بعد 3 في المائة المسجلة قبل أسبوع، على خلفية قرار البنك المركزي، المتخذ بتاريخ 25 يونيو 2024، بخفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 25 نقطة أساس.
وخلال طلب العروض ليوم 26 يونيو (تاريخ الاستحقاق 27 يونيو)، ضخ البنك مبلغ 52,9 مليار درهم على شكل تسبيقات لمدة 7 أيام.
وبخصوص سوق البورصة، ارتفع مؤشر « مازي » بنسبة 1,3 في المائة خلال الأسبوع المذكور، ليصل أداؤه منذ مطلع السنة الجارية إلى 10,4 في المائة. ويعكس هذا التطور الأسبوعي بالأساس ارتفاع مؤشرات قطاعات شركات النقل بنسبة 5,5 في المائة والاتصال بنسبة 5,4 في المائة، والأبناك بنسبة 1,8 في المائة.
وفي المقابل، سجلت مؤشرات قطاعي الموزعين وشركات التوظيف العقاري تراجعات بنسب بلغت على التوالي 3,6 في المائة و2,3 في المائة.
وبخصوص الحجم الأسبوعي للمبادلات فقد انتقل من 475,4 مليون درهم إلى 1,5 مليار درهم، تحققت بالأساس على مستوى سوق الأسهم المركزي.
كلمات دلالية ارتفاع الأورو الدرهم بنك المغرب سعر الصرف
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ارتفاع الأورو الدرهم بنك المغرب سعر الصرف بنک المغرب ملیار درهم فی المائة یونیو 2024
إقرأ أيضاً:
الدولار يرتفع مدعوما بالمخاوف الجيوسياسية واستقرار في أسعار الذهب
(رويترز): استقرت أسعار الذهب في التعاملات الآسيوية اليوم، وسط عزوف المستثمرين عن الرهانات الكبيرة قبيل صدور قرار مرتقب لمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن أسعار الفائدة، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، لاسيما مع استمرار المواجهات بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وإسرائيل.
وسجّل الذهب في المعاملات الفورية 3388.04 دولار للأوقية (الأونصة)، فيما استقرت العقود الأمريكية الآجلة عند 3406.50 دولار دون تغير يُذكر. وأوضح محللو "إيه. إن. زد" في مذكرة بحثية أن أسعار الذهب تشهد تذبذبًا في ظل تصاعد المخاطر الجيوسياسية، لافتين إلى أن البيانات الأمريكية الضعيفة، من مبيعات التجزئة إلى الإسكان والإنتاج الصناعي، تدعم التوقعات باتجاه البنك المركزي الأمريكي نحو خفض الفائدة لاحقًا هذا العام.
وفي سياق موازٍ، تتجه أنظار الأسواق إلى تطورات الصراع المتصاعد بين طهران وتل أبيب، إذ تواصلت الضربات الجوية بين الجانبين لليوم السادس.
وبالتزامن، حافظ الدولار الأمريكي على مكاسبه مقابل العملات الرئيسية في بداية تداولات اليوم، مدعوما بطلب المستثمرين المتزايد على أصول الملاذ الآمن. وسجل الدولار ارتفاعا بنسبة 1% منذ يوم الخميس الماضي مقابل كل من الين الياباني والفرنك السويسري واليورو، في ظل المخاوف من امتداد النزاع الإيراني الإسرائيلي وما قد يترتب عليه من اضطرابات اقتصادية عالمية.
وسجّل الدولار 145.21 ين، وهو أعلى مستوى له في أسبوع، في حين استقر الفرنك السويسري عند 0.816 للدولار، وارتفع اليورو هامشيا بنسبة 0.1% إلى 1.149 دولار، ولم يطرأ تغير يُذكر على مؤشر الدولار الأوسع نطاقا، والذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بعد صعوده 0.6% في الجلسة السابقة.
ويرى خبراء أن استمرار العزوف عن المخاطرة من قبل المستثمرين من شأنه أن يُبقي الدولار مدعوما على المدى القصير، رغم وجود عوامل هيكلية قد تقوّض مكانته كملاذ آمن مستقبلاً. وقال رودريجو كاتريل، محلل شؤون العملات لدى بنك أستراليا الوطني: إن "الدولار لا يزال يتمتع بمكانته بفضل سيولته واستقراره، ومع أن هناك عوامل قد تضعف هذه المكانة على المدى الطويل، إلا أن سيناريوهات التوتر الجيوسياسي ستظل ترجّح كفة الدولار عند الأزمات".
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة 0.1% إلى 37.22 دولار للأوقية، بينما ارتفع البلاتين 0.3% إلى 1266.04 دولار، وزاد البلاديوم 0.3% ليسجل 1054.63 دولار.
وفي خلفية هذه التطورات، ساهم ارتفاع أسعار النفط لنحو 75 دولارًا للبرميل في الضغط على اليورو والين، باعتبار أن كلا من الاتحاد الأوروبي واليابان من كبار مستوردي الخام، بعكس الولايات المتحدة التي أصبحت مصدرًا صافيًا للطاقة.
وترقبت الأسواق إعلان مجلس الاحتياطي الاتحادي اليوم، وسط توقعات بالإبقاء على أسعار الفائدة دون تغيير، في وقت لا تزال فيه معادلة التضخم والنمو تحت ضغط من التباطؤ الاقتصادي والمخاطر الجيوسياسية المتزايدة.