خبير: المنطقة الإقتصادية لقناة السويس تعمل علي استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية .. فيديو
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
قال الدكتور فرج عبد الله، الخبير الاقتصادي، إن المنطقة الإقتصادية لقناة السويس تعمل علي استقطاب رؤوس الأموال الأجنبية عن طريق تقديم خدمات معينة للسفن والحاويات التجارية، مشيراً إلى أن الهدف الأساسي للقناة تقديم خدمات لحركة التجارة العالمية.
وأضاف "عبدالله" خلال حواره التليفزيوني في برنامج "٩٠ دقيقة" المذاع علي قناة المحور، أن الدولة المصرية قطعت شوط كبير جداً في تطوير البنية التحتية في أفريقيا.
وأشار إلى أن العوائد الاقتصادية لقناة السويس تضاعفت بعد التطوير، إذ ساهم إنشاء قناة موازية في تسهيل حركة التجارة العالمية، ومرور سفن ضخمة لم تكن تمر بها من قبل، والحفاظ على تنافسية القناة على المستوى العالمي، عبر تقليل وقت العبور وسرعة نقل البضائع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التجارة العالمية الدولة المصرية المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تطوير البنية التحتية حركة التجارة العالمية قناة السويس الجديدة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
خبير: الضربة الأمريكية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا" للمسار الدبلوماسي (فيديو)
قال رضا سعد، مدير مركز جنيف للدراسات السياسية، إن الضربة الأمريكية الإسرائيلية للمواقع النووية الإيرانية تمثل "نسفا كاملا" للمسار الدبلوماسي الذي كانت طهران تسير فيه بالتوازي مع المحادثات غير المباشرة مع واشنطن.
سفراء "مجلس التعاون الخليجي": استهداف المنشآت النووية الإيرانية تهديد مباشر للسلامة الإشعاعية خبير: القضية الفلسطينية الخاسر الأكبر من التصعيد بين إيران وإسرائيلوأوضح "سعد"، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، اليوم الأحد، أن هذا النمط من الخداع السياسي ليس جديدا على الولايات المتحدة، حيث تُستخدم القنوات الدبلوماسية كغطاء لتحركات عسكرية تُحضّر في الخفاء، كما حدث قبل المفاوضات المقررة في سلطنة عُمان.
وأشار "سعد" إلى أن إيران لم تتخل عن المسار الدبلوماسي رغم التصعيد العسكري، لكنها لن تقبل الدخول في مفاوضات تحت التهديد أو وفق شروط أميركية مسبقة، مضيفا أن طهران كانت قد أبدت مرونة عبر لقاءات في جنيف ومباحثات غير مباشرة عبر الترويكا الأوروبية، لكن الضربة الأخيرة وسّعت فجوة الثقة، مما يصعّب استئناف أي مفاوضات في الوقت الراهن.
وفي رده على تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي تحدث فيها عن "نهاية البرنامج النووي الإيراني"، شكك سعد في مدى صحة هذه الادعاءات، مؤكدًا أنه لا توجد تقارير رسمية توثق تدميرًا كاملًا للمفاعلات، مشيرا إلى أن منشأة فوردو تحديدا لم تمس في عمقها، حسب مسؤولين إيرانيين، كما تم نقل جزء من اليورانيوم المخصب إلى مواقع آمنة قبيل الضربة، الأمر الذي يقلل من فعالية الهجوم المعلن.