ضعف صبيب الأنترنيت يثير استياء ساكنة إقليم وزان
تاريخ النشر: 1st, July 2024 GMT
زنقة 20 ا متابعة
وجهت مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب، يؤالا كتابيا لوزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة غيثة مزور حول “ضعف صبيب الأنترنيت ببعض الجماعات بإقليم وزان”.
وكشفت النائبة البرلمانية سلوى البردعي ، أن “ساكنة إقليم وزان خاصة الجماعات الآتية، جماعة اسجن جماعة عين بيضاء جماعة مقريصات جماعة زومي وجماعة بوقرة، تعاني من ضعف صبيب الأنترنيت، وذلك رغم إثارة الموضوع في أكثر من لقاء ومن خلال أسىلة شفوية وكتابية”.
وأكدت أنه “رغم المراسلات ظل الوضع ظل على ما هو عليه رغم أن بلادنا تعمل على تنزيل الاستراتيجية الرقمية في مجالات عدة، كما أن منظومتنا التعليمية أصبحت تعتمد على تطبيقات وبرامج تجعلها لا تستغني عن الأنترنيت”.
وساءلت البرلمانية الوزيرة “عن أسباب هذا الضعف في صبيب الأنترنيت لساكنة إقليم وزان في ظل تنامي الاعتماد على هذه الخدمة الحيوية في كل المجالات”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ماذا يريد المواطن من المرشح للانتخابات البرلمانية في العراق؟
بقلم : الحقوقية انوار داود الخفاجي ..
في كل دورة انتخابية، تتجدد آمال العراقيين بتحقيق التغيير الحقيقي والخروج من أزمات متراكمة أثقلت كاهل الدولة والمجتمع. ومع اقتراب كل موسم انتخابي، يعود السؤال الجوهري ليتردد في أذهان المواطنين: ماذا نريد من المرشح للانتخابات البرلمانية؟ وما هي المعايير التي يجب أن تتوافر في من نمنحه صوتنا وأملنا في بناء مستقبل أفضل؟
الواقع العراقي بما يحمله من تعقيدات سياسية واقتصادية وأمنية يجعل من مهمة الناخب ليست مجرد واجب دستوري، بل مسؤولية وطنية ذات أبعاد مصيرية. المواطن العراقي، الذي عانى لعقود من الحروب والفساد وسوء الإدارة، لم يعد يطمح بشعارات براقة ووعود فضفاضة، بل يبحث عن مصداقية حقيقية، وكفاءة واضحة، وإرادة سياسية جادة لإحداث إصلاح حقيقي.
يريد المواطن من المرشح أن يكون صوته الحقيقي تحت قبة البرلمان، لا أن يتحول إلى أداة بيد الأحزاب أو قوى النفوذ. يريد من النائب أن يكون مدافعًا عن حقوقه، مناصرًا لهمومه، ساعيًا لتشريع القوانين التي تحفظ كرامته وتحقق له الحد الأدنى من الحياة الكريمة. فالتمثيل البرلماني لم يعد شرفًا شخصيًا للمرشح، بل هو تكليف أخلاقي أمام الشعب والتاريخ.
كذلك، يطالب المواطن بمرشح يمتلك رؤية واضحة وعملية لحل الأزمات، بدءًا من ملف البطالة والفقر، ومرورًا بإصلاح النظام التعليمي والصحي، وليس انتهاءً بإعادة الثقة بين الدولة والمواطن. فالبرلمان ليس ساحة للخطابات الجوفاء، بل منبر لتشريع السياسات العامة التي تمس حياة الناس اليومية وتبني دولة المؤسسات والعدالة.
ولا يمكن إغفال رغبة العراقي في رؤية مرشحين يعبرون فعلاً عن تطلعات جميع مكونات الشعب العراقي، دون تحزب طائفي أو انغلاق قومي. المواطن يطمح اليوم إلى نواب يوحّدون، لا يفرّقون، يبنون جسور التواصل، لا يرفعون جدران العزل والتخوين. فالعراق، بتعدده وغناه الثقافي، بحاجة إلى من يؤمن بوحدته ويعمل على ترسيخها.
أخيرًا، ما يريده المواطن العراقي ببساطة هو الأمل… الأمل بوجود من يستمع له، يفهم معاناته، ويتخذ من مصلحة الوطن والمواطن بوصلته الوحيدة. يريد المرشح الصادق، النزيه، القادر، لا من يبحث عن منافع آنية أو مكاسب فئوية. ولعلّ الانتخابات القادمة ستكون بمثابة اختبار حقيقي لوعي الناخبين وقدرتهم على التمييز بين من يستحق ومن لا يستحق، فصوت المواطن هو حجر الأساس في بناء عراق جديد.
انوار داود الخفاجي