التقى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، بحضور المهندس ياسر إدريس رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية، السيد عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي؛ لبحث مجموعة من ملفات العمل المشترك وتعزيز الاستثمارات الرياضية والنقاش حول جائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة، والتي تقدم من خلال أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية مع مجلس أبو ظبي.


بحضور السيد عادل سعيد اليعقوبي مدير إدارة الفعاليات بمجلس أبوظبي الرياضي، السيد ناصر يوسف الزعابي مدير مكتب الأمين العام، ولفيف من قيادات الوزارة.


أكد الدكتور أشرف صبحي للجانب الإماراتي، العمل علي تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بزيارة الجوانب الإستثمارية في كافة قطاعات الدولة ومنها قطاعي الشباب والرياضة، لافتًا إلي عمق العلاقات المصرية الإماراتية التي تزداد تطورًا علي مدار التاريخ.


وثمن الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة التعاون مع الجانب الإماراتي في مجالي الشباب والرياضة، والذي يُعد امتداداً وترسيخاً للعلاقات الثنائية المتميزة التي تربط الدولتين الشقيقتين تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وأخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمتد علي مستوي الشعبين المصري والإماراتي في ظل راوبط قوية من المحبة والاحترام المتبادل والأخوة.


وعبر الوزير عن ترحيبه بالتعاون مع مجلس أبوظبي في التعاون بشأن مبادرة وجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسَّسة التنمية الأسرية.

 

وتوجه رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية المهندس ياسر إدريس بالتهنئة القلبية إلي الدكتور أشرف صبحي لتجديد الثقة، معربًا عن استعداد اللجنة للتعاون بشكل مثمر في هذا الشأن.


في بداية حديثه، تقدم عارف حمد العواني الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي بالتهنئة القلبية إلي معالي الوزير بمناسبة تجديد الثقة، مشيرًا أن الجائزة تهدف دائماً إلى تحفيز كل رياضية إماراتية وعربية للفوز والتميز، وتكريم صاحبات الإنجازات في مختلف الميادين الرياضية، مشيدًا بالعاصمة الإدارية الجديدة.


واستعرض مسئولي مجلس أبوظبي من فيديو ترويجي للجائزة؛ مراحلها منذ الإعلان عن فتح باب الترشح لجائزة فاطمة بنت مبارك لرياضة المرأة في نسختها الثامنة حتى 10 سبتمبر القادم، بهدف تكريم صاحبات البصمة الفارقة في التميز الرياضي في مختلف مجالاته في 9 فئات، بإجمالي جوائز تبلغ قيمتها مليوناً و800 ألف درهم، ويتم الإعلان عن أسماء المترشحات في 23 أكتوبر القادم على أن يقام حفل الجائزة 13 نوفمبر المقبل.


وتتضمن الجائزة فئات أفضل رياضية عربية والجائزة المالية المخصصة لها 500 ألف درهم، وأفضل رياضية إماراتية وجائزتها المالية 300 ألف درهم، وأفضل رياضية ناشئة وجائزة 150 ألف درهم، وأفضل رياضية بارالمبية وتنال 150 ألف درهم وأفضل مدرب / مدربة وجائزتها 150 ألف درهم، وأفضل إعلامية رياضية وجائزتها 100 ألف درهم، وأفضل فريق وجائزته 300 ألف درهم، وأستُحدِثَت فئة جديدة منذ النسخة السابعة، وهي جائزة أفضل أم رياضية وجائزتها 150 ألف درهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدکتور أشرف صبحی الشباب والریاضة فاطمة بنت مبارک أبوظبی الریاضی الأمین العام ألف درهم

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية الكويت: مجلس التعاون الخليجي قلق بسبب القتال وتدهور أوضاع السودان

أكد وزير الخارجية الكويتي رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي، عبدالله اليحيا، دعم مجلس التعاون لكافة المبادرات والجهود الإقليمية والدولية الرامية لاستعادة الأمن والاستقرار في السودان، مشيرا إلى قلق دول المجلس البالغ حيال استمرار القتال وتدهور الأوضاع الإنسانية.


ودعا أطراف النزاع المسلح في السودان إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين وتلبية الاحتياجات الأساسية للسكان وضرورة تغليب لغة الحكمة ووقف المواجهات بما يحقق أمن واستقرار هذا البلد الشقيق.


جاء ذلك في تصريحات صحفية لوزير خارجية الكويت، اليوم، بمناسبة قرب اختتام رئاسة بلاده للمجلس الأعلى لمجلس التعاون الخليجي والذي من المقرر أن تتولى رئاسة دورته المقبلة مملكة البحرين.


وشدد اليحيا على أن القضية الفلسطينية ظلت على رأس أولويات مجلس التعاون الخليجي إذ تبنى المجلس موقفا ثابتا يدعو إلى وقف العدوان على غزة فورا وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق ودعم الجهود الدولية لإحياء مسار السلام وفق المرجعيات الدولية ومبادرة السلام العربية.


وفيما يتعلق باليمن، أكد وزير خارجية الكويت أن مجلس التعاون الخليجي يواصل دعم الجهود الأممية الرامية إلى التوصل إلى حل سياسي شامل يحفظ وحدة اليمن وسيادته ويحقق الأمن والاستقرار لشعبه وينهي معاناته وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216، مضيفا أن "مجلس التعاون يظل منبرا فاعلا في دعم الدبلوماسية الوقائية والحوار السلمي كنهج ثابت في سياسته الخارجية".
وفي الشأن السوري، قال اليحيا إن دول مجلس التعاون الخليجي

 أعربت عن استعدادها لدعم جهود إعادة الإعمار والتنمية بما يسهم في إعادة بناء مؤسسات الدولة وتحسين الأوضاع الإنسانية والمعيشية للشعب السوري انطلاقا من مسئولية عربية مشتركة تجاه مستقبل سوريا ووحدة أراضيها واستقرارها.
أما فيما يخص لبنان، فأشار وزير خارجية الكويت إلى ثبات مواقف مجلس التعاون للوقوف مع لبنان وتقديم الدعم المستمر للحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها.


وشدد اليحيا على أن دولة الكويت حرصت منذ تسلمها مهام رئاسة الدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي على إرساء نهج مؤسسي راسخ يقوم على تفعيل آليات التشاور وتكثيف التنسيق وتسريع وتيرة تنفيذ قرارات المجلس الأعلى والمجلس الوزاري بما يعزز فاعلية مؤسسات المجلس ويرسخ قدرته على مواكبة التحولات المتسارعة على الصعيد الإقليمي والدولي.
وقال إن مجلس التعاون الخليجي "تمكن خلال هذه الدورة من تفعيل أدوات الدبلوماسية الوقائية وتطوير آليات التنسيق السياسي بما يعزز دوره كمنصة فاعلة لمعالجة ومواجهة عدد من الأزمات والتحديات".


من جانب آخر، وأوضح وزير خارجية الكويت أن رئاسة بلاده للدورة الحالية لمجلس التعاون الخليجي منحت الملف الاقتصادي أولوية متقدمة باعتباره أحد أهم أعمدة المستقبل الخليجي المشترك إذ ركزت الجهود على تسريع استكمال مشروع "السوق الخليجية المشتركة" و"الاتحاد الجمركي" وتعزيز الانسيابية في حركة رؤوس الأموال والسلع والخدمات وتهيئة بيئة اقتصادية أكثر تنافسية وجاذبية لدعم الاستثمار والتنمية في دول المجلس.


وأشار كذلك إلى أن الرئاسة الكويتية لمجلس التعاون الخليجي أولت اهتماما خاصا لقضايا الأمن الغذائي والمائي والطاقة المتجددة إدراكا لكونها عناصر أساسية لتحقيق التنمية المستدامة حيث دعمت المبادرات الخليجية الرامية إلى التحول نحو الاقتصاد الأخضر وتعزيز الجهود في التصدي لتحديات التغير المناخي.


وقال اليحيا إن فترة الرئاسة الكويتية شهدت زخما دبلوماسيا لافتا تجسد في عقد قمم ومحافل دولية مهمة عززت الحضور الاستراتيجي لمجلس التعاون من أبرزها القمة الخليجية – الأمريكية التي عقدت في 14 من مايو الماضي في الرياض ومثلت محطة مهمة في مسار الشراكة الاستراتيجية بين مجلس التعاون والولايات المتحدة.


وأشار إلى أن قمة "مجلس التعاون الخليجي – آسيان" والقمة الثلاثية "مجلس التعاون - الآسيان – الصين"، اللتين عقدتا في 27 من مايو الماضي بكوالالمبور، مثلتا محطة أساسية في مسار التعاون الخليجي الآسيوي إذ تناولتا سبل تعزيز التكامل الاقتصادي وسلاسل الإمداد وتوسيع مجالات التعاون في الطاقة والاستدامة والابتكار الرقمي.
وأضاف أن الكويت بصفتها رئيس الدورة الحالية لمجلس التعاون استضافت كذلك في 5 و6 أكتوبر الماضي الاجتماع الوزاري المشترك الـ29 بين مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي ومؤتمر الحوار والأمن بين الجانبين.


وفيما يتعلق بالجانب الأمني والدفاعي الخليجي، أشار وزير الخارجية الكويتي إلى أن منظومة الأمن والدفاع الخليجي المشترك شهدت خلال هذه الدورة تطورا ملموسا في مجالات التنسيق العملياتي وتبادل المعلومات والتمارين المشتركة بما يعزز القدرات الجماعية في مواجهة التحديات الأمنية المستجدة.


وشدد اليحيا على أن دولة الكويت ستظل متمسكة بدعم مسيرة مجلس التعاون إيمانا منها بأن هذا الكيان يشكل ركيزة استراتيجية للأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة وأن وحدة الصف الخليجي وتماسك الموقف المشترك يمثلان الدعامة الأساسية في تحقيق تطلعات شعوب دول المجلس نحو مزيد من الازدهار والتقدم.

طباعة شارك مجلس التعاون الخليجي الخليج الكويت وزير الخارجية الكويتي عبدالله اليحيا السودان

مقالات مشابهة

  • زيلينسكي: تحدثت مع الأمين العام لحلف الناتو والكثير من الأمور قد تتغير في الأيام المقبلة
  • الاتحاد الأفريقي الآسيوي يُتوِّج الدكتور محمد توفيق زقزوق بلقب «قلب مصر النابض»
  • حصار منزل رئيس مؤتمر صنعاء عقب قرار حوثي بإقصاء الأمين العام
  • الاتحاد الأفريقي الآسيوي يُتوِّج الدكتور محمد توفيق زقزوق بلقب "قلب مصر النابض"
  • وائل زعير يشيد بتكريم الدكتور زقزوق من الاتحاد الافريقى الاسيوى للسياحة ومنحة "قلب مصر النابض"
  • وزير خارجية الكويت: مجلس التعاون الخليجي قلق بسبب القتال وتدهور أوضاع السودان
  • بحضور وزير الرياضة ووزير الإعلام.. اختتام لقاء الإعلام الرياضي في جزيرة شورى بالبحر الأحمر
  • بتوجيهات رئيس الدولة.. خالد بن محمد بن زايد يعتمد صرف حزمة المنافع السكنية الثالثة لعام 2025 للمواطنين في أبوظبي
  • الأمين العام للأم المتحدة:أكرر دعوتي لإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية
  • مجلس أبوظبي الرياضي يحصد الجائزة البرونزية لأفضل برنامج تفاعل جماهيري