“قفز الحواجز” يدخل مرحلة الإعداد الأخيرة في لندن استعداداً لأولمبياد باريس
تاريخ النشر: 5th, July 2024 GMT
يدخل منتخب الفروسية لقفز الحواجز مرحلة الإعداد الأخيرة قبل المشاركة في أولمبياد باريس 2024، ببرنامج تدريبي شامل خلال الفترة القادمة في العاصمة البريطانية لندن قبل التوجه إلى فرنسا في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري.
وتقام فعاليات قفز الحواجز في الألعاب الأولمبية باريس 2024 مطلع شهر أغسطس المقبل، وتنطلق بمنافسات الفرق بمشاركة 20 فريقا، يمثل كل منهم 3 فرسان، تعقبها منافسات الفردي يومي 5 و6 أغسطس بمشاركة 75 فارسا.
وأكمل المنتخب مراحل متدرجة من الاستعداد المكثف للمشاركة في الأولمبياد بدعم ومتابعة الشيخة فاطمة بنت هزاع بن زايد آل نهيان، رئيسة مجلس إدارة أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية، رئيسة نادي أبوظبي للسيدات، ونادي العين للسيدات، مالك ومؤسس إسطبلات الشراع.
ونجح فرسان المنتخب في تحقيق نتائج مميزة في آخر بروفة للفرق بالعاصمة التشيكية براغ الأسبوع الماضي، بحصد المركز الثالث في بطولة كأس الأمم للفرق بمشاركة 15 دولة، وحقق الفارس عمر عبدالعزيز المرزوقي المركز الثالث في شوط الجائزة الكبرى، بينما ظفر زميله علي حمد الكربي بالمركز السادس.
وحصد الفارس عبد الله المري المركز الثالث بشوط الجائزة الوسطى في اليوم الختامي للبطولة.
وأكد محمد الناخي مدير لجنة قفز الحواجز في اتحاد الإمارات للفروسية والسباق، أن المنتخب دخل مرحلة العد التنازلي قبل الانتقال إلى باريس في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، وذلك من خلال مواصلة البرنامج التدريبي ومنح الخيول فترة الراحة المقررة حسب خطة الجهاز الفني بعد المراحل السابقة من الاستعداد في بطولات أوروبا والمعسكرات التي أقيمت في كل من ألمانيا وإيطاليا وبريطانيا.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لا تحولوا أبناءكم لمشاريع مؤجلة.. استشاري نفسي ينصح أولياء أمور طلاب الثانوية العامة
حذرت الدكتورة فاطمة عمر، استشاري الصحة النفسية، من خطورة الضغوط النفسية التي يعيشها طلاب الثانوية العامة في مصر، معتبرة أن تعامل بعض الأسر مع أبنائهم على أنهم “مشاريع شخصية يجب إنجازها” يمثل عبئًا نفسيًا قاتلًا، يتجاوز في تأثيره صعوبة المناهج أو رهبة الامتحانات.
وقالت فاطمة عمر، خلال مشاركتها في برنامج “أهل مصر” على قناة أزهري، إن العديد من الطلاب يعيشون تحت وطأة توقعات لا تخصهم، بل هي انعكاس لطموحات الأهل أو مخاوفهم أو حتى تجاربهم السابقة. وأشارت إلى أن هذا الضغط يتحول في كثير من الأحيان إلى قلق دائم، ينعكس على الصحة النفسية والتركيز، وقد يؤدي إلى نتائج عكسية تماما.
وشددت استشاري الصحة النفسية على ضرورة أن يدرك الأهل أن أبناءهم يعيشون في واقع مختلف، وأن ظروف التعليم وسوق العمل اليوم لا تتطابق مع ما عرفه الجيل السابق. وأكدت أن النجاح الحقيقي لا يتمثل فقط في مجموع الدرجات، بل في قدرة الطالب على التعلّم، والتأقلم، وبناء شخصية مستقلة ومتزنة.
وأضافت: القلق قد يكون محفزًا إذا وُجه بشكل صحيح، لكن إذا زاد عن الحد، أصبح أداة تهدم أكثر مما تبني”. ودعت الأهل إلى أن يكونوا شركاء في الدعم لا في الضغط، وأن يتحلّوا بالمرونة والوعي عند التعامل مع أبنائهم.
https://youtu.be/waMh5JMyOwE?si=4zWyhhzZOvbDlT9V