يحتضن مساء اليوم الجمعة، ملعب 5 جويلية 62، صداما مثيرا بين مولودية الجزائر، والجار شباب بلوزداد، في نهائي كأس الجزائر لنسخة 2024.

ويدخل العميد والسياربي، النهائي المقرر بداية من الساعة 17:00. والذي يعتبر الأول من نوعه بين الفريقان بأهداف متباينة.

حيث تبحث المولودية، التي جرّدت الشباب من لقب البطولة. بعد سيطرة استمرت لـ 4 مواسم متتالية عن خطف الكأس، وتحقيق حلم “الدوبلي”.

بينما يسعى “أبناء لعقيبة” من جهتهم، عن تعويض خسارة النسخة الفارطة للسيدة الكأس. لصالح أولمبي الشلف، وأيضا الثأر رياضيا من المولودية بعد ضياع لقب البطولة، وإنقاذ موسمهم.

وإن اختلفت أهداف الفريقان، فإن الرهان يبقى مشتركا بينهما. حيث يسعى كل طرف للفوز بالكأس، والانفراد بصدارة أكثر الأندية الجزائرية تتويجا في هذه المنافسة.

ويتقاسم حاليا شباب بلوزداد ومولودية الجزائر. الصدارة رفقة كل من وفاق سطيف واتحاد العاصمة. بـ 8 ألقاب لكل فريق.

أما من الناحية الفنية، فإن “العميد” و”السياربي” سيدخلان غمار نهائي الطبعة الـ 57. بتعداد مكتمل في ظل غياب الإصابات من الجانبين.

للإشارة فإن معاقل الشناوة والبلوزدادية، عاشت منذ أكثر من أسبوع على وقع هذا الداربي المثير. وصنع أنصار الفريقان أجواء خيالية. في انتظار أن تكون الفرجة حاضرة فوق أرضية الميدان. وأن تكون الروح الرياضية الفائز الأكبر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

“مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل

احتفت مؤسسة تنمية الغطاء النباتي الأهلية “مروج” باليوم الدولي لصون النظام الإيكولوجي لغابات المانجروف، مستعرضة إنجازها النوعي المتمثل في زراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة في مناطق جازان، ومكة المكرمة، والشرقية.
والتزامًا بحماية البيئة الساحلية وتعزيز استدامة النظم البيئية، تدير “مروج” أحد أكبر مشاتل المانجروف في المملكة، بطاقة إنتاجية تبلغ (2.5) مليون شتلة سنويًا، وبنسبة نجاح تفوق (90%) في عمليات الزراعة، ويُعد هذا المشتل رافدًا رئيسًا لدعم مشاريع التشجير الساحلية، واستعادة الموائل الطبيعية، وتعزيز التنوع الأحيائي، والإسهام في خفض الانبعاثات الكربونية.
ويأتي هذا الإنجاز نتيجة تعاون وثيق بين “مروج” والعديد من الشركاء الإستراتيجيين، في القطاع الخاص، إلى جانب المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، ما أسهم في تعزيز استعادة الموائل الطبيعية، ودعم التنوع الأحيائي، والحد من آثار الانبعاثات الكربونية.


وتُعد أشجار المانجروف ركيزة أساسية في حماية السواحل من التآكل، ودعم الاقتصاد الأزرق عبر تعزيز الثروة السمكية، والإسهام في امتصاص الكربون بنسبة تفوق الأشجار البرية، بما يتماشى مع مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.
وأوضح المدير العام للإدارة العامة للمشاريع والإدارة العامة للشراكات في “مروج” المهندس طلال الشريف، أن زراعة المانجروف ليست مجرد نشاط تشجيري، بل هي استثمار إستراتيجي طويل الأمد في البيئة والمناخ والاقتصاد، مشيرًا إلى أن الشراكات المتعددة أسهمت في تحقيق “مروج” أثرًا ملموسًا يسهم في بناء سواحل أكثر مرونة، وحياة بحرية مزدهرة، ومجتمع أكثر وعيًا بقيمة الطبيعة، في وقتٍ تعمل مروج على توسيع نطاق هذه المبادرات لتعزيز الاستدامة للأجيال القادمة.
وتجدد “مروج” التزامها بمواصلة العمل مع شركائها لزيادة مساحات غابات المانجروف في المملكة، وتعزيز حماية السواحل والبيئة البحرية، كونها جزءًا من دورها المهم في تنمية الغطاء النباتي، ومكافحة التصحر، وحماية الموائل البيئية، إسهامًا في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • “الأدب والنشر والترجمة” تُطلِق النسخة الرابعة من “كتاب المدينة” بمشاركة أكثر من 300 دار نشر
  • أكثر من 1.8 مليون أردني يختارون “سند” للهوية الرقمية.. نحو مستقبل رقمي جديد!
  • مجموعة “أ3+” تطالب المجتمع الدولي بوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية
  • توقيع عقود المرحلة الأولى من مشروع إنتاج الحليب المجفف “بلدنا”
  • الترجي والملعب التونسي يستعدان لنهائي الكأس الممتازة
  • محرز “اللعب مع ميسي حلم ..رونالدو مذهل وتمنيت اللعب مع بن زيمة في الجزائر”
  • “مروج” تحتفي باليوم الدولي للمانجروف بزراعة أكثر من (2.5) مليون شجرة ومشتل
  • حشيشي: “على الأنصار التحلي بالانضباط مستقبلا لتفادي تحول الفرحة إلى حزن”
  • حشيشي: “المولودية تكتب تاريخها بأحرف من ذهب وهدفنا الحفاظ على لقب البطولة”
  • حاج رجم: “نسعى لمواصلة حصد الألقاب وتشريف شعار النادي”