انطلقت مساء اليوم الجمعة، فعاليات الدورة الأولى لمهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء AGFF، الذي يستضيفه المتحف القومي بالإسكندرية، الذي يستمر على مدار 3 أيام بدءاً من اليوم حتى يوم 7 يوليو، تحت شعار "سينما من أجل العدالة المناخية".

بدأت فعاليات المهرجان بالوقوف دقيقة حداد علي أرواح شهداء فلسطين ثم الجلسة الافتتاحية التي تخللت كلمات نجلاء عبد اللطيف من مؤسسة صفر نفايات فلسطين و عادة الحسين منسقة مشروع في بالبلاستيك مصر و إسلام كمال صانع الأفلام و دارة الجلسة مريم الباز محاورة العلوم.

ومن جانبها قالت نور حازم، مديرة المهرجان في تصريحات لـ"الأسبوع"، أن الدورة الأولى من مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء، تحمل رسالة هامة لبيئتنا التي ظلمتها سلوكياتنا الخاطئة وعدم وعينا بخطورة التغيرات المناخية التي يشهدها العالم أجمع.

وأضافت، أننا تحملنا مسؤولية نشر الوعي البيئي للجميع ولكن بحثنا عن أفضل طريقة فوجدنا أن الفن بتأثيره الناعم هو السبيل الذي سيدعم التغيير الواجب لنشر القضايا البيئية الهامة وفهم التحول العادل والعدالة مناخية.

تابعت، أننا قررنا أن نكون نافذة للمبدعين والمواهب الشبابية وإشراكهم في رسالتنا البيئية، من خلال ورش عمل تدريبية شارك فيها فنانين من الشباب السكندري، بمساعدة شركاء من البحر المتوسط، لتشجيع دور الفنانين لترك أثر مجتمعي يساعد على حراك إجتماعي تجاه التحول الأخضر.

أكملت، أن الدورة الأولى انطلقت بمشاركة أكتر من 30 فيلماً قصيرًا، منهم الساخر، الرسوم المتحركة، والوثائقي من عدة دول هي مصر، المغرب، العراق، والجزائر، وهذا يؤكد أن قضية التغيرات المناخية تؤثر على الجميع وعلينا أن نعي لهذا جيدا دون استثناء.

وأكدت، أننا في الدورة الأولى لا نستطيع أن ننسى أرضنا المحتلة في دولة فلسطين وما يعيشوه أشقاءنا في قطاع غزة، من حرب قاسية لا تعرف الإنسانية، مؤكده أن الحروب التي يشهدها العالم لها تأثير خطير على زيادة أزمة التغيرات المناخية العالمية التي نعيشها جميعا بلا استثناء.

وفي نفس السياق، واصلت منار رمضان، الشريك المؤسس لبانلاستيك، أن المهرجان يحمل رسالة خضراء مدعمة بالمشروعات الفنية بضرورة الإلتفات للطبقات الإجتماعية المتأثرة بالتغيرات المناخية والتي تؤثر بشكل مباشر على مصدر أرزاقهم، فالتغيرات المناخية لا تؤثر فقط على زيادة درجات الحرارة وشدة حرارتها.

واضافت، أننا لامسنا هذا بالتفاعل المباشر والميداني من خلال زيارتنا لاحدى قرى أبيس، ومركز المعدية بين الإسكندرية والبحيرة وغيرها من المناطق والقرى المتضررة، ليكون هناك تواصل مباشر مع الفلاحين والصيادين ومعرفة كيف أثرت التغيرات المناخية على حياتهم، ومحاولة إبراز هذا في الأعمال الفنية ذات الرسالة البيئية الخضراء.

والجدير بالذكر أن مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء AGFF، منظم من قبل Banlastic Egypt ومشروع Upstage، برعاية عديد من المنظمات المؤثرة بيئيا بما في ذلك GlobalGreen Grants و Les têtes de l'art وبالتعاون مع المؤسسة الثقافية الأوروبية و معهد جوته، المركز الثقافي الفرنسي، و متحف الإسكندرية القومي.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية معهد جوته متحف الإسكندرية القومي المتحف الإسكندرية القومي مهرجان الإسكندرية للسينما الخضراء المركز الثقافي الفرنسي التغیرات المناخیة الدورة الأولى

إقرأ أيضاً:

تشمل 4 دول عربية منها ليبيا.. مراجعة شاملة لـ«البطاقات الخضراء» في أمريكا

أعلنت إدارة خدمات المواطنة والهجرة الأمريكية أنها ستعيد النظر في جميع بطاقات الإقامة الخضراء الممنوحة لأشخاص من دول “مثيرة للقلق”، في خطوة تأتي بتوجيه مباشر من الرئيس دونالد ترامب، وسط تزايد المخاوف الأمنية بعد حادثة إطلاق النار على قوات الحرس الوطني في واشنطن.

وقال مدير الإدارة جو إدلو في منشور على منصة “إكس”: “بتوجيه من رئيس الولايات المتحدة، وجهت بإعادة نظر شاملة ودقيقة في كل بطاقة إقامة خضراء لكل أجنبي من كل دولة مثيرة للقلق”، مؤكدًا أن حماية البلاد “تظل ذات أهمية قصوى”، وأن “الشعب الأمريكي لن يتحمل تكلفة سياسات إعادة التوطين المتهورة التي انتهجتها الإدارة السابقة”.

وأضافت الإدارة أن الدول التي تشملها هذه المراجعة تبلغ 19 دولة، من بينها أربع دول عربية: ليبيا، الصومال، السودان، واليمن، بالإضافة إلى دول أخرى مثل أفغانستان، إيران، هايتي، بورما، تشاد، الكونغو، غينيا الإستوائية، إريتريا، بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا.

ويأتي هذا القرار بعد يوم واحد من هجوم على قوات الحرس الوطني الأمريكي في واشنطن، حيث حددت السلطات هوية المشتبه به بأنه مواطن أفغاني.

واستندت الإدارة الأمريكية إلى هذا الحادث كمبرر لتشديد إجراءات الهجرة وإعادة تقييم البطاقات الخضراء الممنوحة للأجانب من الدول المدرجة ضمن قائمة “القلق الأمني”.

وتشير هذه الخطوة إلى تصعيد موقف الإدارة الأمريكية تجاه الهجرة، في إطار السياسات التي تتبنى معايير أمنية صارمة، وتهدف إلى حماية المواطنين من أي تهديد محتمل على الأمن الداخلي.

وقضية البطاقات الخضراء وإجراءات الهجرة تعد من أبرز الملفات المثيرة للجدل في الولايات المتحدة خلال السنوات الأخيرة، حيث تسعى كل إدارة لتحديد سياسات إعادة التوطين والمراجعة الأمنية بما يتماشى مع أولوياتها.

وتشمل هذه الإجراءات تقييم المخاطر الأمنية المحتملة للأجانب القادمين من دول تعاني من صراعات أو أزمات سياسية مستمرة.

آخر تحديث: 28 نوفمبر 2025 - 16:16

مقالات مشابهة

  • انطلاق فعاليات الدورة الرابعة من المعرض الدولي للصناعات الدفاعية إيديكس 2025
  • لمواجهة التغيرات المناخية.. الزراعة تنظم ورشة عمل بالتعاون مع منظمة سيكا
  • محافظ القاهرة يشهد فعاليات ملتقى التغيرات المناخية بالمعهد العالي للفنون التطبيقية
  • محافظ القاهرة يشهد افتتاح ملتقى التغيرات المناخية ويؤكد: أزمة كبرى في العالم كله
  • محافظ القاهرة: التغيرات المناخية أزمة كبرى في العالم كله
  • ختام فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم لأفلام البيئة وتوزيع الجوائز.. الليلة
  • الليلة.. اختتام فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم الدولي لأفلام البيئة
  • منها 4 عربية .. الهجرة الأمريكية تعيد النظر في البطاقات الخضراء الممنوحة لأشخاص من 19 دولة
  • تشمل 4 دول عربية منها ليبيا.. مراجعة شاملة لـ«البطاقات الخضراء» في أمريكا
  • إعلام الفيوم يشارك فى فعاليات الدورة الثانية من مهرجان الفيوم السينمائى الدولى