أحمد رفعت عاد من الموت ثم رحل فجأة.. رحلة مع المرض بلغت النهاية في أيام (القصة الكاملة)
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
عاش جماهير الكرة المصرية فاجعة كبيرة في الحادي عشر من شهر مارس الماسي وذلك بعد سقوط اللاعب أحمد رفعت في مباراة فريقه مودرن سبورت أمام الاتحاد السكندري.
السقوط أثار الرعب في نفوس الجماهير خلف الشاشات والحاضرة والتي طالبت بإنهاء المباراة بجملة "صفر صفر " والتي وجهت لحكم المباراة انذاك إبراهيم محمد.
إلى مستشفى زمزمعقب السقوط تم نقل اللاعب لمستشفى زمزم في الإسكندرية والتي شهدت توقف قلب اللاعب لمدة ساعة ونصف ليعود بمعجزة إلهية للحياة من جديد.
وظل الراحل في الاسكندرية حتى عاد وعيه من جدبد ووظائفه الحيوية لينقل لمشفى وادي النيل في القاهرة ويستكمل علاجه.
اختفاء وظهور للوداعوعقب تماثل الراحل للشفاء اختفى عن الأنظار قبل ظهور إعلامي اخير في برنامج الكورة مع فايق والذي أكد أنه حتى هذا التوقيت عاجز عن تذكر ما حدث، ومر بضغوط نفسية صعبة تسببت بالحادثة وأكد على رغبته الكبيرة في عودته للكرة، كما ظهر في تدريبات فريقه للمرة الأولى وسط فرحة عارمة بالعودة.
الفصل الأخير
كما عاشت الجماهير المصرية الازمة، استقيظت اليوم على خبر وفاته المفاجئة ليودع الحياة محفوفا بدعوات الجماهير بالرحمة والمغفرة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
لا سند و لا ملاذ.. ابنة أحمد راتب تحيي ذكراه بكلمات مؤثرة
نعت لمياء راتب ابنة الفنان الراحل أحمد راتب، والدها بكلمات مؤثرة عبر صفحتها علي موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
وقالت لمياء راتب : و أنا منذ غيابك فريسة لخراب لا ينقطع .. و كأنما تقول لي الدينا أنتِ الآن في قمة ضعفك، لا سَندَ و لا ملاذَ و لا وطن يحتويكي.. و لكنّي في لحظات الضعف الكبرى أراكَ ماثلاً أمامي، محارباً،تحمل درعاً قديماً إعتدتُ الإختباء وراءه في صغري، فترسل لي عوناً، و تحثني على المثابرة،، على إتمام عهدنا، و البحث عن كنزك الدفين بداخلي..و تصرخ لا تستسلمي، و ينقشع طيفك و أنت ترسم لي طريقاً جديداً بعصا من أفنان الجنة
قدم أحمد راتب أكثر من 500 عمل فني، وارتبط اسمه في أذهان الجمهور بعدد من الشخصيات والأدوار التي كانت تجسد البساطة والصدق، كما تميز بحس فكاهي لاذع وعميق.
أحمد راتب وُلد في 23 يناير 1949 في حي السيدة زينب بالقاهرة، حيث بدأ شغفه بالفن منذ أيامه الأولى في المدرسة. على الرغم من دراسته للهندسة في كلية الهندسة، إلا أن شغفه بالمسرح دفعه للالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية، حيث صقل موهبته وأصبح من أبرز الفنانين في مصر.
كان راتب يتمتع بحياة شخصية مستقرة، حيث تزوج من ابنة خاله، فيرا يوسف، وأنجب منها ثلاث بنات: لمياء، ولبنى، ولميس.