مصر وسوريا تشددان على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تناول اتصال الرئيس السيسي والرئيس السوري بشار الأسد، مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.
وتلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اتصالاً هاتفياً من الرئيس السوري بشار الأسد، تبادل خلاله الرئيسان التهنئة بمناسبة العام الهجري الجديد، معربين عن التمنيات بأن يعيده الله عز وجل على الأمتين العربية والإسلامية، بالخير واليمن والبركات.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث تم تبادل الرؤى بشأن خطورة التصعيد الذي تشهده المنطقة، وضرورة تجنب اتساع رقعة الصراع وحفظ الأمن والاستقرار الإقليميين، مع التشديد على الرفض التام لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية أو تهجير الفلسطينيين.
وقد أكد الرئيس في هذا الإطار مواصلة مصر جهودها الرامية لوقف إطلاق النار بقطاع غزة، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بصورة مستدامة وبالكميات التي تلبي احتياجات الأشقاء الفلسطينيين، مع استمرار الدفع في اتجاه إنفاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس السيسي بشار الأسد الرئيس السوري
إقرأ أيضاً:
عمرو موسى: القضية الفلسطينية عادت للواجهة بعد أن وُضعت على الرف
قال عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، إن القضية الفلسطينية كانت قد وُضعت على الرف لفترة طويلة، لكن ما حدث مؤخرًا أعادها إلى الواجهة وصعّد من الاهتمام الدولي بها، موضحًا أن القضية الفلسطينية لم تدفع ثمنًا لأحداث 7 أكتوبر، بل إن الجميع الآن بات معبأ لإقرار السلام، مشددًا على ضرورة الحديث بجدية عن إقامة الدولة الفلسطينية ومستقبل الضفة الغربية.
عمرو موسى: القيادة الفلسطينية أدت دورها وحان وقت الوجوه الجديدة في الساحة السياسيةوأشار "موسى"، خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامج "يحدث في مصر"، المٌذاع عبر شاشة "أم بي سي مصر"، إلى أن هناك قرارًا مهمًا صدر مؤخرًا بشأن إقامة دولة فلسطينية حقيقية، مؤكدًا أنه إذا كان الشعب الإسرائيلي يريد السلام فعليه أن يدرك صعوبة تحقيقه في ظل وجود حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة.
وأوضح أن الضعف الفلسطيني والقسوة الإسرائيلية لا يمكن أن تفرزا معادلة تؤدي إلى سلام حقيقي، مؤكدًا أن هناك تضحيات كبيرة قُدمت لصالح القضية الفلسطينية، وحان الوقت للانتقال إلى المراحل التالية من العمل السياسي والدبلوماسي.
وشدد على أن القيادات الفلسطينية، من حماس والفصائل المختلفة، أدت دورها، ومن الضروري أن يشهد المشهد الفلسطيني ظهورًا جديدًا في المرحلة المقبلة، لافتًا إلى أنه لمس أصواتًا جديدة بدأت تبرز داخل العالم العربي وفي فلسطين ذاتها، مؤكدًا على أن المزاج الأمريكي شهد تغيرًا واضحًا نتيجة الأحداث المأساوية والبشعة التي وقعت في قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لمس بنفسه هذا التحول خلال زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة.