بدء فعاليات ملتقى الشعر الخليجي في مدينة الطائف
تاريخ النشر: 6th, July 2024 GMT
بدأت مساء أمس فعاليات ملتقى الشعر الخليجي في دورته الثالثة عشر والذي نظمته «هيئة الأدب والنشر والترجمة» بالتعاون مع أمانة مجلس التعاون الخليجي واحتضنته مدينة الطائف بالمملكة العربية السعودية، وذلك بمشاركة شاعرين من سلطنة عمان هما ماجد الندابي، والشيماء العلوية، بالإضافة إلى كوكبة كبيرة من الشعراء والنقاد والمهتمين بالشأن الثقافي في الخليج.
وألقى الدكتور منصور بن محمد الحارثي كلمة الدولة المستضيفة أكد من خلالها على أهمية الملتقى في تعزيز التواصل بين شعراء دول الخليج ومبدعيها ونقادها ومفكريها ومثقفيها. وأكد على أن الملتقى يسهم في إبراز المنتج الثقافي الخليجي ودوره في بناء الحضارة الإنسانية برؤى متناغمة تتطلع إلى المستقبل. وأشار إلى أن الفعاليات المخططة ستثري الساحة النقدية الخليجية والعربية.
مضيفا أن الملتقى سيكون مناسبة تتوطد فيها عرى الأخوة بين الأشقاء، وتتلاقح فيها الأفكار، وتتبادل فيها التجارب والرؤى، باهتمام ومتابعة من وزراء الثقافة في مجلس التعاون ومن الأمانة العامة.
كما ألقت عهود الهيف كلمة أمانة مجلس التعاون الخليجي أوضحت فيها أن هذا الملتقى يعكس الدعم المستمر من قادة دول مجلس التعاون، الذين يؤمنون بأهمية تعزيز الهوية الخليجية وترسيخ قيم الأصالة، الذين أولو للعمل الثقافي المشترك اهتمامًا متزايدًا، إيمانًا منهم بالدور المحوري في تعزيز الهوية الخليجية المشتركة، وترسيخ أواصر الأخوة والوحدة بين شعوبها. ولقد أثمر هذا الاهتمام في تحقيق العديد من الإنجازات في المجال الثقافي.
واشتمل الملتقى على خمس أمسيات شعرية بالإضافة إلى ندوة نقدية حملت عنوان "الصورة الشعرية في القصيدة الخليجية بين التقليد والحداثة" أدارها د.عادل الزهراني وشارك فيها كل من د.علي بن تميم، ود.صالح الغامدي.
وضمت الأمسية الأولى الشاعرة الإماراتية نجات الظاهري التي ألقت مجموعة من قصائدها منها القصيدة التي مطلعها:
اعتدت أن آوي إلى مينائي
إن بات كل رافضا إيوائي
بينما ألقى الشاعر الكويتي محمد مغربي مجموعة متنوعة من قصائده وختمها بقصائد نثرية نالت استحسان الجمهور، وألقى الشاعر السعودي جاسم الصحيح مجموعة من قصائده التي اختتمها بقصيدة "اللا أحد" متناولا فيها هذه الفكرة من منظور شعري اعتمد فيها على المفارقات الضدية يقول في أحد أبياتها:
يا صاحبي أتراك تعرف من يكون اللا أحد
هو كل ما يدنو من الأوهام في رأس البلد.
أما الأمسية الثانية فقد شارك فيها كل من الشاعر القطري عبدالحميد اليوسف، الذي يقول في أحد أبياته:
ألوح يا عين السماء انظري هنا
ألوح مدي لي ذراعك كي أرقى
وشاركت في هذه الأمسية الشاعرة العمانية الشيماء العلوية بمجموعة من قصائدها تقول في قصيدتها التي تحمل عنوان "في الطريق إلى آخري وأولك" تقول:
كالماء صوتك دام الحلم أغنية
زرقاء كانت جباه الغيم مينائي
كما قدمت مجموعة من قصائدها التي راوحت فيها بين القصائد المقفاة والتفعيلة، وشاركت أيضا في هذه الأمسية الشاعرة السعودية تهاني الصبيح بمجموعة من قصائدها تقول في أحد أبياتها:
يا سيدي لو ناي عزفك بلني
أنكرت صوتي أو وأدت غنائي.
وكانت الأمسية الثالثة قد ضمت كلا من الشاعر السعودي عبداللطيف بن يوسف، والشاعر البحريني فواز الشروقي. أما الأمسية الرابعة فضمت كلا من الشاعر القطري محمد السادة والشاعر السعودي حسن صميلي.
وضمت الأمسية الخامسة كلا من الشاعر العماني ماجد الندابي الذي ألقى مجموعة من قصائده منها قصيدة "استثناء" التي يقول في أحد أبياتها:
والعلم مكنونات سر قد انطوى
به القلب من عين الفتى حين ينظر،
كما شاركت فيها الشاعرة الكويتية عائشة العبدالله بمجموعة من قصائدها.
جدير أن هذا الملتقى يقام كل سنتين تحت مظلة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، ويتنقل بين المدن الخليجية، ويهدف إلى توثيق الروابط الثقافية بين دول المجلس، والاطلاع على التجارب الشعرية المختلفة لشعراء الخليج.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مجلس التعاون من الشاعر فی أحد
إقرأ أيضاً:
استهتار بالقانون الدولي.. أمين عام مجلس التعاون الخليجي يدين هجمات إسرائيل على إيران
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ندد جاسم البديوي الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، السبت، بالهجمات التي تشنها إسرائيل على إيران، موضحا أنها "تثبت استهتار الحكومة الإسرائيلية بالقانون الدولي".
وقال البديوي في بيان أوردته وكالة الأنباء الإماراتية "وام"، إن "اعتداءات إسرائيل على إيران تثبت استهتار حكومة إسرائيل وعدم اكتراثها بالقانون الدولي"، مؤكدا إدانة المجلس لهذه الاعتداءات باعتبارها انتهاكا صارخا لسيادة الدول.
وجدد البديوي في كلمته خلال الدورة الـ51 لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي انطلقت أعمالها في إسطنبول، السبت، الدعوة التي وجهها مجلس التعاون بشأن ضرورة العودة إلى المسار الدبلوماسي والتحلي بضبط النفس وإبقاء قنوات الاتصال والدبلوماسية مفتوحة باعتبار ذلك مسارا وحيدا لتفادي الانفجار الإقليمي، بحسب "وام".
وأشاد البديوي "بدور الوساطة الإيجابي لسلطنة عُمان في الدفع باتجاه المفاوضات الأمريكية – الإيرانية"، داعيا "جميع الأطراف إلى إعلاء صوت الحكمة والدبلوماسية وتجنب الانزلاق نحو مواجهة قد تتجاوز حدود الجغرافيا".
وأوضح البديوي "أن دول الخليج تسهم بدور فاعل في الوساطات السياسية وتسوية النزاعات داخل العالم الإسلامي، بما في ذلك دعم الحوار بين أطراف النزاع وتيسير التفاهمات الدولية حول قضايا حساسة من خلال أدوات دبلوماسية رصينة"، طبقا لما أوردت وكالة "وام".
كما جدد أمين عام مجلس التعاون الخليجي "وقوف دول المجلس إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، وفتح جميع المعابر لدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والاحتياجات الأساسية، وضمان تأمين وصولها بشكل مستمر لسكان القطاع".