تواصل مؤسسة حياة كريمة مسار التنمية الذي بدأته في عام 2019، حيث أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي تلك المبادرة لتكون مظلة رسمية لعمل الشباب المتطوع في المبادرة لعمل المشروعات والقوافل. 

أهداف مؤسسة حياة كريمة 

وتهدف مؤسسة حياة كريمة إلى:

- توطين أهداف التنمية المستدامة لإيجاد تدخلات فاعلة نحو أحد أهم القضايا المجتمعية.

- توفير الحد الأدنى من الحياة الكريمة لسكان المجتمعات الأكثر احتياجا في المناطق الفقيرة والعشوائيات الحضرية غير المخططة والمناطق البديلة للعشوائيات غير الآمنة والقرى الفقيرة على مستوى الجمهورية، سعيا للقضاء على الفقر المدقع.

- تنمية الريف المصري كونه المشروع الجامع الشامل لأهداف التنمية المستدامة من خلال منظومة تنموية تحقق روح المشاركة المجتمعية لبناء الوطن وتعزيز فكر المواطنة من خلال كسر حلقة الفقر وخلق مستقبل أكثر إشراقا للأسر المصرية.

ضمان «حياة كريمة» للمواطن

- تنمية الإنسان بالتكافل الرحيم والتدخل السريع طويل المدى لمساندة كل مصري ومصرية من الأسر الأكثر احتياجا في محافظات وقرى مصر في كل مناحي الحياة على أن تكون أولويتها هي تقديم العون لكل الأسر الأولى بالرعاية برحمة ولطف.

- أن تصبح المؤسسة كيانًا شابًا رائدًا يصل بالمجتمع إلى حالة الرضا، ثم حالة الإنتاج، ثم الاستقلالية الذاتية، ومن ثم الرقي وتحسين مستوى المعيشة وتحقيق الرخاء، بما يضمن الحياة الكريمة لكل أفراده.

كما يوجد مليون و501 ألف و550 مستفيدا من المحور الطبي للمبادرة، 100 ألف مستفيد من محور التدخلات الإنسانية، 500 ألف من محور التعليم والثقافة والتوعية، و19 مليونا و520 ألفا من محور الأمن الغذائي. 

وتضم المؤسسة 45 ألف شخص متطوع شخص يعملون على مدار الساعة لخدمة القرى الأكثر احتياجاً، من خلال 27 مقرا بمختلف أنحاء الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حياة كريمة التنمية التكافل حیاة کریمة

إقرأ أيضاً:

وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي

وقف وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية الاستاذ معتصم أحمد صالح في اولى زياراته الرسمية الى رئاسة الصندوق القومي للتأمين الصحي للتعرف ميدانياً على الإدارات العامة والاقسام ودور الصندوق والتعريف بمديري فروع الأقاليم والولايات والتحديات التي تواجه الصندوق القومي للتأمين الصحي.وأثنى الوزير معتصم خلال اللقاء التنويري حول أداء التأمين الصحي وآفاق المستقبل بمقر الصندوق ببورتسودان أثنى على الخطة التي عرضت في التقرير مناديا بتوفير خدمة بنوع جيد وتأهيل المرافق في الولايات الآمنة والتي استردت من المليشيا المتمردة.بجانب معرفة الأضرار والآثار وحجم الخسائر التي تعرض لها التأمين جراء إعتداء المليشيات على مراكز الخدمات ومنافذ تقديم الخدمة بالعاصمة والولايات، وشدد الوزير على ضرورة إدخال جميع المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مؤكدًا أهمية تفعيل إلزامية قانون التأمين الصحي وإدراج التأمين الصحي الضريبي كإجراء إلزامي لكافة العاملين المؤمّن عليهم.وقال إن الصندوق ما يزال يقدّم خدمات طبية بجودة عالية رغم ظروف الحرب، ويغطي حاجة المواطنين، حيث وصلت نسبة التغطية بالخدمات الصحية إلى 80%. مضيفاً أن رغم الخسائر التي لحقت بالمرافق الصحية في المركز والولايات، إلا أن هناك تطلعًا لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي، مشيرًا إلى أن الحرب جعلت عددًا كبيرًا من المواطنين في وضع اقتصادي صعب.وبيّن أن حجم الخسائر غير معروف حتى الآن بسبب وقوع عدد من الولايات تحت سيطرة المليشيا، إلا أن الصندوق استطاع تقديم خدمات تضاهي مستوى بعض الدول الخارجية.ودعا إلى إعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة وتشغيلها لخدمة السودانيين داخل البلاد والنازحين في مصر، تشاد، ليبيا، إريتريا، وأوغندا.وأشار إلى أن شح التمويل أثّر سلبًا على جودة الخدمات، إلى جانب عدم الالتزام بسداد الاشتراكات، الأمر الذي انعكس على جودة الأداء.وطالب الوزير بتحسين مستوى الخدمات وتلافي القصور، مشيرًا إلى أن العاملين بالصندوق بذلوا جهودًا جبارة خلال الحرب لضمان استمرارية الخدمات التأمينية، مؤكّدًا التزامه بتوفير التمويل الحكومي، وتفعيل الشراكات مع الدول الصديقة والمنظمات الإقليمية والدولية من أجل تقديم خدمات عالية الجودة للمواطنين.وأشاد بالدور الحيوي الذي ظلّ يضطلع به الصندوق في علاج المؤمّن عليهم في ظل الظروف الاستثنائية، كاشفًا عن بشريات قادمة ضمن خطة المائة يوم، تهدف إلى تحقيق تغطية سكانية واسعة في المناطق الآمنة والولايات المحررة، إلى جانب تأهيل المراكز والمنافذ الصحية، وتقديم خدمات صحية بجودة عالية خلال الفترة المتبقية من العام الحالي، مع حث الجهات الرسمية على سداد الالتزامات المطلوبة.من جانبه، قدّم مدير الصندوق القومي للتأمين الصحي، الدكتور فاروق نور الدائم، تنويرًا شاملًا حول عمل الصندوق والتحديات الراهنة، مشيرًا إلى تعرض الصندوق والمراكز الصحية للاعتداءات من قبل المليشيا المتمردة.وأشار إلى أن من أبرز التحديات المستقبلية مسألة الإمداد الدوائي، حيث تضم قائمة الأدوية الأساسية بالصندوق القومي 690 صنفًا، تمت إضافة 75 صنفًا جديدًا سيتم توفيرها عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية، موضحًا أن التأمين الصحي يدفع 75% من تكلفة الدواء.وذكر أن عدد المشتركين في التأمين الصحي بلغ 35 مليون مشترك، فيما وصلت نسبة التغطية السكانية الحالية إلى 86.2%، كما بلغت نسبة تغطية الأسر الفقيرة 75.5%، منها 7.5 مليون أسرة ممولة عبر وزارة المالية.وفيما يتعلق بالبنية التحتية أوضح أن عدد المرافق الصحية بنهاية عام 2022 بلغ 3555 مرفقًا، وانخفض هذا العدد نتيجة الأوضاع الاقتصادية والحرب إلى 894 مرفقًا، موزّعين على 1047 منفذًا في النصف الأول من عام 2025.ونوّه إلى أن التأمين الصحي يمتلك أكثر من 354 مركزًا صحيًا نموذجيًا لتقديم الخدمات الصحية والعلاجية، مستعرضا الخطة الاستراتيجية ربع القرنية للتأمين الصحي (2007–2031)، مع تعزيز خطة عام 2025 التي تركز على التمويل المستدام، وتنويع مصادر الدخل، وضبط وترشيد الصرف على الخدمات الصحية.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا تطوعيًا للدعم النفسي للفئات الأكثر احتياجًا في عدن
  • كل ما تريد معرفته عن بطولة العالم لكرة اليد تحت 19
  • كل ما تريد معرفته عن بطولة السوبر المصري لكرة القدم
  • الشرقية.. تقديم الخدمة الطبية لـ 1800 مريض ضمن حياة كريمة و100 يوم صحة
  • محافظ الجيزة: بدء أعمال الرفع المساحي لتنفيذ مشروع تطوير وانشاء محور الإخلاص
  • أول تعليق من ضحية حادث حفرة حدائق أكتوبر: “طلعنا من المقبرة وشكرًا للحماية المدنية والنجدة ومؤسسة حياة كريمة”
  • شبكة بريكس: الإمارات تتصدر قائمة الدول الأكثر استيرادا من زيمبابوي خلال يونيو الماضي
  • 3 طوابع تذكارية.. "سبل" تحتفي ببرنامج جودة الحياة
  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية: نتطلعً لإدخال أكثر من 95% من المواطنين تحت مظلة التأمين الصحي
  • حماة الوطن يفتتح مركزا تدريبيا لتأهيل الفئات الأكثر احتياجا