باسل رحمي: جهاز تنمية المشروعات مستمر في التمكين الاقتصادي للمرأة
تاريخ النشر: 7th, July 2024 GMT
في إطار حرص جهاز تنمية المشروعات على إتاحة وتقديم حزمة متنوعة من الدورات التدريبية لأصحاب المشروعات الصغيرة في مختلف القطاعات الإنتاجية الزراعية والصناعية والحرفية، وذلك بالتعاون مع مختلف شركاء التنمية ومنهم الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي والمؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة ومركز تدريب التجارة الخارجية، بجانب العمل من أجل المساهمة في تمكين المرأة وذوي الهمم خاصة في المناطق الريفية والحدودية.
نفذ جهاز تنمية المشروعات عدد من الفاعليات والأنشطة التي تستهدف كل من المرأة وذوي الهمم من خلال إقامة دورات تدريبية مجانية تساعدهم على اكتساب مهارات جديدة تمكنهم من بدء مشروعاتهم الجديدة أو تطوير مشروعاتهم القائمة، ومنها برنامج تدريبي لتنمية المهارات الفنية لذوي الهمم في مجال الحرف اليدوية بجانب عدد من البرامج التدريبية في مجال ريادة الأعمال وتنمية مهارات العمل في فريق للسيدات في التجمعات الانتاجية الطبيعية وذلك في إطار مشروع "المساهمة في خلق فرص عمل للمرأة في صعيد مصر من خلال تحسين قدراتهن وتنمية التجمعات المنتجة" والذي ينفذه الجهاز بالتعاون مع الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية.
كما تم إقامة معسكر توجيهي لبناء قدرات السيدات في مجالات التغليف والجاهزية للتصدير والتجارة الاليكترونية وذلك ضمن أنشطة برنامج تأهيل وتدريب عدد 50 سيدة للتصدير في مجالات الحرف اليدوية والتراثية وذلك في إطار التعاون مع المؤسسة الدولية الاسلامية لتمويل التجارة ومركز تدريب التجارة الخارجية.
وأكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات أن الجهاز يعمل وفقا لعدد من المحاور المختلفة ومن أهمها بناء قدرات وتطوير مهارات المواطنين لمساعدتهم على التوجه للعمل الحر أو تطوير مشروعاتهم القائمة حيث يتعاون الجهاز مع مختلف شركاء التنمية لتنفيذ دورات تدريبية مجانية متنوعة بشكل دوري في كافة المحافظات لمساعدة أصحاب المشروعات على تطوير انتاجهم والمنافسة في الأسواق الداخلية والخارجية مما يساهم في خلق المزيد من فرص العمل وتحسين المستوى الاقتصادي لأصحاب هذه المشروعات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنمية المشروعات جهاز تنمية المشروعات المشروعات الصغيرة ذوى الهمم المراة جهاز تنمیة المشروعات
إقرأ أيضاً:
الإنفاق السخي على المشاريع الإنمائية
يومًا بعد يوم، نلمس جميعًا الإنجازات التنموية في مختلف المحافظات وذلك في مختلف القطاعات الخدمية وذات البُعد الاجتماعي وقطاعات التنويع الاقتصادي؛ بهدف تحقيق التنمية الشاملة والمتوازنة وإيجاد خدمات ومرافق متطوِّرة، وأكثر جودة وكفاءة للمواطنين والمستثمرين.
ويتجسَّد ذلك في الإحصاءات الصادرة عن وزارة الاقتصاد والمتعلقة بالخطة الخمسية العاشرة (2021- 2025)، والتي كشفت عن ارتفاع في حجم الاعتمادات المالية للمشروعات الإنمائية، وانتهاء العمل وتشغيل العديد من هذه المشروعات وتسارع الإنجاز الفعلي في المشروعات التنموية الجاري العمل بها حاليًّا.
ويعكس هذا النهج وهذه الإحصاءات، الإنفاق السخي لتطوير البنية الأساسية والاقتصادية وتحفيز الاستثمار والأنشطة الاقتصادية في كافة المحافظات؛ إذ ارتفع حجم الاعتمادات المالية الإنمائية للخطة إلى نحو 11 مليار ريال بزيادة نسبتها 72%، وجاءت هذه الزيادة بهدف تنمية المحافظات في مختلف القطاعات والتركيز على تطوير قطاع الشباب.
إنَّ السنوات الأخيرة شاهدة على نقلة نوعية في مختلف المجالات، انطلاقًا من التوجيهات السامية من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى جانب التركيز على تحقيق اللامركزية في المحافظات، والاهتمام بقطاع الاستثمار وتوطين المشروعات، وهو ما يسير جنبًا إلى جنب مع الارتقاء بالكفاءات الوطنية وتنفيذ خُطط الإحلال والتعمين، سعيًا نحو مُستقبل مُشرِق لهذا الوطن العزيز وأبنائه الأوفياء.