حيروت – خاص

أوعز السياسي أزال عمر الجاوي فشل مفاوضات مسقط بين الشرعية والحوثيين إلى عدة أسباب .

 

جاء ذلك في منشور على حسابه في منصة إكس ، اليوم الأحد

 

وقال الجاوي بأن الحوثيين ذهبوا للمفاوضات بوهم أنهم قوة قادرة على الحسم العسكري ، بمنطق ” إذا لم تعطونا ما نريد سننتزعه بالقوة ” ،حد تعبيره .

 

وبحسب الجاوي ، فقد ذهبت الشرعية للمفاوضات بمنطق المماطلة بحكم أن الجماعة(يقصد الحوثيين ) قد تم إدراجهم في قائمة الإرهاب ولديهم مشاكل مع العالم ستقتلعهم بعد الانتخابات الأمريكية بحسب مايعتقدون “.

 

أما عن السعودية ، فقد أكد الجاوي أنها أرادت ” بالفهلوة ” من مفاوضات مسقط أن تحولها إلى وسيط فعلي وتخرجها من معادلة الصراع ليتحول إلى صراع يمني يمني بمنطق ( ناب كلب في راس كلب ) ، حد قوله .

 

 

يأتي هذا عقب إعلان طرفي مفاوضات مسقط ، يوم أمس السبت ، عن جولة جديدة للتفاوض بشأن ملف الأسرى بعد شهرين ، رغم توقعات العديد من المراقبين بقطع المفاوضات خلال الأسبوع الماضي شوطاً كبيراً في هذا الملف ، ومن ثم استئناف التفاوض بخصوص ملف المرتبات والشأن الإقتصادي وغيرها من الملفات التي تؤرق الشعب اليمني ، في ظل ترد غير مسبوق في الظروف المعيشية للمواطنين.

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

طهران وواشنطن تتحدثان عن جولة رابعة “صعبة ومثمرة” للمفاوضات النووية

يمن مونيتور/ وكالات

ؤ مع إشارات إلى تقارب جزئي في المواقف رغم استمرار الخلافات الجوهرية حول برنامج التخصيب الإيراني.

وأكد بدر البوسعيدي، وزير الخارجية العُماني والوسيط في المحادثات، أن الجولة شهدت طرح “أفكار جديدة ومفيدة” تعكس رغبة الطرفين في التوصل لاتفاق مُشَرِّف، وفقاً لتصريح نشره على منصة «إكس».

من جهته، وصف مسؤول أمريكي رفيع المحادثات بـ”المشجعة”، مشيراً إلى عقد جولة جديدة قريباً دون تحديد موعد، فيما أكد نظيره الإيراني عباس عراقجي أن النقاشات كانت “أكثر جدية ووضوحاً” مقارنة بالجولات السابقة، مع إقراره بوجود “تقارب محدود” في الرؤى.

لا تزال قضية تخصيب اليورانيوم تشكل العقبة الرئيسية، حيث أصرّ المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف على أن “عدم التخصيب على الأراضي الإيرانية هو الخط الأحمر لواشنطن”، مُطالباً بتفكيك منشآت تخصيب رئيسية مثل نطنز وفوردو.

في المقابل، رفض عراقجي أي مساس ببرنامج التخصيب، واصفاً إياه بـ”إنجاز وطني غير قابل للتفاوض”، ومؤكداً أن طهران مستعدة لـ”بناء الثقة” عبر خطوات عملية لضمان الطبيعة السلمية للبرنامج، شريطة عدم تقديم مطالب “غير واقعية”.

من جانبه، قال متحدث الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائيإن المفاوضات التي عقدتها بلاده مع الولايات المتحدة في سلطنة عمان كانت “صعبة ولكنها مفيدة”.

وفي منشور على منصة “إكس”، أعلن بقائي، انتهاء الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في عمان.

وأضاف: “عُقدت مفاوضات صعبة ولكنها مفيدة، لفهم مواقف الطرفين بصورة أفضل وإيجاد سبل معقولة وواقعية لحل القضايا الخلافية”.

وذكر متحدث الخارجية الإيرانية، أن سلطنة عُمان ستعلن عن موعد ومكان الجولة القادمة من المفاوضات.

تجدر الإشارة إلى أن المحادثات بين طهران وواشنطن استؤنفت في 12 أبريل/ نيسان الماضي، بعد أن أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مارس/ آذار الماضي، رسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، دعاه فيها إلى بدء مفاوضات نووية جديدة، وهدد ضمنيا باستخدام القوة.

بدورها، ردّت طهران على الرسالة عبر قنوات دبلوماسية في سلطنة عُمان، ومن ثم انعقدت 3 جولات تفاوض غير مباشرة في مسقط وروما. وأعلنت كل من واشنطن وطهران عن “تقدم ملموس” في هذه المحادثات.

ومحادثات الجولة الرابعة التي عقدت، الأحد، في مسقط هي رابع اجتماع رفيع المستوى بين البلدين منذ انسحاب ترامب خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021) من الاتفاق النووي التاريخي عام 2018، الذي نص على تخفيف العقوبات الدولية عن إيران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.

مقالات مشابهة

  • روسيا تؤكد استعدادها للحوار مع أوكرانيا
  • عيار 21 يخسر 400 جنيه| انهيار أسعار الذهب اليوم لهذه الأسباب
  • لهذه الأسباب قرر حزب الله المشاركة في انتخابات بلدية بيروت
  • الشيخ نعيم قاسم: “إسرائيل” فشلت في كسر المقاومة وستُهزم سياسيًا كما هُزمت عسكريًا
  • الجبهة الوطنية يقبل اعتذار علاء زيادة لهذه الأسباب
  • جمعت الوفدين الأمريكي والإيراني في مسقط.. جولة مفاوضات رابعة تُحيِي آمال «التفاهم النووي»
  • طهران وواشنطن تتحدثان عن جولة رابعة “صعبة ومثمرة” للمفاوضات النووية
  • "صعبة لكن مفيدة".. إيران تعلق على رابع جولات "مفاوضات مسقط"
  • مختص: لا تحديات أمام الريال السعودي.. لهذه الأسباب
  • جولة مفاوضات أميركية إيرانية رابعة في مسقط وتباين بشأن التخصيب