استدعاء مستشار الغنوشي ونائب سابق للمثول أمام فرقة مكافحة الإرهاب
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
أعلن رياض الشعيبي، المستشار السياسي لرئيس حركة النهضة راشد الغنوشي، الاثنين، تلقيه استدعاء للمثول أمام فرقة مكافحة الإرهاب بالعاصمة التونسية، على ذمة قضية "التآمر على أمن الدولة".
جاء ذلك في منشور له على حسابه بـ"فيسبوك"، حيث قال إنه "في اطار مسلسل الاستهداف والتنكيل بكل المعارضين لانقلاب 25 تموز/ يوليو 2021، تلقيت استدعاء للتحقيق يوم الأربعاء 10 صباحا أمام فرقة مقاومة الارهاب ببوشوشة في إطار ما يسمى بقضية التآمر على أمن الدولة".
وأبرز الموقوفين على ذمة القضية، القيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، والأمين العام السابق للتيار الديمقراطي غازي الشواشي، وأمين عام الحزب الجمهوري عصام الشابي، وأعضاء من جبهة الخلاص الوطني، أكبر تكتل معارض للرئيس سعيّد.
القضية انطلقت بناء على مراسلة وجهتها جهة أمنية إلى وزيرة العدل ليلى جفال في 10 شباط/ فبراير الماضي، تضمنت جملة وحيدة وهي "بلغ إلى علمنا أن عددا من الأشخاص بصدد التآمر على أمن الدولة الداخلي والخارجي".
وتشير المراسلة، التي صاغتها الوحدة الوطنية للبحث في جرائم الإرهاب والجرائم المنظمة والماسة بسلامة التراب الوطني، إلى مبادرة سياسية يقودها عدد من القياديين المعارضين البارزين، تواصل عدد منهم مع بعض الدبلوماسيين الأجانب للمشورة.
كما وجهت المراسلة ذاتها إلى النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بتونس مع ملاحظة "للتعهد والإذن بإجراء الأبحاث اللازمة"، لتقوم النيابة العمومية بتعهيد الوحدة الأمنية بالأبحاث.
وبعد يوم واحد، انطلقت حملة الاعتقالات عبر إيقاف كل من الناشط السياسي محمد خيام التركي ورجل الأعمال المثير للجدل قليل الحضور كمال لطيف، والقيادي السابق في حركة النهضة عبد الحميد الجلاصي علاوة على 5 متهمين آخرين بينهم موظفون ورجال أعمال في حين أوقف الصحفي والمدير العام لإذاعة موزاييك نور الدين بوطار مساء اليوم الموالي، قبل إطلاق سراحه في أيار/ مايو الماضي بكفالة مالية.
و22 و23 شباط/ فبراير الماضي، أذنت النيابة العامة بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب بالاحتفاظ بقيادات من مبادرة جبهة الخلاص الوطني، وهم عصام الشابي وشيماء عيسى وجوهر بن مبارك إضافة إلى ديبلوماسي تونسي سابق التقى خيام التركي في وقت سابق.
وإجمالا، يشمل قرار فتح البحث التحقيقي "17 شخصا وكل من سيكشف عنه البحث" وفق ملف القضية، فيما فتح بحث تحقيقي مستقل ضد المحامي محمد لزهر العكرمي بتعهيد قاضي التحقيق 12 بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب والذي تخلى بعد استنطاقه وإصدار حكم بسجنه عن الملف لقاضي التحقيق 36 بالقطب المتعهّد بالملف الأصلي للقضية.
وشملت التحقيقات رجل الأعمال والنائب السابق وليد الجلاد، والمحامي رضا بلحاج، وسفراء ودبلوماسيين أجانب، سبق لهم أن اشتغلوا في تونس، فضلا عن القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في تونس، ناتاشا فرانشيسكي.
بدوره، أعلن النائب بالبرلمان المنحل مصطفى بن أحمد عبر حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، الاثنين، أنه سيمثل الثلاثاء أمام فرقة مكافحة الإرهاب ببوشوشة.
ولم يذكر النائب السابق أي تفاصيل بخصوص أسباب مثوله أمام الفرقة المذكورة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات التونسية التآمر تونس المعارضة القضاء التآمر قيس سعيد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
برلماني: خطاب الرئيس السيسي لفلسطين يؤكد أن القضية ستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية
أشاد النائب ميشيل الجمل، عضو مجلس الشيوخ عن حزب مستقبل وطن، بالخطاب المهم الذي بعث به الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، مؤكداً أن الرسالة الرئاسية جاءت لتعيد التذكير بالموقف المصري الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ولتؤكد مرة أخرى أن القضية الفلسطينية ستظل في صدارة أولويات الدولة المصرية وضمير شعبها، موضحاً أن حديث الرئيس حمل معاني واضحة ترتكز على العدالة الإنسانية واحترام حق الشعوب في تقرير مصيرها.
صمود الفلسطينيين
وأشار الجمل في بيان له اليوم، إلى أن تأكيد الرئيس على الصمود الأسطوري للشعب الفلسطيني يعكس إدراك القيادة المصرية لحقيقة ما يواجهه هذا الشعب من ظلم وطغيان، وما يتحمله من معاناة يومية في غزة والضفة الغربية والقدس، موضحاً أن وصف الرئيس لصمود الفلسطينيين بأنه "رداء بطولة وعزة" يعبِّر عن تقدير عميق لتضحيات شعب يقف ثابتًا أمام محاولات القمع والتهجير، متمسكاً بهويته وحقوقه التاريخية مهما اشتدت الظروف.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن الخطاب تناول بوضوح حجم الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون في مختلف المناطق، من تقييد للحركة والاستيلاء على الأراضي وحماية هجمات المستوطنين، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا يمكن تجاهلها وأن المجتمع الدولي مطالب بتحمل مسئولياته الأخلاقية والإنسانية، مشدداً على أن دعوة الرئيس للعالم بدعم السلطة الفلسطينية وإعادة إعمار غزة تمثل رؤية متكاملة لاستعادة الكرامة الإنسانية وتهيئة الظروف اللازمة لإحياء عملية السلام العادل والدائم.
وأضاف النائب، أن رسالة الرئيس لم تقتصر على توصيف الواقع، بل حملت توجيهًا واضحًا للمجتمع الدولي بتحويل التضامن إلى خطوات عملية، سواء عبر دعم جهود التعافي أو عبر توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مؤكداً أن مصر، بقيادة الرئيس السيسي، تثبت مرة وراء أخرى أنها صاحبة موقف ثابت لا يتغير، وأنها خط الدفاع الأول عن الحقوق العربية في مواجهة محاولات تصفية القضية الفلسطينية.
واختتم النائب ميشيل الجمل بيانه مشيداً بالتكريم الدولي الرفيع الذي حظي به الرئيس بمنحه جائزة شجرة الزيتون للسلام من الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، تقديرًا لدوره الحاسم في وقف الحرب على غزة وفتح نافذة أمل جديدة لمسار السلام، مؤكداً أن هذا التكريم يمثل شهادة دولية على حكمة القيادة المصرية وثبات موقفها، ودليلاً قاطعًا على أن مصر كانت ولا تزال ركيزة أساسية للاستقرار وصوتًا صادقًا للسلام في المنطقة والعالم.