حزب الله يهاجم ثكنة إسرائيلية بسرب من المسيرات.. والاحتلال يقر بإصابة مجندة
تاريخ النشر: 11th, July 2024 GMT
شن حزب الله اللبناني، مساء الأربعاء، هجوما بالطائرات المسيرة على ثكنة عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، في حين أقر الأخير بإصابة مجندة بعد سقوط مسيرات في الجولان السوري المحتل.
وقال حزب الله في بيان، إن مقاتليه نفذوا "هجوما جويا بسرب من المسيرات الانقضاضية على مقر فوج المدفعية التابع للفرقة 210 في ثكنة يردن" الواقعة في الجولان السوري المحتل.
وأضاف أن الهجوم "استهدف أماكن تموضع واستقرار الضباط والجنود، وأصابهم بشكل مباشر، وأوقعهم بين قتيل وجريح".
وأوضح أن العملية العسكرية ضد الاحتلال الإسرائيلي جاءت "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، وردا على الاعتداء والاغتيال الذي نفذه العدو الإسرائيلي في الصبورة على طريق دمشق- بيروت".
وكان حزب الله عن استشهاد اثنين من عناصره في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي أحدهما كان مرافقا شخصيا سابقا لأمين عام حزب الله حسن نصر الله، وجرى استهدافه في محيط العاصمة السورية دمشق، الثلاثاء الماضي، وفق إعلام لبناني.
من جهته، أقر الاحتلال الإسرائيلي بإصابة مجندة في جيشه جراء سقوط 3 صواريخ أطلقت من لبنان تجاه الجولان السوري المحتل.
كما زعم الاحتلال أن "مقاتلات سلاح الجو قصفت بنى تحتية عسكرية لحزب الله في الطيبة جنوبي لبنان"، على حد قوله.
وفي وقت سابق الأربعاء، قال حزب الله مقاتليه قصفوا "مرابض المدفعية الإسرائيلية في الزاعورة في الجولان السوري المحتل بعشرات صواريخ الكاتيوشا، ردا على الاعتداء الذي طال منطقة البقاع ليل أمس (الثلاثاء)".
وسقطت دفعة من الصواريخ التي أطلقها حزب الله، أمس الثلاثاء، على مناطق في الجولان المحتل، وأصابت مساحات واسعة أحدثت حرائق كبيرة، لكن واحدا منها، سقط على مركبة لمستوطنين اثنين، ما أدى إلى انفجارها واحتراقها على الفور، وقتلا داخلها.
يأتي ذلك على وقع تصاعد التحذيرات الدولية من مغبة اندلاع حرب شاملة بين دولة الاحتلال وحزب الله، بسبب زيادة حدة المواجهات بين الجانبين خلال الأسابيع الأخيرة.
ومنذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تتواصل المواجهات على الحدود اللبنانية مع الأراضي المحتلة بين دولة الاحتلال من جهة وبين حزب الله وفصائل المقاومة الإسلامية الأخرى في لبنان.
ويشدد حزب الله على عزمه وقف إطلاق النار جنوب لبنان في حال جرى إيقاف الحرب المستمرة على قطاع غزة، موضحا أن "جبهة الإسناد اللبنانية هدفها استنزاف العدو وتفويت الفرصة عليه لحسم المعركة في غزة".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية حزب الله الاحتلال الجولان غزة غزة حزب الله الاحتلال الجولان المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجولان السوری المحتل فی الجولان حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يقلل من أهميته.. تفاصيل رد الفعل الإسرائيلي تجاه التحرك العربي في رام الله
قالت ولاء السلامين مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إنّ القيادة الفلسطينية أعربت عن استنكارها الشديد لمنع سلطات الاحتلال الإسرائيلي دخول الوفود العربية ووزراء الخارجية من عدة دول عربية إلى الأراضي الفلسطينية، للمشاركة في اجتماع وزاري كان مقررًا عقده في مدينة رام الله.
وأضافت خلال تصريحات مع الإعلامية شيماء الكردي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نائب رئيس دولة فلسطين حسين الشيخ قال إن هذا المنع يمثل "تصعيدًا واستفزازًا غير مبرر"، متابعا أن الوفود كانت قادمة إلى أراضي الدولة الفلسطينية ضمن حدود الرابع من يونيو 1967، ووفقًا لما تقره القوانين والأعراف الدولية.
وتابعت، أنّ الشيخ أكد أن هذا السلوك من قبل إسرائيل يكشف عن نهج مرفوض، خاصة في ظل العلاقات الدبلوماسية التي تجمع بعض الدول المشاركة في الاجتماع مع إسرائيل نفسها، موضحًا، أن الاجتماع الوزاري يهدف إلى دعم حل الدولتين، ويُعد خطوة تمهيدية لمؤتمر دولي مرتقب في نيويورك، يسعى إلى الدفع قدمًا بالعملية السياسية، وتعزيز مكانة الدولة الفلسطينية على الساحة الدولية.
وواصلت: "من جانبها، بررت إسرائيل قرارها بمنع الوفود، مدعية أن السلطة الفلسطينية خرقت الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين، ما دفعها إلى اتخاذ هذه الإجراءات، كما اعتبرت بعض الأوساط السياسية الإسرائيلية أن هذه القمة لا مكان لها، خاصة وأنها تأتي في توقيت حساس يشهد توترًا سياسيًا متصاعدًا في المنطقة".