ياغي: التعامل مع المطبع ليس تطبيعا والعرموطي يرد
تاريخ النشر: 7th, August 2023 GMT
ياغي: يجب مقاومة العدو أينما وجد وإظهار عدالة القضية الفلسطينية العرموطي: كل من تعاون مع الاحتلال في مختلف المحافل فهو مطبع
ما زالت أزمة التطبيع التي تواجه نادي الوحدات الأردني، تثير الجدل بين العديد من المراقبين سواء بين الجماهير الرياضية أو السياسيين والنواب، والعديد من الشخصيات، حول مفهوم التطبيع.
اقرأ أيضاً : كشف آخر تطورات مشاركة الوحدات في دوري أبطال آسيا
من جهته أوضح النائب السابق مصطفى ياغي، أن التطبيع يعني الاعتراق بالكيان أولا ومن ثم إقامة علاقات رياضية واقتصادية واجتماعية مع الاحتلال.
وأكد ياغي في حديث لـ"رؤيا"، أن التعامل مع المطبع ليس تطبيعا والقرار لإدارة الوحدات فيما يتعلق بمواجهة نادي الأهلي الإماراتي في ملحق أبطال آسيا.
وأشار إلى أن فلسطينيي الداخل هم من حافظوا على مقاوتهم ووجودهم في الأراضي الفلسطينية وهم أصل البلاد، ويجب دعمهم والوقوف إلى جانبهم.
وشدد ياغي على مقاومة العدو أينما وجد وإظهار عدالة القضية الفلسطينية في كل المحافل، لافتا إلى أن الابتعاد عن المواجهة عن كل الساحات ووالهروب إلى الوراء يعني عدم إظهار الحق والعدالة للفلسطينيين.
وبين أنه في حال اعتبار أن التعامل المطبع تطبيع فيجب أن نقاطع جميع الدول التي تستورد بضائع وتتعامل مع الكيان.
وأكد أن الشعارات وحدها لا تكفي بل يجب أن تعزز بفعل ومواجهة كيان الاحتلال.
تعريف التطبيعبدوره وقال نقيب الأطباء السابق أحمد العرموطي: إن التطبيع هو اعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني لفلسطين ما يعني التنازل عن الأرض والهوية الفلسطينية العربية.
وأكد أن كل من يمثل مؤسسة صهيونية سوء فلسطيني أو غيره فهو مطبع لكيان الاحتلال.
وأشار إلى أن كل من دخل أي مؤسسة من المؤسسات الصهيونية، فهو يخدم كيان الاحتلال ولا يخدم القضية الفلسطينية.
وأكد أن كل من تعاون مع الاحتلال في مختلف المحافل فهو مطبع ويجب أن لا يتم التعمل معه.
ولقت إلى أن مواجهة الوحدات مع الفريق الإماراتي إذا تمت تعتبر تطبيعا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: التطبيع فلسطين الاحتلال الإسرائيلي نادي الوحدات إلى أن
إقرأ أيضاً:
الأهلية الفلسطينية: الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية
قال أمجد الشوا مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يضرب عرض الحائط بكل القوانين والاتفاقيات الدولية من خلال استهدافه المباشر والمتكرر للمستشفيات والمراكز الطبية في قطاع غزة، ما تسبب في خروج نحو 82% من مستشفيات القطاع عن الخدمة.
وأضاف الشوا، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ من أبرز المستشفيات التي تضررت بفعل هذه الهجمات: مستشفى الأوروبي، كمال عدوان، ناصر، ومجمع الشفاء الطبي، محذرًا من التأثير الكارثي لذلك على مجمل الوضع الصحي في غزة، خاصة في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وتابع، أنّ المنظومة الصحية المتبقية في غزة تعمل بجزء بسيط من قدرتها، مشيرًا إلى أن النقص في الأدوية بلغ 80%، ما أثر بشدة على قدرة المستشفيات على علاج المرضى والجرحى، لا سيما أصحاب الأمراض المزمنة.
ولفت إلى أن انتشار الأوبئة وحالة المجاعة المتفاقمة يضاعفان من الأعباء على الطواقم الطبية التي تعمل دون مقومات حقيقية، في ظل تعطل غالبية الأجهزة الطبية بسبب عدم توفر قطع الغيار، ونفاذ الوقود اللازم لتشغيل المولدات والمعدات.
وتطرّق الشوا إلى معاناة طواقم الدفاع المدني، التي فقدت عددًا من أفرادها بفعل استهدافها المباشر من قبل الاحتلال، مؤكدًا أن جزءًا كبيرًا من معدات وآليات الدفاع المدني دُمر، في حين تعمل الطواقم المتبقية بأدوات بدائية في محاولات إنقاذ الشهداء والمصابين من تحت الركام، وسط نقص حاد في الوقود والمعدات المخصصة لعمليات الإنقاذ.
وأوضح أن الطواقم تستخدم أيديها أو أدوات بسيطة لاستخراج الضحايا، وهو مشهد يعكس مستوى الكارثة الإنسانية في غزة، مشيرًا، إلى أن هناك 14 ألف مريض وجريح بحاجة ماسة للإخلاء الطبي الفوري، لكن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع عمليات الإجلاء، ما يؤدي إلى وفاة الكثيرين نتيجة غياب العلاج والجراحات العاجلة.