سلّطت صحف ومواقع عالمية الضوء على مواضيع مختلفة أبرزها، العراقيل التي يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام جهود إبرام صفقة تبادل الأسرى، والأوضاع البيئية الكارثية بقطاع غزة.

ونقلت "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية عن مصادر قولها "إن نتنياهو يعرقل بشكل حثيث التوصل إلى صفقة للتبادل مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بالرغم من أن التنازل الذي قدمته الحركة يمكن أن يفضي إلى عودة المحتجزين في أقرب وقت من الأسبوع المقبل".

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4صحف عالمية: أسلحة إسرائيل مصممة لزيادة عدد الضحايا لأقصى حد في غزةlist 2 of 4صحف عالمية: حماس تبدو الأكثر مرونة وعلى إسرائيل قول نعم لاتفاق الهدنةlist 3 of 4مسؤولون أمنيون إسرائيليون يشككون في التزام نتنياهو بمقترح بايدنlist 4 of 4صحف عالمية: مفاوضات الصفقة تتعثر وإسرائيل توسّع استخدام الدروع البشريةend of list

وأضافت المصادر أن نتنياهو يبدو أكثر إيمانا بفوز المرشح الجمهوري الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب بالانتخابات الأميركية المقبلة، وعليه فهو يشعر بضغوط أقل إزاء الاستجابة لمطالب الرئيس جو بايدن.

وتناولت صحيفة "معاريف" موضوع اليهود اليهود المتدينين (الحريديم)، وتساءلت "آنا بارسكي" عما إذا كان تجنيد الحريديم سيفضي إلى خسارة نتنياهو لائتلافه الحكومي.

ورجحت الكاتبة أن تؤدي هذه القضية أيضا إلى تقسيم المتشددين إلى قسمين: "بين الحاسيديم الذين سيستجيبون لأوامر التجنيد على أمل الحصول على إعفاء لاحق، وبين الحريديم الذين يناقش قادتهم خيار قطع العلاقة بالجيش الإسرائيلي وتجاهل استدعاءات التجنيد التي سيصدرها لشبابهم".

أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، فركزت على الأوضاع الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة لا سيما من جهة تكدس النفايات وانتشار الفئران والزواحف السامة، إضافة إلى تلويث مياه الصرف الصحي للأراضي وتسببها بروائح كريهة تجعل الهواء غير صالح للتنفس.

ونقلت الصحيفة عن غزيين قولهم: "إذا لم نقتل بالقصف فسنموت موتا بطيئا".

وفي موضوع آخر، أشار الكاتب باتريك وينتور في "غارديان" إلى أن حزب العمال البريطاني يواجه أول الضغوط الداخلية من أجل تغيير سياسة الحكومة إزاء إسرائيل.

وأضاف أن بداية هذه الضغوط تمثلت في مطالبات بإعادة تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ووقف مبيعات السلاح لإسرائيل، وإسقاط الطعن المقدم من الحكومة السابقة للمحكمة الجنائية الدولية في طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ومن جهة أخرى، نشرت "فورين بوليسي" مقالا مشتركا لتوني كارون ودانييل ليفي، المفاوض الإسرائيلي السابق، قالا فيه "إن الوقت قد حان لتهميش مشاركات إسرائيل في الرياضة الدولية".

ورأى الكاتبان أن مقاطعة كرة القدم الإسرائيلية يمكن أن تحقق ما فشلت فيه جهود المقاطعة الأخرى، وهي إضعاف إحساس إسرائيل بالشرعية. وأضافا أن المقاطعة الرياضية ليست حلا سحريا لإنهاء الإبادة الجماعية، لكنها تلفت نظر الإسرائيليين العاديين إلى شذوذ واقعهم في عيون العالم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات

إقرأ أيضاً:

صحف عالمية: البحث عن طعام قاتل كما الجوع بغزة ومفتاح الحل مع ترامب

تناولت صحف ومواقع عالمية استمرار معاناة سكان قطاع غزة في البحث عن الغذاء، وسط ظروف وصفتها بعض التقارير بأنها توازي الجوع في خطورتها، في وقت تتفاقم فيه أزمة المساعدات، بينما تزداد الانتقادات الدولية لدور الولايات المتحدة وتُطرح تساؤلات حول قدرة إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على كسر الجمود الإسرائيلي.

وكشفت صحيفة صنداي تايمز البريطانية في تحقيق موسّع أن الغزيين يخوضون يوميا "رحلات قاتلة" من أجل تأمين الطعام، معتبرة أن مجرد عبورهم لمناطق القتال يضعهم في مواجهة محتملة مع نيران الجنود الإسرائيليين، وهو ما جعل الحصول على الغذاء، بحسب تعبيرها، "قاتلا كالجوع تماما".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2معاريف: نتنياهو يهمش زامير والجيش يعاني من إرهاق خطيرlist 2 of 2إسرائيل تغلق 88% من قضايا الانتهاكات وجرائم الحرب دون توجيه تهمend of list

وفي السياق ذاته، أشارت واشنطن بوست إلى أن تعهدات إسرائيل بتحسين تدفق المساعدات بعد تعرضها لضغوط دولية لم تُترجم إلى تغييرات ملموسة.

ولفتت إلى أن الفوضى لا تزال تهيمن على عمليات التوزيع، وسط عراقيل بيروقراطية وإطلاق نار مباشر على المدنيين، كما حدث في شارع الرشيد، حيث عكست المشاهد حالة من اليأس العميق.

أما صحيفة ذا هيل فقد سلطت الضوء على يوميات أسرة فلسطينية تقطن غزة، وقالت إن أفرادها يستفيقون كل صباح بلا همٍّ سوى كيفية تأمين وجبة اليوم.

ورصدت الصحيفة خيارات محدودة أمام هذه العائلة، بين التوجه إلى الجمعيات الخيرية أو انتظار شاحنات الإغاثة أو حتى التسوّل، مشيرة إلى أن هذا النمط يمثل آلاف العائلات في القطاع.

لا ضغوط كافية على نتنياهو

في المقابل، رأت هآرتس الإسرائيلية أن مفتاح كسر الجمود في غزة قد يكون بيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومبعوثه للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، لكنها أشارت إلى أن كليهما لم يمارسا ضغطا كافيا على رئيس وزراء الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

واعتبرت الصحيفة أن استمرار التعويل على نتنياهو من دون ضغوط حقيقية لن يؤدي إلى أي تغيير، وأن ضغطا مباشرا من ترامب قد يكون السبيل الوحيد لإنهاء حالة الجمود.

إعلان

من جهتها، انتقدت الغارديان البريطانية في مقال الدور الأميركي في الحرب على قطاع غزة، واتهمت واشنطن بالتواطؤ في ما وصفته بالإبادة الجماعية، في حين اعتبر المقال أن الولايات المتحدة، بحكوماتها المتعاقبة ومشرّعيها وإعلامها ونخبها، تُعد شريكا مباشرا في الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين.

ودعا المقال إلى وقف الادعاءات التي تناقض هذه الحقيقة، محذرا من أن التاريخ سيحاسب كل من أسهم في تسليح إسرائيل أو حاول تزييف الحقائق.

وفي تحقيق مطوّل، تناولت نيويورك تايمز مواقف السفير الأميركي في إسرائيل مايك هاكابي، ووصفت دفاعه عن إسرائيل في مواجهة الغضب العالمي من تجويع غزة بـ"المستميت".

وبيّنت الصحيفة أن هاكابي لجأ إلى إنكار المجاعة وترويج السردية الإسرائيلية، رغم اعتراف ترامب بأن سكان غزة يتضورون جوعا، وخلصت إلى أن قلة قليلة في العالم تبدي هذا القدر من الانحياز والدفاع غير المشروط عن إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • صحف عالمية: إسرائيل بأحرج مواقفها وتجويع غزة يؤجج انتقادها بالكونغرس
  • رغم ضغوط عالمية وداخلية.. لماذا لا زال نتنياهو يملك قرار إطالة الحرب؟
  • ترمب: لا مساعدات للولايات والمدن الأميركية التي تقاطع إسرائيل
  • آخر تقرير عن أنفاق حزب الله وغزة.. ماذا قيلَ في إسرائيل؟
  • بسبب الغرافيتي وغزة.. رئيس بلدية أثينا يوبّخ السفير الإسرائيلي: لا نقبل دروسًا من قتلة المدنيين
  • مستعدون لصفقة بأي ثمن - الجيش الإسرائيلي يحذر من البقاء في قطاع غزة
  • صحف عالمية: أخطار جسيمة لدعم إسرائيل مليشيات مسلحة جنوبي غزة
  • صحف عالمية: البحث عن طعام قاتل كما الجوع بغزة ومفتاح الحل مع ترامب
  • صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقوم به
  • مظاهرات عالمية تندد بالعدوان الإسرائيلي على غزة.. وتطالب بوقف فوري لإطلاق النار