الاستخبارات الأميركية تحذر روسيا من تسليح الحوثيين.. والقيادة المركزية تكشف فشلها في ردع الهجمات (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 19th, July 2024 GMT
حذرت وكالات الاستخبارات الأميركية من أن روسيا قد تشارك في تسليح جماعة الحوثي المتمردة في اليمن بصواريخ مضادة للسفن ردا على دعم إدارة بايدن للهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية بأسلحة أميركية.
وذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال"، يوم الجمعة في تقرير لها ترجم أبرز مضمونه للعربية "الموقع بوست" أن وكالات المخابرات الأمريكية حذرت من أن روسيا قد تشارك في تسليح المتمردين الحوثيين في اليمن بصواريخ مضادة للسفن ردا على دعم إدارة بايدن للهجمات الأوكرانية على الأراضي الروسية بأسلحة أمريكية.
وبحسب التقرير، فإن هذا القلق يأتي في أعقاب رسالة سرية حذر فيها قائد القيادة المركزية الأميركية الجنرال مايكل "إريك" كوريلا وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن من أن العمليات العسكرية الأميركية الحالية في المنطقة "فشلت" في ردع هجمات الحوثيين على الشحن في البحر الأحمر.
ودعا الجنرال مايكل "إريك" كوريلا -بحسب مسؤولين أميركيين- باتباع نهج "أوسع".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن أمريكا روسيا البحر الأحمر الحوثي
إقرأ أيضاً:
روسيا ترحب بإنهاء وصفها بـالتهديد المباشر في الإستراتيجية الأميركية
رحبت روسيا اليوم الأحد بالخطوة التي اتخذتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لمراجعة إستراتيجية الأمن القومي والتوقف عن وصف روسيا بأنها "تهديد مباشر".
وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف لوكالة أنباء تاس الرسمية إن الوثيقة المحدثة حذفت الكلمات التي تصف روسيا بأنها تهديد مباشر.
واعتبر بيسكوف ذلك "خطوة إيجابية"، لا سيما أن الوثيقة حثت على التعاون مع موسكو في قضايا الاستقرار الإستراتيجي.
وأشار المتحدث باسم الكرملين إلى أن الرسائل التي وجهتها إدارة ترامب للعلاقات الروسية الأميركية تختلف عن نهج الإدارات السابقة، قائلا "عموما، تتناقض هذه الرسائل بالتأكيد مع نهج الإدارات السابقة".
وأكد أن الكرملين سيراجع إستراتيجية الأمن القومي الأميركية المُحدثة بمزيد من التفصيل، وسيحلل بنودها.
والجمعة، نشرت إدارة ترامب إستراتيجيتها المنتظرة للأمن القومي التي تعكس تحولا كبيرا في أولويات الولايات المتحدة لتتوافق مع رؤية الرئيس للعالم القائمة على شعار "أميركا أولا".
وقدمت الإستراتيجية الأميركية الجديدة مقاربة أكثر براغماتية تجاه روسيا، إذ اعتبرتها تحديا مهما لكنه ليس محوريا مقارنة بالصين.
لكنها مع ذلك حذرت من توسع النفوذ الروسي في القارة الأفريقية وأميركا اللاتينية عبر شركات عسكرية خاصة وشبكات التعدين، ودعت للتصدي إلى ذلك بالأدوات الاقتصادية والاستخباراتية بدلا من الانخراط العسكري.
وأشارت الإستراتيجية الجديدة إلى ضرورة احتواء موسكو عبر تسوية تفاوضية للحرب مع أوكرانيا، مع مطالبة أوروبا بتحمل مسؤولية أكبر بما يتعلق بأمنها.