حاكم فلوريدا الجمهوري يهاجم ترامب ويطالب بعدم دعمه في انتخابات الرئاسة 2024
تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT
كشف حاكم فلوريدا، رون ديسانتيس، المنتمي للحزب الجمهوري، عن ضرورة التخلي عن دعم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، في الانتخابات الرئاسية المقبلة، لأن ذلك سيشكل خطرا على الحزب، مطالبا بألا تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة 2024 استفتاء على ماضي ترامب، ولكن على سياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن.
ضرورة التخلي عن ترامبوقال «ديسانتيس»، بحسب شبكة «إن بي سي» الأمريكية، إن المزاعم التي يتحدث عنها ترامب حول تزوير الانتخابات الرئاسية 2020 يرفضها كليا، مؤكدا ضرورة التخلي عن الرئيس السابق أو المخاطرة بخسارة معركة 2024 الرئاسية.
ويأتي «ديسانتيس» في المركز الثاني، بعيدا عن ترامب، في الاستطلاعات الخاصة بالرأي التمهيدية للجمهورين، ويرفض فكرة وجود تلاعب في الانتخابات الرئاسية 2020 التي أسفرت عن هزيمة ترامب وفوز بايدن، وعلق قائلا: «بالطبع ترامب خسر، جو بايدن هو الرئيس».
فوز متخيل لترامبويرى عدد كبير من مؤيدي الحزب الجمهوري، أن ترامب فاز بالانتخابات الماضية ولكن تم تزويرها من الحزب الديمقراطي، لذا فاز الرئيس بايدن، ويعد رأي ديسانتيس صاحب الـ 44 عاما رافضا لرأي ترامب، الذي وصف الانتخابات بالمزورة خاصة في ولاية فلوريدا، جنوب شرق الولايات المتحدة.
اتهامات بالجملة لترامبوفي سياق مواز، يواجه ترامب عدة تهم جنائية منها التحريض على اقتحام مبنى الكونجرس وتهريب وثائق سرية من البيت الأبيض كان يفترض عدم إخراج من البيت الأبيض إلى منزله الخاص، وقضية أخرى تتعلق باتصاله بمسئول انتخابي في ولاية جورجيا جنوب شرق الولايات المتحدة من أجل البحث عن 11780 كانت لصالح ترامب ولم يتم العثور عليها حتى تقلب النتيجة لصالحه حسب زعم ترامب، وعلق ديسانتيس صاحب الـ 44 عاما على الواقعة الأخيرة مبينا أن مشاكل ترامب القانونية والتركيز الشديد على المحاكمات المتعددة له قد تكون سببا رئيسا في هزيمة الجمهوريين في انتخابات الرئاسة 2024.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب انتخابات تزوير الانتخابات الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
البنتاغون يتسلم هدية قطرية.. بوينغ 747 فاخرة تتحول إلى الطائرة الرئاسية لـ«ترامب»
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قبولها طائرة “بوينغ 747” فاخرة كهدية من دولة قطر، تمهيدًا لتجهيزها سريعًا لتصبح الطائرة الرئاسية الجديدة للولايات المتحدة “إير فورس وان”، تُستخدم من قبل الرئيس دونالد ترامب.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، قبول الطائرة رسميًا، بينما أوضح المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل أن الوزارة ستعمل على ضمان تلبية جميع المتطلبات الأمنية والوظيفية اللازمة لتحويل الطائرة إلى طائرة رئاسية.
ومع ذلك، أثار القرار جدلاً قانونيًا وسياسيًا واسعًا، حيث شكك خبراء قانون في مشروعية قبول هدايا بهذا الحجم من حكومات أجنبية، استنادًا إلى القوانين الأمريكية التي تهدف لمنع الفساد والنفوذ غير المشروع. كما عارض نواب من الحزب الديمقراطي تسلم الطائرة، معتبرين ذلك “رشوة” وخرقًا أخلاقيًا.
وفي هذا السياق، وصف تشاك شومر، زعيم الديمقراطيين في مجلس الشيوخ، قبول الطائرة بأنه “يوم أسود في تاريخ الولايات المتحدة”، مؤكدًا أن هذه الخطوة “وصمة عار في جبين الرئاسة” ولا يمكن أن تمر دون محاسبة.
ورغم هذه الانتقادات، قللت قطر من شأن المخاوف المتعلقة بالهدية، في حين تجاهل الرئيس ترامب هذه الاتهامات، معتبراً أن رفض الطائرة سيكون “عملًا غبيًا”.
يُذكر أن طائرة “بوينغ 747-8” الفاخرة التي أُهديت تبلغ قيمتها السوقية نحو 400 مليون دولار، لكن بعض المحللين يشيرون إلى أن سعر الطائرات المستعملة من هذا الطراز قد يكون أقل بكثير.
وأشار خبراء إلى أن تجهيز الطائرة التي يبلغ عمرها 13 عامًا للاستخدام الرئاسي سيستلزم تعديلات أمنية شاملة، تشمل تحسينات في أنظمة الاتصالات ومنظومات الحماية ضد التهديدات الجوية، وهو ما قد يتطلب استثمارات إضافية بمئات الملايين من الدولارات.
وفي جلسة استماع أمام مجلس الشيوخ، قال مسؤول القوات الجوية تروي مينك إن أي طائرة مدنية تتطلب تعديلات كبيرة لتتناسب مع المعايير الأمنية للرئاسة، مؤكدًا أن القوات الجوية بدأت التخطيط لهذه التعديلات، لكن لم يتم الإعلان بعد عن التكلفة أو الجدول الزمني المتوقع.
يأتي هذا في وقت يواجه برنامج تطوير طائرات “إير فورس وان” الجديدة تأخيرات وتكاليف متزايدة، حيث يُنتظر تسليم طائرتين جديدتين من طراز 747-8 في عام 2027، بعد تأجيلات عن الموعد المحدد سابقًا. وكان العقد الأصلي مع شركة “بوينغ” قيمته 3.9 مليار دولار، لكن التكاليف تجاوزت ذلك بكثير حتى الآن.
يُشار إلى أن ترامب قام بجولة تفقدية للطائرة القطرية في فبراير الماضي في مطار فلوريدا، بينما تشير تقارير إلى أن إدارة ترامب كانت قد تواصلت أولًا مع قطر لطلب الطائرة، في حين يقول ترامب إن قطر عرضت الطائرة كهدية بشكل مباشر.