البوابة:
2025-11-01@22:14:50 GMT

أجمل النكت الجزائرية

تاريخ النشر: 8th, August 2023 GMT

أجمل النكت الجزائرية

تعتبر النّكت الجزائرية وخصوصاً المضحكة من أجمل النكت؛ فهي تصف بعض المواقف بأسلوبٍ مضحك وطريف، كما هو الحال في أغلب النكت في العالم، ويرجع سبب وجود النكتة إلى إضفاء الطّرافة على الموجودين وتلطيف الأجواء، وفي هذا المقال نقدمأجمل النكت الجزائرية المضحكة والممتعة:

اقرأ ايضاًأجمل نكت لبنانية مضحكةأجمل النكت الجزائريةواحد ماشي فالشارع لقا واحد نعسان قال ليه: "قوم ما عندكش العافية.

" قال ليه: "شكرًا لك، أنت الوحيد اللي قال لي العافية بلا ما يعطس!"واحد مشا للدكتور قال له: دكتور، كل ما أشرب ماء بواحدة تروح نصفها بول. الدكتور قال له: اشرب نص ماء واحدة بس.واحد قال لصاحبو: عندي خبر حلو، روح قوله للعمو محمد. راح الراجل قال للعمو محمد: واحد قال لي يقولك خبر حلو. قال العمو محمد: ايه وش يقول؟ قال له: هو قال ليروح قولك!واحد قال لصاحبو: سمعت إنك تركب تاكسي، ليش ما تركب ميترو؟ قال له الصاحب: ماشي، بس وين نلقى تاكسيات مترو؟واحد قال لصاحبو: أنا صرت نامي في مستشفى العيون، قال له الصاحب: وش نقصدك؟ قال: ما فماش ولا نائم حتى يشوفوا عليا.نقطة زرقاء على الجدار ما هي؟؟؟؟؟ نملة لابسه جينز.إشترى واحد دزينة مناديل بثمن باهظ فلما رجع لبيته لماماه ومرته و بخوه على الشرية فرجع للبياع وقال له لقيتها كبيرة على أنفي.واحد سأل صاحبو قالوا كيفاش دخلت للسينما بلاش تذكرة؟ قالوا الثاني دخلت بظهري ظنوني خارج؟ واحد راح لطبيب أعطاه دوا وقالوا لازم تاكلو ورا القهوة كيتكمل الدوا ولي كي ولا لو زاد عطاه دوا واحد آخر قالوا المريض ماذا بيك كتبلي الدوا ورا الجامع علابالك القهوة بعيدة بزاف على دارنا.واحد يبيع لفطاير وكان كل يوم يفوت عليه واحد ويقولوا: عندك 1000 فطيرة؟ يقولوا:لا ودايما يعاود نفس الشخص السؤال: عندك 1000 فطيرة؟ وفي نهار قال صاحب الدكان والله نوجدو 1000 فطيرة ونربح من عنده وغدوة جا الشخص وقال: عندك 1000 فطيرة؟ قالوا: نعم قال: والله وتبيعهم نعطيك واش تحب.واحد كريم جاه عيال توم، قسم على الطبيب ياخذ واحد منهم.وحدة ركبت في الطاكسي قالها الطاكسيور: وين رايحة؟ قالت له: راجلي وما قلتلوش تحب نقولك نتا! واحد تكسرلو لفابو فالليل ناض يسقموا هوا ومرته شدتله الضو بش تضوي تحت اللفابو ... معرفش قالتله: شد الضو هات أنا نسقمه، وسقمتها، قالها: شفتي لازم نعلمك تشدي الضو.المعلم: ما معنى كلمة سبيل؟ الطالب: طريق.. المعلم: ممتاز.. والآن ما معنى كلمة (سلسبيل)؟ الطالب: طرطريق.زوج ركبوا تاكسي واحد ساق والآخر جذور.واحد يمشي هو وصاحبه لقى قفلة قاله صاحبه: اعطهالي إذا ما تستحقهاش، قالوا: لا لا راني حاب ندبر لها سروال.واحد فتح الفيس بوك شاف صاحبه اونلين بعتله: حبيت نسقسيك عندكم التريسيتي قاله صاحبه: لا لا راني مكونيكتي من الشمعة.واحد يغسيل في الطونبيل تاعه شافه جاره قاله: واش! راك تغسلها؟ قاله: لا لا راني نسقي فيها باش تولي كار.واحد راح يشري كبش العيد سقسى إلي يبيع قاله: عندك كبش تاع تلت ملايين؟ قاله: تاكله هنا ولا تديه في ساشي.في زمن الكورونا واحد حب يدير كيما الطليان، خرج للبالكون ودا معاه دربوكة وبدا يطبل ويغني، الحيران عيطوا للبوليس، قالولهم كاين عرس عند جارنا.نكت جزائرية مضحكة حتى الموتخطرة واحد كان يسرح بالنعاج وحاط رجل فوق رجل ويتكيف في قارو ايا طاحت طيارة قريب ليهكي جات الصحافة تسالو كيفاش الحادثة المسكين من الخلعة بزاف قالهم كنت نسرح بالطيارة و حاط قارو فوق قارو ونتكيف في رجلي لقيت النعاج طاحو.واحد قال لخطيبته كي نكلاكسوني هبطي قالتلو علاه اشريت طوموبيل قالها لا شريت زمارة.هبط جحا يوم لصاحبو  لإاعطاه الصاحب اليوم الأول حليب والثاني حليب والثالث حليب و في اليوم الرابع قعد جحا غضبان فجاه صاحبو وقلو واش بيك قاعد متغشش قالوا جحا نستنى فيك باش تفطمني.في يوم وقع حادث بالعاصمة نتاع الدزاير و تلموا الناس و جا راجل فضولي متأخر وماقدرش يشوف فراح يبكي ويصيح ابتعدوا راني من أقارب الضحية وكي وصل لقا الضحية حمار.نقطه زرقاء على الجدار ما هينمله لابسه جينز.قالك واحد مهبول دايمن حاكم الحيط و حاط وذنو عليه ويسمع كي شافو الطبيب قالوواش راك تسمع قالو المهبول اسمع بوذنك كي حط الطبيب وذنو على الحيط قالو ماراني نسمع والوايا قالو المهبول هادي اللي راها مهبلتني.واحد الطلاب كان يهدر مع وحدة سمينة قالها اعطني الدراهم باش نشري الخبز راني يومين ما كليتش قاتلو راني حاسداتك على لاطاي نتاعك يرحم ابوك قولي شكون الطبيب اللي عطاك هدا الريجيم.واحد كان يتبع في وحدة قالها واش بيك تجري واش راه وراك  قاتلوراه ورايا حمار.نكت مضحكة جزائرية عن الزواج

واحد قال لصاحبه: إذا تزوجت أختك راح تكون لك خالة!
قال له: وإذا تزوجت أمك راح تكون لك جدة!

فيه واحد متزوج وشاف مكتوب على علبة مكرونة "طريقة التحضير: اتركه في الماء لمدة 5 دقائق"، قام قال لزوجته: "اش طالع نجيب 5 مكرونات ونحطهم في الما، ويتزوجوا في 5 دقائق؟

واحد طلب من صاحبه يخطب له بنت، وبعد مرور فترة قال له: "شنو طلع؟
قال له: "طلعت من الباب الخلفي.

زوجة قالت لزوجها: "كل مرة تجيب هدية، وبعدين ورقة الفاتورة في الجيب، تحسبني ما أعرف؟
قال لها: "والله يا حبيبتي، كل مرة أحاول أفكر وين أحطها.

واحد قال لصاحبه: "زوجتي ماشية وراي في كل مكان!
قال له: "إذا خليها تشتغل معاك في تحديد المواقع!

نكت مضحكة جزائرية عائلية

واحد راح للدكتور وقال له: "دكتور، زوجتي ما تسمع كلامي!
الدكتور قال له: "جرب تكتب لها على ورقة.

واحد قال لصاحبه: "زوجتي بتحكيلي كل يوم إني ما بفهمها.
قال له الصاحب: "وشو مشكلتك؟ قول لها إنك فاهم واحد واحد!

واحد طلب من ابنه يجيبله الكراسي. راح الولد وجاب له الكراسي الثلاثة.
سأله الأب: "ليش جبت ثلاثة كراسي؟
قال له الولد: "لأنك دايماً تقول للضيوف إجلسوا براحتكم!

واحد قال لإبنه: "إذا أخذت 10 دينار مني وذهبت إلى السوق واشتريت بيتزا بـ 7 دنانير، فماذا تبقى؟
رد الابن: "البيتزا!"

واحد سأل ولده: "شوفت الدرج؟ انطيته مية دينار ليعديني!
قال له الولد: "أبوي، رحمتك لو تعديتني!

نكت جزائرية مضحكة عن الحب

واحد قال لصاحبه: "جبت لمراتي ورد حب، وشوف شنو قالتلي؟
قال له الصاحب: "شنو؟
قال له: "قالت: ما تحسبني غشيمة، الورد هذا لينا ديماً

واحد قال لخطيبته: "معاكي في الحلوة والمرة.
قالت له: "وين رايح بالمرة؟ اقعد مع الحلوة بس

واحد قال لحبيبته: أنا ما بحب غيرك
قالت له: "تصدق، أنا كمان ما بحب غيري

واحد قال لصاحبه: راحت حبيبتي للبحر، وقالت لي: بحبك مثل موج البحر.
قال له الصاحب: وشو قلتلها؟
قال له: "قلتلها: وانا بحبك مثل زبالة البحر

زوجة قالت لزوجها: شكلك بتحبني أكثر من أمك
قال لها: "بالطبع، لأني بشوفك أكثر

نكت جزائرية مضحكة جدا للكبار

واحد طلب من صاحبه يحكيله نكتة حلوة.
قال له الصاحب: أنا حليت مشكلة تعذيب الكائنات!
سأله: شنو سويت؟
قال: ما بنيت قطعة ليغمسوها المساجين بالماء... طلعوها كلها خبز!

واحد قال لزوجته: شفتيلي طبق طاجين؟
قالت له: إيه، شفتيلي فلوس طباطيب؟

واحد راح للدكتور وقال له: "دكتور، أنا بتعب من النوم!"
قال له الدكتور: "إيه، ومتى بتنام؟"
قال له: "بالليل."

واحد قال لصاحبه: أنا ديماً أجلي العشاء بعد ما أكله!
قال له الصاحب: ليش؟
قال: عشان يكون عندي حافز للعيشة!

زوجة قالت لزوجها: شو رأيك نروح نشتري سجادة جديدة للصالة؟
رد الزوج: لا، دوري طاولة جديدة، أحسن، السجادة القديمة مغطاة!

نكت مضحكة جزائرية عائلية

واحد قال لأبوه: بابا، أنا رايح أدرس في الجامعة.
قال له أبوه: وإذا حبيت ترجع، درسناك أهنا.

مرة واحد راح لدكتور النفسية قال له: دكتور، أنا عندي مشكلة.
قال له الدكتور: أنا مش هنا عشان أحل مشاكلك، أنا هنا عشان أفهم ليش نحنا كلنا عندنا مشاكل!

واحد قال لوليده: انساك من الهواتف والألعاب، اقعد معايا نحل المسائل الرياضية.
رد الوليد: خلاص بابا، بس متنساش تحدث التطبيقات أول.

واحد دخل الصيدلية وقال للصيدلي: عندي نقص فيتامين د.
  قال له الصيدلي: اشرب عصير برتقال واختفي من هنا!

واحد قال لصاحبه: عمري ما طلعت بنت، عيب ولا لا؟
قال له صاحبه: لا، عيب طلعت أمها!

واحد قال لزوجته: إنتي تشتكين دائمًا من وزنك، ولكنك تأكلين طول الوقت!
ردت زوجته: وأنت تشتكي من عدم نجاحك في العمل، ولكنك تجلس على الأريكة طول اليوم!

واحد راح لدكتور العيون، قال له: دكتور، أنا بشوف الناس كلهم صغار.
قال له الدكتور: اجلس هناك في الكرسي الصغير وحط قدميك على المنضدة الصغيرة، ونشوف إذا بتشوفهم كبار!

اقرأ ايضاًنكت مصرية مضحكة

في واحد مات وصاحبه بيبكي عليه، قال له أحد الحضور: ليش بتبكي؟ الميت راح لدار البقاء.
رد الصاحب: عارف، بس أنا ببكي على العرض.

واحد راح لدكتور الأمراض النفسية وقال له: دكتور، أنا بفتكر حالي نملة.
قال له الدكتور: تعال اجلس على الكرسي، وخلينا نشوف إذا بتطلع جنب كأس الشاي.

واحد قال لصاحبه: عندي مشكلة، بنت خالي بتحبني كتير وأنا ما بحبها.
رد صاحبه: طيب وشو المشكلة؟
قال له: المشكلة إنها بتجيب لي كل هدايا العيد!

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ نكت قال لی

إقرأ أيضاً:

البيان الغائب عن الحاضر.. كيف نعيد روح نوفمبر إلى الدولة الجزائرية؟

في الذكرى الواحدة والستين لاندلاع ثورة أول نوفمبر المجيدة، يعود الدكتور عبد الرزاق مقّري، الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، إلى جذور الفكرة التي صنعت استقلال الجزائر، في نص فكري جديد بعنوان "الرؤية النوفمبرية".

ينشر المقال بالتزامن في "عربي21" مع تصاعد النقاش في الجزائر والعالم العربي حول معنى التحرر الوطني والسيادة الشعبية، ووسط موجة تضامن عالمية مع غزة التي تواجه حرب إبادة مستمرة، تعيد إلى الأذهان روح الثورات التحررية الكبرى.

يستحضر مقّري في نصّه بيان أول نوفمبر بوصفه مشروعاً حضارياً ودستوراً أخلاقياً للدولة الجزائرية، لا مجرد وثيقة تاريخية، داعياً إلى إحياء مبادئه السياسية والاجتماعية والديمقراطية في زمن تتقاطع فيه الذاكرة الوطنية مع قضايا العدالة والحرية في العالم العربي.

الرؤية النوفمبرية

لا أعرف ثورة في تاريخ البشرية قامت على أساس رؤية واضحة خالدة منسجمة مع طبيعة شعبها كالثورة التحريرية النوفمبرية. لقد حرص مفجرو الثورة الجزائريةالمباركة أن يكونوا واضحين في مقاصدهم الثورية، عبر بيان علني خطوه بالتوافق بينهم هو “بيان أول نوفمبر” بالمداد ابتداء، قبل أن يُرسم في أعماق المجتمع بعد ذلك بالدماء إلى الأبد.

خاطب أبطال الرصاصة الأولى في البيان شعبهم قائلين: “إن غرضنا من نشر هذا الإعلان أن نوضح لكم  الأسباب العميقة التي دفعتنا للعمل، بأن نوضح لكم مشروعنا والهدف من عملنا، ومقومات وجهة نظرنا الأساسية”. فلم تكن الثورة مجرد رد فعل على ظلم الاستعمار ، وفورة غضب ضد القهر والعدوان فقط، ليدخل الجزائريون تحت مشروع المستعمر بعد أن يُهزم ويخمد بركان الغضب، كما حدث للعديد من الشعوب التي اتّبعت الاستعمار حضاريا وثقافيا واقتصاديا بعد خروجه من أرضهم.

إن أهداف بيان أول تمثل حالة إعجاز بأتم معنى الكلمة استطاعت أن تجمع كل القوى السياسة والفكرية بمختلف مشاربها، وفي ذلك توفيق كبير من الله تعالى منحه الله تعالى لأولئك الأبطال الصادقين المتجردين.لقد كان رد الفعل النوفمبري، وكانت فورة غضب الثوار ضد الاستعمار حقيقية وشرعية ولكن تحمل في انطلاقها رؤية حضارية كاملة، هي رؤية بيان أول نوفمبر.

كما أن الثورة لم تكن برقا ورعودا في سماء خالية من السحب، لقد أظهرت ديباجة البيان بأن مراحل كفاح الحركة الوطنية قد “أدركت مرحلة التحقيق”، وأن الشعب “بات متحدا حول قضية الاستقلال والعمل” و”أنه قد حان الوقت لإخراج الحركة الوطنية من المأزق (!) الذي أوقعها فيه صراع الأشخاص والتأثيرات  لدفعها إلى الحركة الثورية الحقيقية” على شاكلة ما وقع في دول أخرى سبقت الجزائر في رغبة التحرر وذكر البيان “تونس والمغرب”، كما حذر البيان ممن سيتهمون نوايا الثوار  قائلا:  “أن نجنبكم الالتباس الذي يمكن أن توقعكم فيه الإمبريالية وعملاؤها الإيداريون وبعض محترفي السياسة الانتهازية” (!)

إن أهداف بيان أول تمثل حالة إعجاز  بأتم معنى الكلمة استطاعت أن تجمع كل القوى السياسة والفكرية بمختلف مشاربها، وفي ذلك توفيق كبير من الله تعالى منحه الله تعالى لأولئك الأبطال الصادقين المتجردين.

ولو نتأمل في تلك الأهداف سنجد بأنها تمثل حقيقة رؤية خالدة لكل الجزائريين لا يعاديها إلى غاية اليوم وغدا سوى من كان عميلا للاستعمار وفي قلبه مرض.

فالبيان ينص على أن الهدف العام للثورة هو  “الاستقلال الوطني” ثم لم يترك كلمة الاستقلال الوطني فضفاضة تتحقق فقط بخروج الاحتلال وبرفع العلم الوطني على البنايات الرسمية، بل رسم معالم الدولة التي لا يتجسد مفهوم وحقيقة الاستقلال إلا بها، ومن ذلك:

ـ إقامة الدولة الدولة الجزائرية الديمقراطية الاجتماعية ذات السيادة ضمن إطار  المبادئ الإسلامية

ـ احترام جميع الحريات الأساسية دون تمييز عرقي أو ديني.

ثم فصّل الأهداف الداخلية والخارجية، مؤكدا في الأهداف الداخلية على ضرورة إبعاد معيقات الفعل الثوري من خلال: “التطهير السياسي بإعادة الحركة الوطنية إلى نهجها الحقيقي والقضاء على جميع مخلفات الفساد وروح الإصلاح التي كانت عاملا هاما في تخلفنا الحالي”، وفي الأهداف الخارجية على أن الدولة التي يبذل الثوار من أجلها دماءهم تعمل على “تحقيق وحدة شمال إفريقيا ضمن إطارها الطبيعي العربي الإسلامي”.

لقد حسم بيان أول نوفمبر في طبيعة الكفاح السياسي الذي يجب أن يستمر بعد الاستقلال والتوجهات الفكرية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية الأصيلة التي تشكل معالم الدولة والمجتمع وذلك على النحو التالي:

العمل على أن تكون الدولة الجزائرية دولة ديمقراطية بالمعايير الديمقراطية الحقيقية، فتكون السيادة للشعب عبر الانتخابات الحرة والنزيهة والتداول الفعلي على السلطة، دون تدخل من أي جهة كانت لإفساد العملية السياسية بالغش والتزوير،  واحتكار السلطة بالقوة والقهر والتحكم في وسائل الإعلام والتأثير ، وباستعمال الإدارة ومختلف مؤسسات ووسائل الدولة، و تجنيد “محترفي السياسية الانتهازية”، أو الاستعانة بالأجنبي، أو استعمال العنف للوصول إلى السلطة أو البقاء فيها، وأن كل من يعيق  المسار الديمقراطي هو  خائن حقا لبيان أول نوفمبر ودماء الشهداء.

العمل والكفاح من أجل أن تكون الدولة “دولة اجتماعية”، والدولة الاجتماعية هي التي توفر بشكل دائم ومستقر شبكة أمان اجتماعي في الاحتياجات الأساسية وعلى رأسها “العمل والصحة والتعليم والسكن”، ولا يتحقق ذلك إلا بضمان  المنافسة الاقتصادية الحرة وخلق الثروة بالعمل وفرص الرفاه الاقتصادي للجميع، بالعمل وليس بالريع، وإنهاء احتكار وسائل الإنتاج سواء من قبل الدولة أو من قبل اللوبيات الاقتصادية القوية والمجموعات المالية النافذة، الداخلية والخارجية، وتجسيد المعنى الفعلي للعدالة والتوزيع العادل للثروة، بخلق البيئة المناسبة لولادة وحياة المؤسسات الاقتصادية، ومؤسسات التضامن والتكافل الاجتماعي التي أبدعها الإسلام والحضارة الإسلامية، وجعل دعم  الفئات الهشة حقا دستوريا ثابتا ودائما ليس على الدولة وحدها بل على المجتمع كذلك، وبأن يكون الهدف هو إخراج الناس من الفقر وليس إدامة فقرهم واحتياجهم ليتحولوا إلى بضاعة للسياسيات الشعبية المدمرة.

وأي منع للحريات في دولة الاستقلال، كل الحريات، أو تمييز في دولة الاستقلال بين الجزائريين هو نقض لبيان أول نوفمبر ، وغدر للشهداء والمجاهدين.السعي الدائم والتضحية المستمرة لضمان سيادة دولة الاستقلال، وأن تكون السيادة غير قابلة للتنازل والمتاجرة والبيع للقوى المحلية النافذة، أو القوى الدولية المهيمنة، سواء السيادة على أي شبر من الإقليم، أرضا وبحرا وجوا،  أو على القرار، أو على الثروات الظاهرة والباطنة، الحالية والمستقبلية.و أي تفريط على السيادة تحت أي ظرف هو تفريط في الاستقلال الوطني وخيانة لعهد الشهداء، وهو جريمة لا تسقط أبدا بالتقادم.

الكفاح المستمر ودون هوادة لتبقى الدولة أبد الآبدين ضمن إطار المبادئ الإسلامية فلا يحدث فيها تشريع ولا قرار ولا اتفاق يخالف مبادئ الإسلام في كل أبعادها السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية والدولية، وأن تسعى دولة الاستقلال لإظهار مبادئ الإسلام وتنفيذها وتجسيدها وترقيتها والدفاع عنها، وأي سلوك في الدولة يفرط فيها بله محاربتها هو  سلوك معادي للاستقلال الوطني الذي يحمل عنوان هذا الهدف في بيان أول نوفمبر.

الكفاح من أجل الحريات الأساسية كلها لكل الجزائريين دون تمييز. وحين يقول البيان “جميع الحريات” معنى ذلك حرية التعبير والرأي، حرية التنظيم، حرية تأسيس الجمعيات والمنظمات، حرية تأسيس الأحزاب، حرية الإعلام، حرية التنقل، حرية التقاضي النزيه، المنافسة الحرة والعادلة في التجارة، حرية الانتساب لأي مؤسسة من مؤسسات الدولة، حرية الترقية في العمل.

وكل ذلك دون تحايل ودون ولا تخاتل ولا تدليس، ودون تمييز على أساس العرق والانتماء الجغرافي والعشائري، أو على أساس الدين، ولا حرج في ذلك لمن يتحسس من هذا الحق، فالأغلبية الساحقة من الحزائريين مسلمون، والحرية هي التي تحمي الإسلام وأهله وليس العكس. وبناء على ذلك أن لا يكون التمييز على أساس فكري أو سياسي أو حزبي ما التزم الجميع بالقوانين وروح هذا البيان. وأي منع للحريات في دولة الاستقلال، كل الحريات، أو تمييز في دولة الاستقلال بين الجزائريين هو  نقض لبيان أول نوفمبر ، وغدر للشهداء والمجاهدين.

السعي دوما على المحافظة على المقاصد الإصلاحية الأولى والروح الثورية الأصيلة التي أوجدت الشخصية الجزائرية المعتزة بهويتها وبلدها، المستعدة  للثورة بما يحفظ البلد حاضرا ومستقبلا من  تمييع استقلاله بالفعل الفكري والسياسي والاجتماعي الذي يكتفي بترقيع أثواب الفساد بكل أنواعه، دون العزيمة على تغييره واستئصاله.

العمل الدؤوب لتحقيق وحدة شمال أفريقيا، وبداية ذلك وحدة المغرب العربي، فذلك الذي كان يُقصد أولا في فكر الحركة الوطنية وصياغة البيان، وأن يكون إطار الوحدة الذي نعمل له هو الإطار الذي يجعلنا منسجمين مع مقاصد الأبطال الذين صاغوا الإعلان، ألا وهو هو "الإطار الطبيعي العربي الإسلامي".

وفي عبارة "الإطار الطبيعي" إعجاز  آخر "يدل ـ في فكر تلك الفئة المفكّرة العاقلة الراشدة ـ  أنه لا مجال للتفكير في شيء آخر غير "الإطار الطبيعي العربي الإسلامي"، وأن ابتداع أي توجه آخر لهوية الجزائر وانتمائها الحضاري هو تكلّف لا علاقة له بالحركة الوطنية والثورة التحريرية وبعمق الشعب الجزائري. ولتجنب "أي الالتباس  يمكن أن توقِعه "القوى الاستعمارية والإمبريالية وعملاؤها الإيداريون والمثقفون والإعلاميون وبعض محترفي السياسة الانتهازية" نذكّر بأن الذين أمضوا على هذه العبارة منهم محمد بوضياف العربي، ومصطفى بن بولعيد الشاوي، وكريم بلقاسم القبايلي ، ثم غيرهم من مختلف الأعراق والجهات في مجموعة الاثنين والعشرين ثم الشعب الجزائري كله الذي التفّ حول البيان وثورته المجيدة.

إن العباقرة الأبطال الذين فجروا الثورة لم يقرروا ذلك كعزيمة ثورية اتفق عليها عدد قليل من المقاتلين، أصحاب أيديولوجية واحدة مشتركة بينهم، فرضوها على الشعب الجزائري، بل كانوا ثلة من الرجال الأشاوس الصادقين صاغوا بيانا جامعا لكل تيارات الحركة الوطنية ثم عرضوه على كل الجزائريين ليزكوه، وليسندوهم على أساسه، قائلين لكل جزائري في ختام البيان: "أيها الجزائري، إننا ندعوك لتبارك هذه الوثيقة..” وعاهدوا الشعب أنهم في المقابل لا يطمحون لشيء لأنفسهم غير تقديم التضحيات بالقول: ” أما نحن العازمون على مواصلة الكفاح .. فإننا نقدم للوطن أنفس ما نملك".. أي أرواحهم، فلم يخيبهم الشعب الجزائري ولم يخيبوه، وكان البيان بحق حالة إجماع جزائرية لم يعرفها الشعب قبل الثورة ولم يبق عليها بعد الثورة … وعليه، فبيان  أول نوفمبر هو الوثيقة التي يجب أن نكافح من أجل تجسيد بنودها، نصا وروحا، إن أردنا أن نحفظ وحدتنا إلى الأبد ونحقق تطورنا ونهضتنا.

مقالات مشابهة

  • البيان الغائب عن الحاضر.. كيف نعيد روح نوفمبر إلى الدولة الجزائرية؟
  • صحة البحر الأحمر تُفعّل برامج التوعية المدرسية وتطلق مسابقة أجمل ابتسامة
  • أجمل عبارات عن شهر نوفمبر
  • أجمل عبارات عن شهر نوفمبر لاستقبال فصل الشتاء
  • صحة البحر الأحمر تنظم مسابقة "أجمل ابتسامة" بالمدارس
  • خطيب المسجد الحرام: قسوة القلب مرض صعب يبعد صاحبه عن ذكر الله
  • يسرا: المتحف المصري الكبير فخر لكل المصريين وتجسيد لعظمة حضارتنا
  • يمثل خطرا أمنيًا.. محلل سياسي عراقي: قرار ترامب بتفكيك مخيم الهول خطوة صحيحة
  • عاجل | الملك يهنئ الرئيس تبون بعيد الثورة الجزائرية
  • مجلس الوزراء: المتحف المصري الكبير نال جائزة فرساي لعام 2024 كأحد أجمل متاحف العالم