أعلنت وزارة الصحة والسكان، حصول مستشفى الأمراض الصدرية بمدينة الزقازيق في محافظة الشرقية على الاعتماد المبدئي للجودة GAHAR كأول مستشفى صدر تابع لقطاع الطب العلاجي، وذلك في إطار الاستعداد لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل بالمحافظة.

قال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة تسعى إلى اعتماد جميع المنشآت الطبية التابعة لها وفقاً لمعايير الجودة الوطنية الصادرة من الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية «GAHAR» والمعتمدة دولياً من الإسكوا، وذلك بهدف تحسين جودة الرعاية الصحية، بما يضمن زيادة فرص حصول المرضى على خدمات طبية متميزة وشاملة ومستدامة.

ومن جانبها، أشارت الدكتورة عزة عبدالعزيز مدير برنامج الاعتماد بقطاع الطب العلاجي، أنه تم اعتماد 4 مستشفيات تابعة للقطاع العلاجي بوزارة الصحة منذ شهر مارس 2024، شملت الحميات وأمراض الجهاز الهضمي والكبد بالمنوفية، وجراحات اليوم الواحد بالمرج في القاهرة، وحميات المحلة الكبرى بالغربية، بالإضافة إلى مستشفى الأمراض الصدرية بالزقازيق في الشرقية.

جدير بالذكر أن شروط الحصول على الاعتماد  «GAHAR» تتضمن تحسين سلامة المرضي في المنشآت الصحية بما يتطابق مع كل المتطلبات الوطنية للسلامة NSR، بجانب تحقق متطلبات الجودة الأساسية، بما يضمن كفاءة وفعالية الخدمة الصحية ورضا المنتفعين، بالإضافة إلى تحقيق أداء احترافي مستقر للمنشأة في كافة أقسامها وعلى كافة مستويات تقديم الخدمة بها في جميع الأوقات وجميع الحالات.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الصحة والسكان عبدالغفار مستشفيات الخدمة

إقرأ أيضاً:

أكثر من 400 مريض يوميًا… مستشفى محمد السادس بمراكش يعاني تحت وطأة الاكتظاظ وانتقال تكدس المرضى، من الساحة الخارجية إلى الأروقة الصحية”

بقلم شعيب متوكل

يعرف مستشفى محمد السادس بمراكش في الأيام الأخيرة تحوّلًا مقلقًا في مشهد الازدحام الذي أصبح أمرا معتادا عند المرضى، فبعد صيحات الاستغاثة التي أثارها المرضى جراء سياسة التهميش وطول الانتظار، انتقل تكدس المرضى من الساحة الخارجية إلى داخل أروقة المستشفى، ما أثار موجة من القلق بين المرضى والأطر الطبية على حد سواء.

فبعد أن كانت الساحة الخارجية للمستشفى تعج بالمرضى وأسرهم، نتيجة قلة الموارد وضعف طاقة الاستيعاب، وقلة الأطر الطبية، أصبح الوضع أكثر تعقيدًا مع انتقال هذا التكدس إلى الممرات وقاعات الانتظار ، وحتى بعض الأقسام الاستشفائية.
ويرجع هذا الوضع الكارثي، حسب بعض العاملين في القطاع الصحي، وكذلك بعض الغيورين على الشأن الصحي، إلى عدة عوامل متداخلة، أبرزها ارتفاع عدد الوافدين من مختلف مناطق الجهة، وهذا راجع إلى قلة المستشفيات داخل الجهة، ونقص الأسِرّة، وكذا تعطل بعض الخدمات الجراحية والتشخيصية، ونقص الأطر الطبية.

الأمر الذي أصبح يشكل تهديدا لحياة المرضى، خصوصا الحالات المستعجلة، مما يستدعي التدخل العاجل للغيورين قطاع الصحة بالتدخل الفوري لوضع حد لهذا الوضع، عبر تعزيز الموارد البشرية، وتوسيع الطاقة الاستيعابية، وتسريع وتيرة الأشغال في البنى التحتية الاستشفائية بالجهة.

ويظل مستشفى محمد السادس، رغم كفاءاته الطبية وتاريخه الحافل بالنجاح، في حاجة ماسة إلى دعم لوجستي وتنظيمي لتجاوز هذا الظرف الحرج، وضمان كرامة المرضى وجودة العلاجات.

مقالات مشابهة

  • تحديث بشأن الحالة الصحية للرئيس الصربي
  • رئيس الحرس الملكي يتسلم شهادة الاعتماد الأكاديمي العسكري الكامل
  • أكثر من 400 مريض يوميًا… مستشفى محمد السادس بمراكش يعاني تحت وطأة الاكتظاظ وانتقال تكدس المرضى، من الساحة الخارجية إلى الأروقة الصحية”
  • الصحة: إجراءات فورية لتحسين الخدمات الصحية في الأقصر
  • تجديد اعتماد أكاديمية الأميرة فاطمة من جمعية القلب الأمريكية لمدة 3 سنوات
  • الصحة: تجديد اعتماد أكاديمية الأميرة فاطمة من جمعية القلب الأمريكية
  • 62 شهادة اعتماد لمعاهد منطقة الوادي الجديد الأزهرية
  • رئيس قطاع الشؤون الصحية بالقاهرة يتفقد مستشفى شبرا العام و تطوير وحدة جراحات القلب
  • ممرضات ياس كلينك و«الخلايا الجذعية» يحصلن على شهادة أورام الدم للأطفال
  • جامعة أسوان تبحث خطوات الاعتماد لوحدات ضمان الجودة داخل 4 كليات