أحمد صبور: تراجع الدين الخارجي في مصر يعكس نجاح السياسات الاقتصادية للدولة
تاريخ النشر: 23rd, July 2024 GMT
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن تراجع الدين الخارجي في مصر، ليسجل 153.86 مليار دولار أمريكي في نهاية مايو 2024 مقابل 168.03 مليار دولار أمريكي في نهاية ديسمبر 2023 بانخفاض قدره 14.17 مليار دولار بنسبة تقدر بحوالي 8.43%، مؤشر مهم يعكس نجاح سياسات الدولة في التعامل مع هذا الملف الذي يُعد تحدي كبير أمامها، مشير إلى أنه رغم الضغوط الاقتصادية الكبيرة التي تواجهها مصر حاليًا في تأمين العملات الأجنبية اللازمة لاستيراد السلع الأساسية وتسديد تكاليف وأقساط الديون في مواعيدها المحددة، إلا أن هناك تحسنا ملحوظا في الميزان التجاري المصري.
وقال "صبور"، إن هذه المؤشرات الإيجابية تؤكد قدرة الدولة على الوفاء بالتزاماتها، من خلال توفير موارد دولارية من مختلف المصادر لضمان تلبية احتياجاتها والتزاماتها من الأسواق العالمية، مؤكدا أن الإجراءات الحكومية التي تم اتخاذها خلال الفترة الماضية ساهمت بشكل كبير في حل أزمة سعر الصرف والقضاء على السوق الموازية، فضلا عن استقرار الأسعار محليًا وتقليص الضغوط التي واجهتها خلال الفترة الماضية بسبب شُح العملة الصعبة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ، أن تدفق العملة الصعبة أمرًا حيويًا في عملية الاستقرار الاقتصادي ودعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل، لدوره في تحسين ميزان المدفوعات وتعزيز قوة أداء الجنيه المصري ، وتراجع معدلات التضخم، وهو ما ينعكس إيجابيا على أداء الاقتصاد المصري، لافتا إلى أن حقق الاحتياطي النقدي شهد ارتفاعات متتالية خلال عام 2024 حيث وصل إلى 46.38 مليار دولار في يونيو 2024 مقارنة بـ 35.25 مليار دولار في يناير لنفس العام.
وشدد النائب أحمد صبور، علي ضرورة استمرار سياسات الدولة بشأن تعزيز الموارد الدولارية، وخفض الواردات، وزيادة الصادرات، وجذب الاستثمارات الأجنبية، مع تبني حزمة من الإصلاحات الاقتصادية الجديدة لدعم النمو، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات متكاملة متعلقة بالسياسات النقدية والمالية و الهيكلية والمؤسسية، مشددا على ضرورة تحفيز تحويلات العاملين بالخارج، والاستثمارات الأجنبية المباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب أحمد صبور تراجع الدين الخارجي في مصر الدين الخارجي في مصر عضو مجلس الشيوخ دولار أمريكي الدین الخارجی ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
النائب محمد مرشدى: مجلس الشيوخ يُثرى الحياة النيابية وذراع تشريعى داعم للدولة
أكد النائب محمد مرشدي عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية بذلت ولا تزال، جهودا كبيرة في ملف الاستثمار وبرامج الحماية الاجتماعية، ومشروعات البنية التحتية، ومدن الجيل الرابع التي تُعد طفرة حقيقية في مجال العقارات، وشبكات الطرق والمرافق والموانئ والمطارات، وكل هذا لم ولن يكن يتحقق إلا بوجود إرادة سياسية حقيقة عازمة على بناء الجمهورية الجديدة.
وأعرب مرشدى، عن تطلعه للمشاركة في استكمال مسيرة العمل النيابي وتخطيط المسارات التشريعية القادرة على تحقيق رؤية القيادة السياسية، وذلك من خلال تقديم الأفكار والمشاريع والرؤى النوعية التي تخدم الجمهورية الجديدة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك بعد تجديد حزب مستقبل وطن الثقة فيه، وأعاد ترشحه على قوائم الحزب ضمن «القائمة الوطنية من أجل مصر» عن قطاع القاهرة وجنوب ووسط الدلتا، في انتخابات مجلس الشيوخ المقبلة.
وأكد مرشدي، أن ما حققته الدولة والحكومة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في السنوات الأخيرة، يُعد حافزا لمواصلة العمل من أجل الدولة المصرية التي أصبحت أكثر قوة ونموا وشبابا، متابعا:« أسعى بكل جهد لتحقيق تطلعات المصريين من خلال العمل تحت قبة مجلس الشيوخ بكفاءة وفعالية في إطار المشاركة في مسيرة الإنجازات».
وأشار مرشدى، إلى أن مجلس الشيوخ قادر على دعم الحياة النيابية، وإثراء دور مجلس النواب، وربط الشارع بالدولة والمؤسسات، وتقديم أفكار ورؤى نوعية ومدروسة جيدا، وابتكار مساحات غير تقليدية للتعامل مع الأزمات والمشكلات والاحتياجات التشريعية، ولعل الفصل التشريعى الأول أكد ذلك، حيث ترك المجلس بصمة واضحة فى هذا الفصل، خاصة وأنه كان يتمتع بكتيبة كبيرة من النواب أصحاب الخبرات المتنوعة، وتمثيل حزبى واسع، وحضور مميز للنساء والشباب، فضلا عن دور سياسي نوعي للمجلس يجعله بيت خبرة ومساحة للأفكار المتطورة والمناقشات العميقة.
اقرأ أيضاًالمتحدث باسم وزارة الرياضة يكشف حقيقة تأجيل انتخابات الأهلي.. وموقف مجلس الإسماعيلي
ننشر الكشوف المبدئية للمترشحين لعضوية مجلس الشيوخ 2025 بالقليوبية
«الوطنية للانتخابات» تنشر الكشوف المبدئية للمرشحين لعضوية مجلس الشيوخ