انتخابات الكنيست الإسرائيلي .. ارتفع عدد مقاعد حزب الليكود، وهو الحزب الرئيسي في يمين وسط الطيف السياسي بإسرائيل، إلى 21 مقعدا بالكنيست رغم تفوق حزب معسكر الدولة بمقعدين، بحسب استطلاع للرأي أجرته صحيفة معاريف الإسرائيلية، وقد كان السؤال كالتالي: "إذا أجريت انتخابات كنيست جديدة اليوم، لمن ستصوت؟".

حزب الليكود ينافس على تشكيل حكومة إسرائيل الجديدة 

ويواصل الليكود، الذي ارتفعت حصته إلى 21 مقعدا، تضييق الفجوة بينه وبين حزب الدولة، الذي وصل عدده إلى 23 مقعدا، ومن بين الأحزاب العربية، خسر حزب الجمعية الوطنية مقعد واحدا، وفاز حزب جبهة التغيير بمقعد، يأتي ذلك عقب التغييرات التي طرأت هذا الأسبوع وأدت لتراجع المعارضة إلى 59 مقعدا.

بيني غانتس

وأظهر استطلاع الرأي الذي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه بعد إعلان يوسي كوهين عدم دخوله السياسة في الوقت الحالي، يتراجع حزب "اليمين المتحد" الذي يضم أفيجدور ليبرمان ونفتالي بينيت وأييليت شاكيد وجدعون ساعر، بـ3 مقاعد لرئاسة الوزراء.

انتخابات الكنيست الإسرائيلي

وبحسب الاستطلاع الحالي، فحتى لو كان حزب اليمين الجديد هو الأكبر، فإن الائتلاف الذي يقوده (بدون الأحزاب العربية) ينل 60 مقعدا فقط - مما يجعل من المستحيل تشكيل حكومة.

 

 

وجاءت الإجابات ردا على سؤال طرحته الصحيفة الإسرائيلية عبر موقعها الإلكتروني: لو أجريت اليوم انتخابات كنيست جديدة، لمن ستصوت؟ كانت الإجابات كالتالي: معسكر الدولة 23 (24 في الاستطلاع السابق)، الليكود 21 (20 سابقًا)، إسرائيل بيتنا 14، يش عتيد 13، عوتسما يهوديت 10، الديمقراطيون 9، شاس 9  يهودية التوراة 7 ، حداش تعال 6 (5 سابقًا) ريام 4 (5 سابقًا)، الصهيونية الدينية 4.

وحصلت كتلة الائتلاف على 51 مقعد، بينما جاءت حصيلة كتلة المعارضة إلى 59 مقعدا، والأحزاب العربية 10، وردا على سؤال، إذا كان في انتخابات الكنيست المقبلة حزب يميني موحد، يشارك فيه ليبرمان وبينيت وشاكيد وساعر، و باقي الأحزاب لم تتغير، لمن ستصوت؟ - وكانت الإجابات: حزب اليمين المتحد 24، الليكود 20، معسكر الدولة 18، يش عتيد 11، عوتسما يهوديت 10، شاس 9، الحزب الديمقراطي 7، الحورة اليهودية 7، حداش تعال 6، ريام 4، الصهيونية الدينية. 4.

انتخابات الكنيست الإسرائيلي

بينما جاءت إجابات الرأي العام الإسرائيلي على سؤال هل تؤيد أم تعارض عودة المختطفين من غزة وفق خطة نتنياهو – كانت الإجابات: يؤيد 54%، يعارض 24%، لا أعرف 27%  .

 

وشارك في الاستطلاع، الذي أجري يومي 16 و17 يوليو لعام 2024، 502 شخصًا، يشكلون عينة تمثيلية من السكان البالغين في إسرائيل، من سن 18 عامًا فما فوق، من اليهود والعرب. 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الكنيسة حكومة إسرائيل الجديدة حكومة إسرائيل حزب معسكر الدولة انتخابات الکنیست معسکر الدولة

إقرأ أيضاً:

معاريف: هذه أوراق نتنياهو التي أفلتت من جعبته قبل الانتخابات

تحدثت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم السبت، عمّا وصفتها أوراق رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو التي أفلتت من جعبته قبل إجراء الانتخابات المقبلة، مؤكدة أن الورقتين الرابحتين التي خطط نتنياهو لتحقيقهما قبل الانتخابات، هما إعادة إعمار غزة دوليا والتطبيع مع السعودية.

وشددت الصحيفة على أنّ هاتين الورقتين باتتا تنهاران على أرض الواقع، منوهة إلى أن هناك فجوات متزايدة باستمرار بين الخطط المرسومة على الورق وما يصر الواقع على وضعه أمام تل أبيب.

وتابعت: "هذه الفجوة تفتج جبهتين كانتا تُقدمان حتى وقت قريب على أنهما أوراق نتنياهو الرابحة: خطة ترامب لغزة، وخاصة الانتقال الجوهري إلى المرحلة الثانية، واحتمال اتفاق تطبيع مع السعودية"، مستدركة: "قُدمت كلتاهما على أنهما خطتان مشرقتان ومستقرتان وشبه حتميتين، وكلاهما تحطم على أرض الواقع".

وذكرت أنه "على الورق تبدو خطة ترامب لغزة وكأنها نتاج فريق مرموق من الاستراتيجيين الأمريكيين: نظام واضح وتقسيم إلى مراحل وخريطة طريق لإعادة إعمار القطاع، الذي تعرض للتدمير المادي والمؤسسي".

وأضافت أنه على أرض الواقع فالأمر مختلف تماما، موضحة أن "الخطة لم تفشل، ليس بعد، لكنها عالقة. عالقة بعمق. عالقة في مزيج نادر من المشاكل الهيكلية، والصراعات الإقليمية، والمصالح الخارجية، والأهم من ذلك كله، غياب الشروط الأساسية التي تسمح بالانتقال إلى المرحلة الثانية".



وأردفت: "هذا المأزق يزداد صعوبة يومًا بعد يوم، لدرجة أنه يصعب اليوم تصور كيف سيبدو تنفيذ المرحلة الثانية في ظل الظروف الحالية"، لافتة إلى أن "حماس التي كان من المفترض أن تضعف إلى درجة الخلل الوظيفي، لم تختفِ، ولم تنكسر، بل على العكس من ذلك: نجحت في التعافي في أجزاء كبيرة من القطاع حيث قلص الجيش الإسرائيلي وجوده".

وأشارت إلى أن "البلدان التي يجري الحديث عنها باعتبارها تلك التي سترسل قوات إلى غزة في المرحلة الثانية (مصر والسعودية وقطر وتركيا) تواجه صعوبة في الاتفاق على هوية المشاركين، ناهيك عن نوع التفويض والتمويل وفترة الانتشار وهيكل القيادة".

ورأت أن "مصر ليست مستعدة لتحمل المسؤولية المباشرة عن الأمن الداخلي في غزة؛ والمملكة العربية السعودية غير مستعدة لدفع ثمن سياسي إقليمي لدخول منطقة لا تزال حماس القوة المهيمنة فيها؛ وتركيا تطالب بأن تكون جزءاً منها، وترى إسرائيل في هذا الطلب خطراً مباشراً؛ وقطر، التي لديها المال للدفع، ليست مستعدة لإرسال قوة تقاتل الكتل الخرسانية في غزة".

مقالات مشابهة

  • من هو أبو خالد السوري الذي التقى الشرع بنجليه في حلب؟ (شاهد)
  • الكنيست يبحث مشروع قانون التجنيد وسط انقسامات حادة داخل الائتلاف والأحزاب الحريدية
  • معاريف: الجيش الإسرائيلي يعاني نقصا يُقدَّر بنحو 12 ألف جندي
  • طالبت مجلس الأمن بالتصدي للانتهاكات السافرة.. السعودية ترفض الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا
  • معاريف: هذه أوراق نتنياهو التي أفلتت من جعبته قبل الانتخابات
  • سوريا تهاجم التوغلات الإسرائيلية وتحذّر قسد من مسارات متهورة
  • أبو العنين: الضفة الغربية تشهد توسع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.. والهجمات الإسرائيلية على لبنان تتصاعد
  • السيسي.. الديكتاتور الذي يعترف أخيرا: مصر تحتاج مئة عام للنهوض!
  • “الخارجية” تعرب عن إدانة واستنكار المملكة للاعتداء السافر الذي قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة بيت جن في ريف دمشق
  • استطلاع: اليمين المتطرف يتصدر نوايا التصويت في انتخابات رئاسة فرنسا