هل نمت كما نام أهالي خان يونس؟!، سؤال طرحه ناشطون من غزة على العالم بعد ليلة قضاها الناس في العراء بسبب العدوان الإسرائيلي الذي أخرجهم من منازلهم تحت وطأة القصف العنيف.
وردا على هذا السؤال أجاب أحدهم بالقول: "هكذا كانت ليلة النازحين الهاربين من الآليات الإسرائيلية من شرق خان يونس".
ويظهر فيديو نشره الصحفي بدر طبش عبر حسابه على إنستغرام؛ مئات النازحين وهم يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، ولا يعرفون أين يذهبون بعدما أجبرهم الاحتلال على الخروج من منازلهم شرق مدينة خان يونس.
وبعد وصولهم إلى مجمع ناصر الطبي انتشروا في ساحاته وعلى سلالمه، على أمل أن يكونوا في منطقة آمنة من الاستهداف الإسرائيلي.
View this post on InstagramA post shared by الصحفي بدر طبش (@bader._.maher)
وتعليقا على الفيديو قال أحد المدونين إن الواقع الإنساني في القطاع مروع ويفوق الوصف، وحالة الصمت الرسمي العربي والإسلامي والدولي مخزية.
صورة لمن يهمه أمرنا
افتراش النازحين من المناطق الشرقية في خانيونس، الشوارع والطرقات بمحيط مستشفى ناصر
يفترشون الأرض ويلتحفون السماء pic.twitter.com/ksHuEO3d7H
— محمد سعيد ???????? (@MhmdSaidPal) July 22, 2024
أما الناشطة الغزية نور عاشور فاكتفت بالتعليق على المقطع بكلمه واحدة "غزة 2024".
غزة_2024 pic.twitter.com/T4DoZt3TtW
— نور عاشور (@NoorMAshour) July 23, 2024
وكتبت مواطن غزي يصف المشهد قائلا: "كل نزوح جديد يأخذ قطعة من الروح، يستنزفنا، يهلكنا، حتى لو لم نكن نحن النازحين، ففي أخبار التشريد ألم لا يعرفه إلا من ذاقه".
وأظهر مقطع فيديو آخر نشره الصحفي محمد سلامة عبر حساباته على منصات التواصل يظهر افتراش مسن من أهالي خان يونس كومة من التراب وعلامات التعب ظاهرة عليه.
وأظهر الفيديو نفسه معاناة المواطنين شرق خان يونس مع رحلة النزوح.
View this post on InstagramA post shared by محمد سلامة (@mohammad_salama.2)
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات خان یونس
إقرأ أيضاً:
منتدى الإعلاميين الفلسطينيين ينعى الصحفي آدم أبو هربيد
غزة - صفا
نعى منتدى الإعلاميين الفلسطينيين الصحفي أدم أبو هربيد الذي استشهد وعدد من أفراد أسرته، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة في منطقة سوق اليرموك بمدينة غزة.
وأشار المنتدى في بيان له وصل وكالة "صفا"، إلى ارتفاع عدد الصحفيين الذين استُشهدوا منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 232 صحفيًا.
وجدد المنتدى العهد لأرواح فرسان الإعلام الفلسطيني الذين كتبوا لفلسطين بدمائهم، مؤكدًا استمرار المسيرة على خطاهم.
واستنكر المنتدى الصمت والعجز الدوليين عن حماية الصحفيين الفلسطينيين، وتمكينهم من أداء واجبهم المهني وفقًا للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.