تعليق الرحلات الجوية و أغلاق المداس و المكاتب في تايوان أستعداداً لإعصار غايمي
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
يوليو 24, 2024آخر تحديث: يوليو 24, 2024
المستقلة/- أغلقت تايوان المكاتب و المدارس و أوقفت الرحلات الجوية في الوقت الذي تستعد فيه الجزيرة لإعصار قوي من المتوقع أن يصل إلى اليابسة في غضون ساعات قليلة بعد إغراق مساحات واسعة من الفلبين.
من المتوقع أن يضرب إعصار جيمي شمال شرق تايوان بحلول الساعة 10 مساءً (14:00 بتوقيت جرينتش) يوم الأربعاء، و حث الرئيس ويليام لاي تشينج-تي الجميع على “وضع السلامة أولاً” خلال مؤتمر صحفي طارئ.
و أجلت السلطات أكثر من 2100 شخص يعيشون في ظروف محفوفة بالمخاطر في ثلاث مناطق شمالية، و خاصة هوالين – و هي منطقة جبلية معرضة لخطر الانهيارات الأرضية.
و قالت وزارة الدفاع الوطني التايوانية إنها وضعت 29 ألف جندي على أهبة الاستعداد لجهود الإغاثة من الكوارث.
و أدى الإعصار أيضًا إلى إلغاء تدريبات القوات الجوية السنوية لتايوان قبالة ساحلها الشرقي و خدمات العبارات.
و تم إلغاء جميع الرحلات الداخلية تقريبًا بالإضافة إلى أكثر من 200 رحلة دولية، وفقًا لوزارة النقل و الاتصالات التايوانية.
و لم يصل الإعصار “جايمي” إلى اليابسة في الفلبين، لكنه زاد من هطول الأمطار الموسمية الموسمية و تسبب في فيضانات و انهيارات أرضية، مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا على الأقل بحلول يوم الأربعاء، وفقًا للوكالة الوطنية لإدارة الكوارث و تقارير وسائل الإعلام المحلية.
و حمل الإعصار رياحا بلغت سرعتها 160 كيلومترا في الساعة (100 ميل في الساعة) يوم الأربعاء و هطلت أمطار غزيرة على الفلبين و معظم أنحاء تايوان.
و قالت الحكومة الفلبينية إن ما لا يقل عن عشرة انهيارات أرضية و فيضانات على مدى خمسة أيام أدت إلى نزوح 600 ألف شخص في جميع أنحاء البلاد.
تم انتشال جثث أربعة أشخاص من انهيار أرضي يوم الأربعاء في مقاطعة باتانجاس جنوب العاصمة مانيلا، وفقًا لما ذكرته شبكة ABS-CBN News. و ذكرت أن طفلاً تعرض للصعق بالكهرباء في مقاطعة سيبو وسط البلاد خلال هطول أمطار غزيرة.
و رفعت أحدث التقارير عدد القتلى إلى 12 من الوفيات السبعة الأولية التي أكدتها اللجنة الوطنية لإدارة الكوارث يوم الثلاثاء، خاصة في جزيرة مينداناو الجنوبية.
و في المنطقة ذات الكثافة السكانية العالية حول العاصمة الفلبينية، تم تعليق العمل الحكومي و الفصول المدرسية بعد أن غمرت الأمطار المتواصلة العديد من المناطق خلال الليل، مما أدى إلى محاصرة السيارات في مياه الفيضانات المتزايدة و تقطع السبل بالناس في منازلهم.
و كانت الساعات 12 الأخيرة شديدة بسبب شدة هطو الأمطار و أجبر العديد من السكان الى الفرار.
و اضطرو الناس إلى السباحة لأن فرق البحث و الإنقاذ تعمل بشكل ضعيف للغاية. و قال لو إنه منتشر في جميع أنحاء العاصمة الفلبينية.
كما كان نهر ماريكينا، و هو ممر مائي رئيسي في مانيلا، مهددا بالفيضان، و هو ما قد يشكل خطرا\ على ما لا يقل عن نصف مليون شخص في المناطق المنخفضة القريبة، وفقا للمكتب الإعلامي للمنطقة.
و في الوقت نفسه، يقترب سد لا ميسا، أحد المصادر الرئيسية لمياه الشرب في العاصمة، من تجاوز مستوى الخطر، بحسب وكالة الأرصاد الجوية الفلبينية.
و قال الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور في بيان على منصة X: “لقد أصدرت تعليمات لجميع الوكالات المعنية بتقديم مساعدة سريعة لجميع المتضررين من إعصار كارينا(أسم الأعصار في الفليبن) و الرياح الموسمية الجنوبية الغربية المعززة”.
و قال خفر السواحل الفلبيني إن أكثر من 350 راكباً و سائق شاحنات بضائع و عامل تقطعت بهم السبل في الموانئ البحرية بعد منع العبارات و سفن الشحن من المغامرة في البحار الهائجة.
و قالت إن أفراد خفر السواحل ساعدوا أكثر من 200 ساكن على إخلاء قرية ساحلية في إقليم باتانجاس جنوب مانيلا، حيث ضربت الأمواج العاتية المنازل الساحلية.
و من المتوقع أن تستمر آثار العاصفة حتى يوم الجمعة حيث تتحرك في اتجاه شمال غربي نحو البر الرئيسي للصين.
ذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن مقاطعة فوجيان بجنوب شرق الصين أعلنت تعليق جميع خدمات قطارات الركاب يوم الخميس.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
كلمات دلالية: یوم الأربعاء أکثر من
إقرأ أيضاً:
ماتت وهى على قيد الحياة.. الحاجة أنوار بتطلب الرحمة بكلام يقطع القلب| تفاصيل صادمة ..فيديو
قالت السيدة أنوار، إنها تعيش مأساة ممتدة منذ أكثر من تسع سنوات، بعد أن اختفى زوجها فجأة، تاركا خلفه أبناء ومسؤوليات، وذهب ليتزوج من أخرى دون سابق إنذار.
وأضافت خلال لقائها في برنامج تفاصيل مع الإعلامية نهال طايل على قناة صدى البلد 2، أن الزوج لم يكتفِ بالهروب فقط، بل استغل غيابها عن المنزل بسبب وفاة زوج شقيقتها، وسرق ذهبها وأوراقها الرسمية، بما فيها بطاقة الهوية، لافتة إلى أن اختفاءه كان تامًا، ولم يظهر له أي أثر حتى اليوم، لا في الطيران ولا في السجلات الرسمية.
وأوضحت أن الطامة الكبرى لم تقف عند الهجر، بل تفاقمت حين حاولت تجديد بطاقتها الشخصية، فقيل لها في السجل المدني: 'أنتِ متوفاة.. لا يجوز التجديد'، شعرت أن الأرض تهتز تحت قدميها، فهي على قيد الحياة، لكنها قانونيا 'غير موجودة'.
تابعت أنوار حديثها: 'أنا مش طالبة غير إنهم يثبتوا إني عايشة، عشان أقدر أعيش، معاشي من والدي اتوقف، مش لاقية أي مصدر دخل، وعيالي كبروا، وجوزتهم، وربيتهم بفضل ربنا وإخواتي ووالدي الله يرحمه، لكن دلوقتي محتاجة بطاقة تثبت وجودي'.
وقالت إنها كانت تتقاضى معاشًا من والدها، إلا أنه توقف فجأة منذ يناير دون أسباب واضحة، مؤكدة أنها لا تعرف كيف تم إيقاف المعاش، ولا تعرف الإجراءات اللازمة لإعادته.
وأشارت إلى أن إخوتها لم يتركوها يومًا، وتكفلوا بها وبأولادها، موضحة: 'ما اشتغلتش، إخواتي قالوا لي خليكي في بيتك ومع أولادك، وأنا ربيتهم وجوزتهم على قد حالي، عندي 6 أحفاد دلوقتي، والحمد لله'.
وعن الزوج، قالت: 'ما سألش فيهم، لا فيا ولا في أولاده، ولا نعرف عنه حاجة، سافر فين؟ عايش؟ ميت؟ الله أعلم.. أنا بقول بس يثبتوا إني حية، ده كل اللي طالبة'.
واختتمت: 'لما أهلي قالولي لازم تعملي إثبات غيبة عشان نحل مشكلتك، بدأت الإجراءات، بس عايزة المسؤولين يسمعوني، أنا مش ميتة، أنا لسه عايشة وبصارع الحياة'.