اولمبياد باريس ….بنكهة عراقية
تاريخ النشر: 24th, July 2024 GMT
بقلم : صبيح فاخر ..
اعترف انا لست رياضيا ولا امتلك معلومات دقيقة عن هذا القطاع الواسع بمختلف العابه سوى معلومات بسيطة غير اني اعلم ان لهذا القطاع انصار ومحبين كثر ومشجعين قد يصل تشجيعهم احيانا حد الجنون حيث تتناقل لنا الاخبار الرياضية بين الحين والاخر ان احداثا مؤلمة راح ضحيتها العديد من الناس بسبب ولائهم المستميت وتعاطفهم وتشجيعهم منقطع النظير لهذا الفريق او ذاك .
نعم الاوساط الرياضية بل وحتى الحكومية وعلى مختلف اتجاهاتها حول العالم لاتدخر اي جهد لتوظيف امكاناتها في مسابقات رياضية تشترك دولها فيها بل اصبحت تلك المسابقات سببا مباشرا يؤثر سلبا او ايجابا بين الدول بحكم نتائج المباريات .وتتحكم في علاقات الدول مع بعضها البعض .”
كما وان مسابقات كبرى كمباريات كأس العالم او كأس الامم حول العالم بجميع مسمياتها الاوربية والاسيوية والافريقية اصبحت ذات اهمية كبيرة وثقافة عالمية على اختلاف العابها التي يعشقها الصغار والكبار على حد سواء .
وعشية انطلاق الالعاب الاولمبية في العاصمة الفرنسية باريس فأن انظار العالم دول ومشجعين تتجه صوب باريس وما سيحققه لاعبيها من نتائج وجوائز عالمية متخذة من تلك المسابقات مناسبة لاثبات حضورها والسعي الحثيث لحصد اكبر عدد من الجوائز. وهذا هو هدف وطموح الدول والافراد المشاركة .
ونحن في العراق لانختلف عما يشهده العالم من اهتمام بتلك الاولمبياد حتى ان مشاركة عراقيةً كبيرة ستحل في باريس لتشجيع الفريق الاولمبي العراقي اولا وبقية المشاركات الاخرى .. ومما زاد من اهتمام الاوساط الرسمية والفعاليات الاخرى بما فيها الرياضية العراقية هو ان بطلة عراقية ستحمل شعلة الاولمبياد القادمة من اثينا الى باريس بعد ان اختارت بلدية باريس الرياضية الشابة العراقية شيلان شمال مصطفى لحمل الشعلة وهي المرة الاولى التي تحمل فيها عراقية الشعلة الاولمبية .
وبعيدا عن النتائج التي ستتمخض عنها مشاركات الفرق العراقية والتي يتمنى الجميع ان يحقق لاعبونا الفوز فاننا نشعر اليوم ان هذه الاولمبياد ستكون بنكهة عراقية وتجعلنا جميعا نشعر بالفخر والاعتزاز والحب لعراقنا العزيز فشيلان سوف لن تحمل شعلة الاولمبياد فحسب بل تحمل اسم العراق عاليا . صبيح فاخر الفرطوسي
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
الدول الأكثر فقرا على مستوى العالم (إنفوغراف)
حلت الذكرى الثالثة والثلاثين لليوم الدولي للقضاء على الفقر، والذي أعلن بقرار أممي عام 1992، إحياء لتجمع كبير طالب بتكريم ضحايا الفقر والجوع والعنف حول العالم.
ويعود اختيار اليوم 17 تشرين ثاني/أكتوبر يوما دوليا للقضاء على الفقر، إلى تلك التظاهرة الحاشدة التي خرج بها قرابة 100 ألف شخص، في العاصمة الفرنسية باريس، بساحة تروكاديرو، عام 1987، للتأكيد على أن الفقر يشكل انتهاكا لحقوق الإنسان، والمطالبة بجهود عالمية، لمكافحته.
وقد نقشت تلك الآراء على النصب التذكاري الذي رفع عنه الستار ذلك اليوم.
ومنذ ذلك الوقت، يتجمع كل عام في السابع عشر من تشرين الأول/أكتوبر أفراد من شتى المشارب والمعتقدات والأصول الاجتماعية لإعلان التزامهم من جديد إزاء الفقراء والإعراب عن تضامنهم معهم.
وقد رفع الستار عن نماذج للنصب التذكاري في شتى أرجاء العالم، حيث تمثل تلك النماذج نقطة تجمع للاحتفال بذلك اليوم. وهناك واحد من تلك النماذج في حديقة مقر الأمم المتحدة وهو موقع الاحتفال السنوي بهذه الذكرى الذي تنظمه الأمانة العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ومن خلال القرار 47/196 المؤرخ 22 كانون الثاني/يناير 1992، أعلنت الجمعية العامة 17 تشرين الأول/أكتوبر من كل عام، يوماً دولياً للقضاء على الفقر ودعت الدول إلى تخصيص ذلك اليوم للاضطلاع، بأنشطة محددة في مجال القضاء على الفقر والعوز وللترويج لتلك الأنشطة.
وفيما يلي إنفوغراف بأكثر الدول فقراً على مستوى العالم وفقاً لتصنيفات البنك الدولي: